أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نانسي سامي - شعر














المزيد.....

شعر


نانسي سامي

الحوار المتمدن-العدد: 4854 - 2015 / 7 / 2 - 08:34
المحور: الادب والفن
    



تجلي العشق.....
إن كنت أشرق بشمس اطلالتي فلأنك سماء تحتضنها في عز شبقها وتجل ضيائها وتحضن لهيبها فتطفيء شوقها بحضن سحابك ،، بين يديك أكون عمود نور ونار اُضيئ واُشعل ،، أُعبد واَعبد اُنادي واستجيب أأمر واخضع ،،، تتكامل كل الحياه واتكامل معها وبين يديك جسدي ......

كنسيم عليل رائحتك ،،
أستنشقها فيدب داخلي ربيع الوجود ،، تأخذني نسمات انفاسك كما تأخذ الريح الطير الصغير،،
رحله تداعبها نبضات تنهداتك وتعزف فيها أوتار صوتك ورعشاته وأهاته،،
أذوب بنبراتك وهمسات اغنياتك علي مسامعي تهليل لتجلي جديد لم يعد له في الوجود وجود ،،،،
يخبرني ويزف لي بشري قدوم راعي عشقي وحامي أحلامي ...

مُخملية كالذغب شفتايَ بين اناملك تطقطق عليها وتلامس نعومتها فتثير لعاب ما بداخلها وتدفع لساني ناهماً باحثاً عن لذته المنشودة فتلاقي شفاهك جمر نار تشعل لهيبه ولا تطقئ لوعه ،، تغمره متعه قضم تفاحتي الشهيه تلتقطها من بين أسناني حاده كالسيف ناعمة كالطيف ،، تنهل منهما وتغوص بينهما كمن ينشد املاً جديداً مع كل حركه شفاه .....


تنبعث منك نشوه جديده تلامسني وتشعلني وتجذبني لك ،، تناديك همساً فيحضر بحضورك كل فجور اللمسات وقوتها تعزف أنشودة حياه علي أوتار جسدي تسري بين كل زواياه وتلامس أصابعك نهداي حد جنونك وحد جموحي تذوب أنت بينهما ويحتضن أشتياقهم شفاهك فلا أعرف إن كنت تضمهم أم ينادوك ... فقد ذابا "لمنتهي اللذه"
نوران يسطع منهم ضي واحد ينادي بمعبود واحد شامخان عابدان تراهم عيناك ،، نهداي

تجئ هناك تضئ طرقاتي وتثير مخابئي تدفع نوري خارجاً مشرقاً لك و بك ... ذاب فيَ وأنا فيه لقدومه سلطان أتهيئ له طوعاً مُجبراً وعشقاً تائهاً أضمه لأقصى نقطه ضي .. أكانت حقاً نقطه ضي أم أصبحت لقاء الملوك وكقرضاب يفصلني ليجمعني مرات علي مأدبة عشقك خالصه من كل معرفة إلا معرفتك ، فائته كل بائد ، بادئة بك انت ،، تتأرجح وتتمشي داخلي مدرك ضالتك فلن تتوه ابداً داخل ملكوتي .....
أستظل بك فوقي دافئاً عاشقاً عابداً مرنماً ترنيمه جديده فوق خطوط جسدي تلتقطها وترسم بكل منها ايقونه جديده ممزوجه من بخور تسبيحك وجمر عشقك من علي قدس اقداسك ،،،، واظللك بجسدي من كل قفر الخوف أصير غيمتك يوم حر اللقاء ... تحت ظل جناحيك احتمي وداخل حضن غيمتي تختبئ .......

تزيل عني قشوري فتعلن تجلي حضوري بزلزلة يدالك وطيف لمستك ، أتعري بك من كل ألواني لتطبع انت ألوانك ،، أُتحرر من كل ستائري فقد صرت انت ستري وغطائي ،، أفصل نفسي عن حجابي لأوحدها بك ،،، أتركها بين يديك خاضعة لكل خشوعك مؤمنه بحضورك



#نانسي_سامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لماذا تراجع نفوذ مصر القديمة رغم آلاف السنين من التفوق الحضا ...
- موريتانيا تطلق الدورة الأولى لمعرض نواكشوط الدولي للكتاب
- انطلاق الدورة الرابعة من أيام السينما الفلسطينية في كولونيا ...
- سطو اللوفر يغلق أبواب المتحف الأكبر وإيطاليا تستعين بالذكاء ...
- فساتين جريئة تسرق الأضواء على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة ...
- ورشة برام الله تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار ...
- أسماء أحياء جوبا ذاكرة نابضة تعكس تاريخ جنوب السودان وصراعات ...
- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نانسي سامي - شعر