أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الشريف منجود - الإخوان ومحبيهم في صفوف الصهاينة ضد مصر














المزيد.....

الإخوان ومحبيهم في صفوف الصهاينة ضد مصر


الشريف منجود

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 29 - 08:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في إطار النقاش مع بعض المتأخونين (الذين يتباهون بحبهم وتعاطفهم مع التيار الإخواني المتطرف) حول حرب أكتوبر المجيدة وانتصار الجيش المصري، والتي نحتفل بها هذه الأيام في ذكرى العاشر من رمضان، صُدمت بكم المعلومات المغلوطة التي تسربت لهؤلاء المتلقنين، حول هذه الحرب المجيدة، ورفضهم لحقيقية النصر المبين الذي أحرزه الجيش المصري الباسل ضد عدوان الصهاينة الغاشم، وهذا الانتصار الأعظم في العصر الحديث، إذ رفض هؤلاء وأجمعوا بكلمات وأسباب واحدة حفظها منهم من حفظها من إحدى القنوات المتطرفة أو المساجد الباهتة السابحة في الظلامية، دون وعي منهم أو تدبر لما يقولون.
واللافت للنظر في هذا النقاش هو الكشف عن تلك المعايير والقيم التي تشكل هؤلاء الجهلة بالتاريخ، وقدرتهم على تزويره ما استطاعوا، ولعل انكارهم انتصارنا في هذه الحرب المجيدة لن يقدم ولا يؤخر في التاريخ فالحقيقة واضحة وضوح الشمس إذ تحررت الأرض المصرية من العدوان، ولكن تكشف لنا عن:
الميول العدوانية ضد الوطن فهم يرفضون الوطنية في مقابل الإسلاموية، فليس في إسلامهم وطن كما يرددون دوما، فانتصار أكتوبر منقوص كون الحرب لم تنتهي بالقضاء على الصهاينة في كل بقاع المسلمين، على حد تعبيرهم، وإلا لا يعتبر هذا انتصار وبناء على ذلك اتفاقية كامب ديفيد خيانة للدين والإمبراطورية الإسلامية التي يحلمون بها، فهم يرون أن اتفاقية السلام مع إسرائيل ناتجة عن ضعف وهزيمة لمصر والسلطة السياسية في مصر، حتى ولو حصلنا بموجبها على تحرير الأرض متناسين أن الحرب لا تنتهي فحسب بالسلاح وإنما خطواتها الأساسية في الاتفاقات والمناورات التي تنتج عن انتصار وتقدم حربي. كما أنهم يرون أنها كانت حرب من أجل الوطن وليس من أجل الإسلام، والنية أساس فعل الشيء فإذا كانت نيتك لنصرة وطن فأنت وثني لأنك تعبد الوطن من دون الله، هذا هو ما يبثه أتباع المتأسلمين في ذهن الشباب وما زالوا.
إننا في حاجة إلى إدراك خطر هؤلاء ودحض مخططاتهم الإرهابية الاستعمارية التي يبثوها في ذهن العامة وهو أشد خطرا.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن طلب وجائزة الدولة التقديرية في الآداب


المزيد.....




- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...
- أكسيوس: السفير الأمريكي للاحتلال يتبنى مصطلح -يهودا والسامرة ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الشريف منجود - الإخوان ومحبيهم في صفوف الصهاينة ضد مصر