أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - تاج السر عثمان - ذكريات من مكتبات ونادي الصبيان بعطبرة















المزيد.....

ذكريات من مكتبات ونادي الصبيان بعطبرة


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 28 - 10:02
المحور: سيرة ذاتية
    



ذكريات من مكتبات عطبرة *

خلال حياتي في مدينة عطبرة "اتبرا" في الفترة (1952- 1973م)، كانت توجد بها مكتبات عامة مثل: مكتبة البلدية، ومكتبة الخدمات الاجتماعية بالسكة الحديد، ومكتبة الجامع الكبير ، هذا اضافة

للمكتبات التجارية مثل مكتبة عوض الله دبورة، والثقافة الاسلامية..الخ وكانت تلك المكتبات من أهم المواقع التى شكلت وجداني في مدينة اتبرا ، علي أن اهمها مكتبة بلدية عطبرة التي كانت تقع جوار مدرسة الكمبونى وجوار حديقة البلدية ، كان المسئول عن المكتبة الاخ بشرى الذي ربطتنا معه صداقة حميمة ، وكذلك العم على الذي كان عاملا في المكتبة ، وكان ايضا عم على صديقا لأخى الاكبر ابراهيم ، كان يسألنى عنه دائما في حالات غيابه من المكتبة ، وكان اخى ابراهيم من المواظبين علي الحضور الى المكتبة، نشأت بيننا وبين بشرى وعم على علاقة حميمة من كثرة التردد على المكتبة واستلاف الكتب بالبطاقة المشهورة وارجاعها لاستلاف الآخر ، في مكتبة بلدية اتبرا توسعت مداركي الثقافية والادبية والسياسية والفلسفية ، اطلعت على مؤلفات سلامة موسى مثل :" عقلى وعقلك" ، و"حرية الفكر في التاريخ" و"الاشتراكية"، و"الانسان قمة التطور"..الخ ، كما اطلعت على مؤلفات احمد زكى الذي كان رئيسا لتحرير مجلة العربي مثل :" لحظات حاسمة في تاريخ العلم" ، و"مع الله في السماء" ، كما اطلعت على مؤلفات مونتجمرى حول الحرب العالمية الثانية ، ومؤلفات سيد قطب ومحمد قطب والتى لم اكن ارتاح لها لأنها تخاطب العاطفة اكثر من العقل مقارنة بمؤلفات خالد محمد خالد وسلامة موسى، اضافة لتاريخ الثورة الصينية والثورة الروسية والثورة الكوبية وكتابات كاسترو وجيفارا، ومؤلفات ناقدة للتجربة الاشتراكية السوفيتية مثل : "خروتشوف وشبح ستالين" ، اضافة لمؤلفات فلسفية لارسطو وافلاطون والفلسفة العربية الاسلامية مثل: كتابات ابن رشد والكندي ودراسات متنوعة في الفلسفة المعاصرة ( اذكر اننى بعد القراءة الكثيرة في الفلسفة كتبت بحثا فلسفيا في كراس عن الدين والفلسفة ، كنت في الصف الثاني للمرحلة الثانوية ، ولكن للاسف فقدت هذا البحث)، والمؤلفات الفلسفية مثل: مؤلفات عبد الرحمن بدوى، وكتابات ديفيد هيوم، وروسو، وسارتر،ورفيقة عمره سيمون دى بوفوار، اضافة الى روايات كولن ويلسون، والبير كامو، التى كانت تعبر عن الفلسفة الوجودية من أهم مؤلفات سارتر التى اطلعت عليها مؤلفه "الوجود والعدم" وحواره مع الماركسية ، ومناقشة الفيلسوف الماركسي المجرى جورج لوكاتش لسارتر في مؤلفه:" وجودية أم ماركسية"، اذكر انه كان لى حوار مع صديقي صلاح المبارك والذي كان ينتمى لى بصلة القرابة ، كان صلاح وجوديا وقارئا نهما لمؤلفات كولن ويلسون، والبير كامو.
هذا اضافة للمؤلفات الادبية باللغة الانجليزية فقد كان بها مكتبة انجليزية غنية بها الكثير من المراجع العلمية ، وكانت تلك المكتبة هدية من المجلس البريطانى والذي حول مكتبته الى مكتبة بلدية عطبرة بعد أن أغلق مكاتبه في اتبرا.
لم اكتف بمكتبة بلدية اتبرا بعد أن التهمت اغلب كتبها ، بل تحولت الى مكتبة الخدمات الاجتماعية التابعه للسكة الحديد والتى كانت تقع في حى السودنه ، وقامت المكتبة على اطلال مبانى كنيسة قديمة في حي السودنة بالسكة الحديد ، كانت المكتبة عامرة بمختلف الكتب الحديثة السياسية والادبية والاجتماعية .. الخ. من اهم المؤلفات التى اطلعت عليها في تلك المكتبة مؤلف :"راس المال"، لماركس ، والذي ترجمه الى العربية محمد عيتانى ، اذكر انها كانت ترجمة سائغة لم اجد صعوبة في قراءتها ، وقد ساعدنى في قراءة الكتاب اهتمامى بمادة الرياضيات فقد كنت مبرزا فيها في المرحلة الثانوية ، كان ذلك في اجازة طويلة كانت جامعة الخرطوم فيها مغلقة لفترة قاربت السته شهور بعد احداث كلية الطب التى احتفلت بيوبيلها الفضى في ديسمبر 1974 م، والتى واجه فيها الطلاب الرئيس السابق جعفر نميري بالهتافات المعادية.
وهل ينسي الانسان مكتبة عوض الله دبورة الذي اسهم في نشر الاستنارة والوعى في مدينة اتبرا؟ ، كنت اقضي الساعات الطوال في تصفح الكتب في المكتبة ، وكان عوض الله صديقا للوالد ويقابلنا بابتسامته الجميلة، وكان لايضج ولايثور ، كما كانت المكتبة ملتقى للناس باهتماماتهم السياسية المتنوعة والفنية والرياضية والثقافية ، وكانت اشد ما تكون ازدحاما قرب موعد وصول القطار الذي يحمل الصحف والمجلات من الخرطوم، قبل أن تحل البصات محل القطارات حاليا. في مكتبة عوض الله دبورة تابعنا الجديد من مطابع بيروت من كتب ثقافية وسياسية وروايات ، اضافة للمجلات مثل مجلة الطليعة المصرية، ومجلة الكاتب، والفكر المعاصر، والسياسة الدولية، ومجلة دراسات اشتراكية ، اضافة لمؤلفات اليسار الجديد مثل مؤلفان ماركوز( الانسان ذو البعد الواحد ،...)، ومؤلفات غارودى الذي كان قد ترك الحزب الشيوعي الفرنسي وقتها وكتب مؤلفات مثل:" ماركسية القرن العشرين" ،" اشتراكية بلا ضفاف"،...الخ)، اضافة لكتابات المنشقين عن الحزب الشيوعي اليوغسلافي مثل ميلوفان دوجلاس الذي اصدر كتاب :" الطبقة الجديدة" ينتقد فيه التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي وبلدان شرق اوربا..الخ ، لقد كان عوض الله دبورة( رحمه الله صديقا لكل الوان الطيف السياسي في عطبرة ورمزا للتسامح رغم أنه كان وطنيا اتحاديا ، كما كان مراسلا ممتازا للصحف مثل: الرأى العام ، الايام، .. الخ.
كما لاانسي ايضا مكتبة الثقافة الاسلامية التى كانت تقع في شارع السلك وتواجه ورش السكك الحديد والتى كنت اتردد عليها كثيرا ، كما لاأنسي مكتبة الجامع الكبير العامة التى كنت اتردد عليها ، والتى اطلعت فيها على مؤلفات احمد امين وطه حسين ، اعجبت بطريقتهما الجذابة في عرض احداث التاريخ الاسلامي مثل مؤلفات احمد أمين :" ضحى الاسلام" و"فجر الاسلام "ومؤلفات طه حسين :" الفتنة الكبرى"،وفي الأدب الجاهلي ... الخ.
نخلص من ذلك الي أن مدينة عطبرة ، كانت مدينة حديثة بمعني الكلمة، تركت اثرها في وجدان كل من عاش بها في تلك الفترة، لم تكن عاصمة الحديد والنار فقط، بل كانت عاصمة للثقافة والمعرفة الحديثة، قبل أن يهجم عليها التتر الجدد من الاسلامويون بعد انقلاب 30 يونيو 1989م، ويحيلوها الي حطام ورماد يذروه الرياح، وتحطيم أهم معالمها من سكة حديد ومكتبات وغيرها.

ذكريات من نادي الصبيان بعطبرة*

كما هو معلوم أن معهد التربية في بخت الرضا دخل في تجربة جديدة لتطوير مواهب الاطفال الذين اكملوا المراحل التعليمية الابتدائية في مجال الاطلاع والقراءة الحرة والتثقيف الذاتي ، والاستفادة من اوقات الفراغ في انشطة موجهه ، ولتحقيق هذا الهدف ، انشئت أندية الصبيان تحت اشراف معهد التربية ببخت الرضا ، وقد بدأ النشاط بمدينة الدويم ، ثم انتشرت أندية الصبيان في المدن الأخري.
وحتي تحقق هذه الاندية رسالتها التثقيفية ، تم انشاء مكتب النشر التربوي في عام 1946م في بخت الرضا ، وكانت مجلة الصبيان من اوائل اصدارته، والتي صدرت في العام نفسه كأول مجلة تخاطب الاطفال في المنطقة العربية. واستمر اصدارهذه المجلة لفترة طويلة ، ثم توقفت ، وعاودت الصدور اخيرا تحت اشراف ادارة النشاط الطلابي بالوزارة. وقد اصدر مكتب النشر بعد نقله للخرطوم عددا من الكتيبات في مجال القصة والرواية والتاريخ والسيرة الذاتية لبعض ابطال السودان.
اذكر ونحن اطفال في مدينة عطبرة في خمسينيات القرن الماضي تابعنا مجلة الصبيان من خلال اشتراكنا الدوري فيها ، وتابعنا شخصياتها النمطية مثل "عمك تنقو " ومغامراته المختلفة ، التي كان يعد رسوماتها بعض الفنانين مثل: شرحبيل أحمد،..الخ، كما تابعنا كتيبات مكتب النشر التربوي والتي كان عرضها سهلا ومبسطا يناسب فعلا عقول الاطفال وتنمي خيالهم وحبهم للمعرفة، اضافة لحفزهم علي القراءة ومواصلة التثقيف الذاتي، وهي من التجارب الرائدة التي اندثرت بدلا من تطويرها.مثلمااندثر كل ماهو جيد وايجابي بعد انقلاب 30 يونيو 1989م.
وفي مدينة عطبرة قام نادي الصبيان تحت اشراف المجلس البلدي، وكان النادي واسعا وكبيرا ، يقع في حي المربعات قرب السينما الجمهورية وجوار المدرسة الانجيلية الامريكية من ناحية الجنوب ، ونادي المريخ الرياضي من ناحية الشمال. كان نادي الصبيان يعج بانشطة مختلفة مثل : التدريب الحرفي والذي كان يشمل : الحدادة والنجارة ..الخ، اضافة لانشطة رياضية "كرة قدم، كرة طائرة، تنس،...الخ"، وفنية ، وكانت به فرقة للتربية البدنية ( الجمباز) مزودة بكل ادواتها من: " حصان، ومرتبة، وياي، وعقلة ، ومتوازي"، اضافة للنشاط المسرحي ، وكان بالنادي مكتبة بها كتب ثقافية متنوعة. وكانت فترات النشاط بالنادي صباحية ومسائية ، وكان النادي مزدحما بالنشاط وخاصة في فترات الاجازات المدرسية، اذكر أنني كنت من المواظبين علي الحضور للنادي في الفترة: 1963- 1970م.
وتلك اياما مضت لن ننسي ذكراها في نادي الصبيان الذي كان ، كما اشرنا سابقا، يعج بمختلف الانشطة المهنية والفنية والرياضية والثقافية ، وكان به مكتبة ادبية وثقافية غنية ، كان مسئولا عنها الاخ عامر عبد النبي، ابن عبد النبى عبد الله الذي كان من رموز حزب الامه ومرشحه للانتخابات البرلمانية في عطبرة ، اذكر اننى في فترات الاجازة المدرسية التهمت كل الكتب التى كانت موجودة في المكتبة بالنادي، كنت استلف الكتاب واعيده خلال يومين من اهم الروايات التى كانت في تلك المكتبة والتى اطلعت عليها روايات نجيب محفوظ، يوسف السباعي، واحسان عبد القدوس، وروايات فكتور هوجو: مثل (البؤساء)..الخ ،وتولستوى وراوئعه مثل : (الحرب والسلام)..الخ، وروايات بلزاك، وشارلس ديكنز ، هذا اضافة لمؤلفات طه حسين مثل: "الايام"، و"دعاء الكروان" وبقية مؤلفاته ، اضافة لعبقريات العقاد مثل : "عبقرية محمد" ، "عبقرية عمر"، " عبقرية على"..الخ ، ومؤلفات خالد محمد خالد مثل : "من هنا نبدأ" ، و"رجال حول الرسول" ...الخ.
اضافة للاطلاع والاهتمامات الفنية مارست رياضة التربية البدنية ( الجمباز) في نادي الصبيان، ساعد علي المواظبة في النادي أنه كان قريبا من سكني.
وبعد انقلاب 25 /مايو/ 1969 م تغير اسم نادى الصبيان الى مركز الشباب وواصلنا العمل فيه ضمن نشاط اتحاد الشباب السوداني.
خلاصة القول أن تجربة نادي الصبيان كانت من التجارب التربوية الناجحة لبخت الرضا سواء كان ذلك بصفة عامة أو علي مستوي التجربة الشخصية، فقد اسهمت في اعدادنا للحياة الاجتماعية والعامة ، وغرست فينا حب الاطلاع المستمر ، وحب تعلم الجديد ، اضافة الي تنمية روح العمل الجماعي والتواجد في النادي والتي واظبنا عليها في حياتنا.
والآن نحس بالتراجع الكبير عن تلك التجارب بدلا من تطويرها وتنميتها، في ظروف يزداد فيها حدة الفقر والفاقد التربوي ، وتزداد فيها الحروب التي اتسع نطاقها بعد انقلاب الاسلامويين في 30يونيو 1989م، الذي تدهورت فيه خدمات التعليم والصحة وانهارت كل المرافق الخدمية والتربوية مثل التي نعيشها الآن.



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكري ال 130 للثورة المهدية
- تجربتي مع مرض الفشل الكلوي
- الجمهوريون والماركسية (3)
- الصراع بين المتصوفة والفقهاء والكيد السياسي
- الجمهوريون وانقلاب مايو 1969م
- مصادر الفكر الجمهوري..
- إسهام ود الرضي في الحركة الوطنية وتجديد الأغنية السودانية
- -نداء السودان- وتوفر عوامل نجاح الإنتفاضة الشعبية
- الذكري ال 130 لتحرير الخرطوم.
- أين وصلت الخطوات في عملية زراعة الكلية؟
- الذكري ال 30 لاستشهاد الأستاذ محمود محمد طه..ما أشبه الليلة ...
- التعديلات الدستورية : هل تنقذ النظام؟
- عام جديد من القمع والحروب والافقار
- ماذا يبقي من الاستقلال وكيف يتم استكماله؟
- الاسلامويون والتقليل من أهمية استقلال السودان
- نظام البشير يدعو لتصعيد الحرب
- أضواء علي تجربة النضال من أجل استقلال السودان
- الذكري 59 لاستقلال السودان.
- -نداء السودان -وتصعيد المقاومة الجماهيرية
- مالعمل بعد التوقيع علي وثيقة- نداء السودان-؟


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - تاج السر عثمان - ذكريات من مكتبات ونادي الصبيان بعطبرة