علي الراوي
الحوار المتمدن-العدد: 4848 - 2015 / 6 / 25 - 12:50
المحور:
الادب والفن
خليلي أبتغي منكَ الفراقا فراقَ الموتِ إنْ نأَّى الرفاقا
فراقاً لا نعاني منه ذكرى وليس به نداريه اشتياقا
لقد زيَّدتَ لي همَّي هموماً وقد ضاعفتَ للجرحِ انشقاقا
((عسى أنْ لا يفرَّقنا)) دعوتي ولكنْ حكمةً أنْ لا اعتناقا
وتأجيلٍ لدعوانا جميلُ لدعوى أخرَّتْ كي لا نشاقا
وقد آنَ الأوانُ لِمُسْتردٍّ فحُبٍّ مثلٌ هذا لن يطاقا
غلقتُ البابَ قد طُويَ الكتابُ خليلي للهوى عزمي احتراقا
وما حٌزني على رمقٍ أخيرٍ ولكنْ وقتَ قد ضاعَ استباقا
ثواني العشقِ قد قتلتْ ثواني تمرُّ على جسدي ذا ارتشاقا
ومن عبثٍ حسبتُ السعدَ فيكَ فإذ بالحبِّ قلبي حربَ لاقا
دواءُ الداءِ في داءِ الفراقِ خليلي أبتغي منكَ الفراقا
25 Des 2013
Socrates
#وداعٌ_وديع
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟