أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو برزان القيسي - الآنَ فِي العِرَاقِ. مَا يُدَوِّرُ هُوَ صِرَاعَ جهوي.. فئوي.. مَذْهَبِي طَائِفِيٌّ بِاِمْتِيَازٍ..














المزيد.....

الآنَ فِي العِرَاقِ. مَا يُدَوِّرُ هُوَ صِرَاعَ جهوي.. فئوي.. مَذْهَبِي طَائِفِيٌّ بِاِمْتِيَازٍ..


ابو برزان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 4846 - 2015 / 6 / 23 - 13:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




الآنَ فِي العِرَاقِ. مَا يُدَوِّرُ هُوَ صِرَاعَ جهوي.. فئوي.. مَذْهَبِي طَائِفِيٌّ بِاِمْتِيَازٍ..

يَتَصَارَعُ السَّاسَةُ من أَجَلْ مَصَالِحُهُمْ وَيَسْتَخْدِمُونَ طَوَائِفَهُمْ أَدَاةُ قَتْلٍ وَتَدْمِيرٍ وسرفة وَتَهْجِيرٌ.. الشَّعْبُ العِرَاقِيَّ هُوَ خَيْرٌ مَنْ يُنَفِّذُ اجندات السَّاسَةُ العُمَلَاءَ.البَعْضُ مِنْ العِرَاقِيِّينَ يَعِيشُونَ بِلَا أَهْدَافٍ وَاضِحَةٍ يُعْمَلُونَ لِأَجَلِهَا وَلَا غَايَاتٍ يُحَاوِلُونَ إِدْرَاكَهَا بَلْ هُمْ قُطْعَانٌ شَارِدَةٌ يَمْنَةً وَيَسْرَةً فَطُمِعَ فِيهِمْ البَعِيدِ وَالقَرِيبِ وَالقَوِيَّ وَالضَّعِيفَ.لَقَدْ كَانَ العِرَاقَ مِنْ أَقْوَى دُوَلِنَا العَرَبِيَّةَ اِقْتِصَادًا وَأُمِّنَا وَتَعْلِيمًا وَقُوَّةً عَسْكَرِيَّةً فَتَآمَرَتْ عَلَيْهِ إِيرَانُ مَعَ أَمْرِيكَا لِإِسْقَاطِهِ وَإِسْقَاطِ جَيْشِهِ وَتَدْمِيرِهِ بِالكَامِلِ.عِرَاقٌ الرَّشِيدُ مَهَّدَ الحَضَارَةَ وَمَنْبَعُ التَّأْرِيخِ بَعْدَ أَنْ كَانَ أَقْوَى دَوْلَةٍ فِي المِنْطَقَةِ أَصْبَحَ جُرْحِنَا النازف اِحْتَلَّ وَشَرَّدَ أَهْلَهُ وَسَلَبَ ثَرْوَاتِهُ وَأَصْبَحَ القَتْلُ فِيهِ مَشْهَدٌ يَوْمِيٌّ.فِي العِرَاقِ يَجِبُ أَنْ تُرْكِعَ وَتَسْتَسْلِمُ وتطأطىء رَأْسُكَ وَتَغَفُّلٌ وَتَنْسَى وَتَسْكُتُ عَنْ المَجَازِرِ وَالتَّهْجِيرِ وَالدَّمَارِ وَالخَرَابُ وَتُصْمِتُ عَنْ الاِحْتِلَالِ وَالاِضْطِهَادِ حَتَّى لَا يُقَالُ أَنَّكَ إِرْهَابِي.لَقَدْ تَكَالَبَتْ عَلَى العِرَاقِ قِوَى الاِسْتِعْمَارِ العَالَمِيِّ بِالتَّعَاوُنِ مَعَ (المترديةِ والنطيحةِ وَمَا أَكْلُ السَّبْعِ) مَنْ العَرَبُ وَكَانَ مَا كَانَ مِنْ العُدْوَانِ. وَالاِحْتِلَالُ.. وَلِإِزَالَتِ الوِلَايَاتُ المُتَّحِدَةُ. عَبْرَ التَّأْرِيخِ تُبْدَأُ حُرُوبُهَا وَعُدْوَانِيَّتِهَا ضِدَّ الشُّعُوبِ الأُخْرَى. بالكذبات وَالإِشَاعَاتُ حَتَّى تُقْنِعَ شُعُوبُهَا (الجَاهِلَةُ) بِدَعْمِ مَشَارِيعِهَا الاستعمارية. وَلِذَلِكَ لَا نَسْتَغْرِبُ تَسَاقُطَ دَعْوَاهَا وَأَكَاذِيبِهَا عَنْ العِرَاقِ الوَاحِدَةُ بَعْدَ الأُخْرَى. كُلُّ مَا يَحْدُثُ فِي العِرَاقِ اليَوْمَ لِحَدِّ هَذِهِ اللَّحْظَةِ وَكُلِّ إِجْرَاءٍ بَاطِلٍ لِكَوْنِ العِرَاقِ يَقَعُ تَحْتَ وِصَايَةِ مَجْلِسِ الأَمْنِ وَاِنْسِحَابِ الأَمْرِيكَانِ. هُوَ اِنْسِحَابًا شَكْلِيًّا فمازالوا يُرَقِّصُونَ الدُّمَى الَّتِي أُتُوا بِهَا... وَالتَّوْظِيفُ بِالوِزَارَاتِ حَسَبَ الوِسَاطَاتِ والتبعيات لِلأَحْزَابِ.. وَمِنْ هُنَا نَسْتَنْتِجُ أَنَّهُ لاتوجد قِيَادَةٌ مُوَحَّدَةٌ. لِإِدَارَةِ الحُكْمِ فِي العِرَاقِ. هُوَ العَالَمُ الجَدِيدُ الَّذِي وَعِدَّتُ بِهِ أَمْرِيكَا






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطا ئفية في العراق والتأمر على شعبه المسلم


المزيد.....




- نانسي عجرم تختار الكروشيه لإطلالة صيفية ناعمة
- تعبيرًا عن حبها لأبوظبي.. مصورة توثق جمال الحياة اليومية في ...
- بعد سقوط بايرو.. برغر كينغ يفتح لرئيس الوزراء الفرنسي السابق ...
- غارة إسرائيلية جنوب بيروت تستهدف سيارة.. وسلام يتمسك بخطة ال ...
- ارتفاع أسعار خدمات الصحة النفسية في مصر يثير مخاوف من تداعيا ...
- ناجون من زلزال أفغانستان ينامون في العراء بانتظار المساعدات ...
- فور، لومبار، لوكورنو... أسماء متداولة لخلافة فرانسوا بايرو ف ...
- مصر: صبي بأي ثمن! تجارة اختيار جنس المولود
- فريق -إسرائيل-بريمير تيك- المشارك في طواف إسبانيا يسحب كلمة ...
- مع بدء تشغيل سد النهضة.. هل دخلت أزمة النيل مرحلة اللاعودة؟ ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو برزان القيسي - الآنَ فِي العِرَاقِ. مَا يُدَوِّرُ هُوَ صِرَاعَ جهوي.. فئوي.. مَذْهَبِي طَائِفِيٌّ بِاِمْتِيَازٍ..