عائد الى حيفا

بقلم مفيد حسان

الحوار المتمدن-العدد: 4845 - 2015 / 6 / 22 - 23:18
المحور: القضية الفلسطينية
    

حيفا سنابل القمح وعطر الشيح وخضرة بلوط الجبل . حيفا حكايات الهاربين من خطوط النار .
رواية الاطفال حين كانو يلهون عالبيدر
وصوت الجد تلحنه حلة القمح
وصوت اللوح خلف الحمار يدور بلا هدف .
جدي يخيط اكياس القمح التي لم يأكلها حين اغتصبت حيفا حيفا العروس البتول
حيفا زوادة المقاتل حين يعود واهزيج نساء الكرمل وعتابا شاعر الهادار
حلقة الدحية والبداوية تملأ الطرقات .
حيفا نسائم الصباح الحر ورطوبة الندى . بيدر الفلاحين ومسلة جدي تخيط كيس القمح .
حمرة الارض وغبار ترابها تلون دمايية جدي .
على وسطه اطراف الدماية .
سرواله المتسع .
مذراه جدي تنفل القش وكانها تستجلي الحقيقة . حيفا مزار العاشقين ومحجة العابدين .
عائد اليك يا حيفا .... ميناء وجبل . مدرسة وقلم . الم والم . عمل وعلم .
حيفاوجه الغد وسقاية بائع الماء يملأ صوته الازقة ولطرقات .
عائد اليك انا والساقي وجرعة الماء .
خرير الماء والجدول المناسب من سطح الجبل .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل