أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - بسبب داعش وماعش ..العراقيون نازحون ومهجرون














المزيد.....

بسبب داعش وماعش ..العراقيون نازحون ومهجرون


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 16:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسبب داعش وماعش ...العراقيون نازحون ومهجرون

مع تصدر «داعش» للمشهد في المنطقة، برز قيام هذا التنظيم بتهجير الأقليات وقيامه بما يشبه التطهير العرقي بحق الأقليات المسيحية والايزيدية والتركمانية والشبك وغيرها والشيعة المتواجدون في المناطق التي سيطر عليها اولا، ثم تبلور المشهد أكثر فبدأ بملاحقة السنة كل من لم يوافقه بالفكر اوالنهج والاسلوب وانتقد اجرامه و حتى من ضل ساكتا امسى نازحا ومهجرا خوفا على حياته من ان يكون بين مطرقة داعش والملشيات ..وبالعودة الى ما كتبه منظرو الحركات التكفيرية في دراساتهم، سنجد انهم تحدثوا عن ضرورة تهجير الاقليات ضمن سياسة متعمدة تهدف للتخلص منها لتأمين الخطوط الداخلية «للدولة الداعشية)
 المليشيات الشيعية في المرحلة الحالية، بدات باستثمار التدهور الأمني، وضعف الدولة، للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من المناطق التي يسيطر عليها "#داعش" وتحويلها إلى مناطق "شيعية" من خلال تهجير أهلها السنة قسرا، ودمجهم في مناطق ذات غالبية شيعية، وذلك لإحداث تغيير ديمغرافي،وفقا لأسس مذهبية، لا سيما في #بغداد ومحيطها، الذي يشهد أكبر حركة تهجير قسري داخل العراق.
أن سياسة الحكومات العراقية منذ عهد نوري المالكي حتى الان، أسهمت في تحرير المليشيات الشيعية ودعمها ومنحها الغطاء الرسمي، حتى أصبحت "ماعش" أو مليشيات إيران في العراق والشام، هي من تقود وتوجه الدولة العراقية،من خلال تغلغلها داخل أوساط الحكومة المركزية ببغداد، فضلا عن هيمنتها على المؤسسات الأمنية..
وامست مناطق الكرخ التي تنفتح على حزام بغداد تشهد تصنيع خطوط تماس مضادة؛ فمناطق الدورة والغزالية والعامرية التي تنفتح على مناطق هور رجب وأبو غريب كانت تشهد أيضًا عمليات تهجير ذات طابع طائفي.
الخط الأول يمتد بالعمق من أبو غريب والغزالية والعامرية وحي الخضراء وحي العدل وحي الجامعة وحي القضاة وحي الداؤودي واليرموك والمنصور، وصولاً إلى مركز العاصمة، وتحديدًا شارع حيفا، وساحة الطلائع والمشاهدة، وهذه المناطق كانت ذات أغلبية سنية. هذا العمق كان يحده من جهة شارع المطار، ومن الجهة الثانية منطقة الشعلة والكاظمية، وكانت مناطق التماس التي تفصل بين المناطق المتقدمة، والمناطق ذات الأغلبية الشيعية في الكرخ، مناطق مختلطة إلى حد بعيد، هذه المناطق كانت مدار صراع بشع ودام لفرض إرادة أحد الأطراف عليها، وكانت مدينة الحرية نموذجًا لهذه المناطق.
 أما مناطق شرق بغداد، فكانت هناك محاولات منهجية لتهجير طائفي لجعل مناطق شرق قناة الجيش منطقة صافية طائفيًا، ثم مد هذا الخط بالعمق ليصل إلى أقرب نقطة ممكنة من نهر دجلة، وكانت مناطق خطوط التماس المختلطة تشهد أيضًا محاولات فرض الإرادة، وكانت مدينة الشعب نموذجًا لهذه المناطق. وكانت هناك خطوط أخرى تحاول الامتداد لربط نفسها مع مناطق ذات مثلية طائفية، وما جرى في مناطق الجهاد، وحي العامل، والبياع، والكرخ، والفضل، ومناطق أخرى عديدة هي نتاج لهذا الصراع المفتوح للهيمنة على
مدينة بغداد تشكّل بؤرة العنف الطائفي، ومن ثم فإنها شهدت الكم الأكبر من عمليات النزوح القسري وذلك بسبب ضراوة التهديدات التي تطول سكانها، سواء بسبب عمليات التهجير القسري المباشرة، أو بسبب الخوف على الحياة، أو حتى بسبب الخوف من الاعتقال العشوائي.

 



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لفرض سياستها المليشيات العراقية وغيرها سلاح ايران الجديد


المزيد.....




- إسرائيل..-الكابينت- يمنح نتنياهو -الضوء الأخضر- للسيطرة على ...
- الكابينت الإسرائيلي يوافق على خطة -السيطرة الكاملة على غزة-، ...
- البيت الأبيض يستضيف قمة سلام تاريخية بين أرمينيا وأذربيجان ب ...
- قمة ترامب وبوتين المرتقبة.. 5 سيناريوهات لإنهاء الحرب الروسي ...
- كيف تحولت المظلة في اليابان إلى منصة لجذب الأرواح؟
- نتانياهو يعلن نية إسرائيل فرض السيطرة العسكرية الكاملة على غ ...
- عاجل | أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: المجلس السياسي والأمني وافق ...
- خبراء أمميون: إسرائيل تستخدم التجويع -كسلاح وحشي- لإبادة غزة ...
- واشنطن تعلن عن جائزة 50 مليون دولار مقابل معلومات للقبض على ...
- هل الموعد النهائي لفرض العقوبات على روسيا لا يزال قائما؟.. ت ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - بسبب داعش وماعش ..العراقيون نازحون ومهجرون