عام حافل بالإبداع

نه به ز الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 358 - 2003 / 1 / 4 - 02:18
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

الغالي رزكار المحترم
مسؤول  موقع الحوار المتمدن .

عام مضى بالنجاح على ولادة الحوار المتمدن، الحوار المفعم بالديمقراطية، ودوحة الكتاب الملتزمين بقضايا الشعوب المضطهدة بيد الحكام المستبدين ،حوار بمثابة منتدى الفكر النيّر البعيد عن ظلام القرون الوسطى ، عام مضى على نشؤء  الموقع المبدع والجريء في نشر وطرح الأفكار التقدمية ،وإيصال أصوات الفئات المحرومة من ابسط حقوق البشر في مناطق الصراع على هضم حقوق الأقوام والأقليات العريقة وتحت مسميات وذرائع حفاظ المصالح . الحوار المتمدن يبقى أبدا  في القلوب نبراسا للمواقع الإلكترونية المشتهرة ،و بعيدا عن عيون الحراس والعسس القابعين في دهاليز دوائر الإعلام البوليسية لحماية وديمومة أنظمة القمع في العالم.
لقد ولّى زمن استصدار الفرمانات الرئاسية أو الوزارية لكتم وخنق أنفاس المطبوعات والقنوات الإعلامية الحضارية المبدعة..
 فهنيئا لصاحب هذا الموقع الرصين  لنجاح موقعه في فترة قصيرة من دون تمويل أو دعم من أحد ، وامتيازه بالرصانة ودقة المعلومات في الميادين المطروحة فيه . وتحية حب وتقدير لجميع الكتاب والكاتبات الذين اغنوا الموقع  بمقالاتهم ومواضيعهم الشيقة مع بالغ التقدير ...

                                                               نه به ز الّداوودي

                                                                     السويد

 

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل