أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهاد أحمد الفار - قصة غنوة 2














المزيد.....

قصة غنوة 2


جهاد أحمد الفار

الحوار المتمدن-العدد: 4831 - 2015 / 6 / 8 - 20:27
المحور: الادب والفن
    


أم كلثوم
تقريباً كل أغنيه أو قصيدة غنتها الست أم كلثوم لها قصه وحكاية.. من أول الصب تفضحه العيون لحد حكم علينا الهوي.. وأغنية الليله هي ( أغداً ألقاك)
يُقال أن كل شاعر كان يحب الست أم كلثوم تغنيله كان بيعرض كلمات الأغنيه أو القصيدة عليها .. وكانت أم كلثوم بتغنيها علي عدد من النُقاد والشُعراء قبل ما تغنيها بشكل رسمي ..
في تجربتين ملهمش علاقه ببعض بس بتبين قد أيه أم كلثوم كانت حريصه إنها تغني أحلي قصيده أو أُغنيه من غير محسوبيه ( يعني مش هتغني للشاعر دا عشان كتبلها قبل كدا أو عشان هو قريبها أو صديقها او كل المحسوبيات اللي بنشوفها اليومين دولا )
والنموذجين دولا هما ( الشاعر اليمني علي أحمد باكثير والشاعر السوداني الهادي آدم )..
** الشاعر اليمني ( علي أحمد باكثير ) من الشعراء اللي غنت ليهم ..
لكن في مره عطالها أغنيه عشان تغنيها وهي بتغنيها كتجرُبه أمام الشعراء والنُقاد كما تعودت..غلطت في كلمه من كلمات القصيدة فطبعاً كل اللي في القاعه رفض الأغنيه ومشيوا فضل الشاعر (علي أحمد باكثير)
لوحده وفضل يضرب كف بالتاني ويقولها إزاي غلطتي في كلمات الأغنيه وإنتي عمرك ما غلطتي في أُغنياتي قبل كدا ومن هنا مغنتش الست ليه الأغنيه اللي كان مقدمهلها..
** وفي نهاية الستنيات زارت أم كلثوم السودان والناس هناك إستقبلتها إستقبال حلو أوي فقررت أنها تغني لـ شاعر سوداني والشاعر دا كان ( الهادي آدم ) .. ويُقال إنه كان محضر أغنيه للست أم كلثوم وعايز يقدمهلها عشان تغنيها ..
فسافر وجه لــ مصر وأخد موعد مع أم كلثوم فــ كان خايف من أن القصيدة متعجبهاش وبردو متعجبش النُقاد والشعراء اللي بيكونوا حاضرين .. ويُقال بردوا والله أعلم إنه بسبب الخوف والقلق اللي كانوا محاصرينه قبل مقابلته لأم كلثوم
جعلهُ يُغير الأُغنيه أو يعني يستبدلها بأغنيه تانية كتب كلماتها قبل مقابلاتها بساعات قليله.. كلمات الأغنيه ما بين الرجاء والخوف من القادم غداً عليه وكلماتها كانت
" اغداً ألقاك ياخوف فؤادي من غدي .. يالشوقي واحتراقي بانتظار الموعد
آه كم اخشى غدي هذا وارجوه اقتراباً .. كنت استدنيه لكن هبته لما اهابا
واهلل فرحة القرب به حين استجابا .. هكذا احتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرا وقلبا مسه الشوق فذابا .. اغداً ألقاك "
طبعاً الأُغنيه لقت إستحسان من جميع الموجودين بدايةً من أم كلثوم إلي آخر ناقد وشاعر وغنتها ام كلثوم سنة 1971 وباللغه العربيه الفصحي في دار الأوبرا وكانت من ألحان محمد عبد الوهاب كانت الأغنيه الوحيده اللي غنتها الست لــ الهادي آدم ..
وربنا يرحم الجميع
جهاد أحمد الفار






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جهاد أحمد الفار - قصة غنوة 2