ليل الليالي

رشيد وحراء

الحوار المتمدن-العدد: 4831 - 2015 / 6 / 8 - 08:44
المحور: الادب والفن
    

ليل الليالي
الليلة التي يرفرف الثوب الأبيض
وفي غرفة مظلمة
لا البرد ولا الشتاء.....
يا قاموس الأحلام لم تفلح هذه المرة....
وجدت الاسم ولم أجد المجال
لعل التفسير في عالم الغاب
ولكن الفرار من قمة الخنوع...
وثقلك علي كله خفيف وثقيل..ليل الليالي
الليلة التي يرفرف الثوب الأبيض
وفي غرفة مظلمة
لا البرد ولا الشتاء.....
يا قاموس الأحلام لم تفلح هذه المرة....
وجدت الاسم ولم أجد المجال
لعل التفسير في عالم الغاب
ولكن الفرار من قمة الخنوع...
وثقلك علي كله خفيف وثقيل..
متى كان اللحاف يغطي الظلام..؟
فالشفاف شفاف والصلب صلب
حديثك سوط لكل الناس
ليس مادي ولا مرئي
لم أعرف القياس للجمال
ولا أتذكر عدد الأمتار
لكن يوم الجدال في ذاكرتي
وكلنا متهمين...؟
نعم أيها الليل لقد اعدلت بيننا
وشاهد عيان من الأنساب
نعم غير مقبول يا سيدتي
رشيد وحراء


متى كان اللحاف يغطي الظلام..؟
فالشفاف شفاف والصلب صلب
حديثك سوط لكل الناس
ليس مادي ولا مرئي
لم أعرف القياس للجمال
ولا أتذكر عدد الأمتار
لكن يوم الجدال في ذاكرتي
وكلنا متهمين...؟
نعم أيها الليل لقد اعدلت بيننا
وشاهد عيان من الأنساب
نعم غير مقبول يا سيدتي
رشيد وحراء

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل