عتبات على تراتيل المطر

نجيب أمين

الحوار المتمدن-العدد: 4829 - 2015 / 6 / 6 - 22:24
المحور: الادب والفن
    

عتبات على تراتيل المطر
......1........................
أعلن الليل
انتدابه للعتمة
في وجه القمر
فانساب السكون
عميقا
يحضن الحلم
ونحيب المطر
حيث انبلج
القصيد عاريا
من كل الإستعارات
والصور
.....2...............................
في محراب عشقك
أنين الروح
انطلاق
حيث الحلم سمائي
أيها الأفق
ألهمني سكون المجاز
في صلاتي
أسافر في روحك
نشيدا
في همسك
انشطاري
وترانيم غياب
.....3........................
في عينيك
إشراقة
بألوان الطيف
والشوق
ترسم الدهشة وميضا
في محراب الغيم
تبعترني حروفا
في تراتيل المساء
على بساط الأماني
وعبير وفاء
......4...........................
تراقصت ....
أشباح المساء
شاردة
على عتبات القمر
بعثرها الموج
أوراق سنديانة
داعبت
تراتيل المطر
.....5.........................
انتعلت أحزاني
و المطر
في ضلوعي
رشفة نبيذ
....من أناشيدك
موعد سفر
....6.............................
أقحوان...
على ذاكرة حيطان
حلم أثير
على أجنحة سونونو
ألحان صبح
بإشراقة أديم
أنامل براءة
صداها
نشيد فرح
و باقات أمل
....7............................
شارد همسك
مع إشراقة قمر
في عينيك
أنين موج هادئ
يطرز بالآهات
لحن جريح
في خصلات حروفك
أسرار السكون
على تجاعيد الأسى...
كم ترنح نشيدك
نبيذا
وشظايا
في خطاي
..8.......................
عطرك...
...يعتصرني
في سكون الذهول
حيث تزهر الأحلام
إطلالة همس منك
يسافر بي
قصصا لآعماق غيمك
و الشفق....
هناك ....
أتلو تراتيل المطر
على شرفات
حرف شريد
________________
نجيب أمين

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل