أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - الحركة الاشتراكية الكوردستانية العراق - رسالة أشتراكية مفتوحة ألى رئيس أقليم كوردستان















المزيد.....

رسالة أشتراكية مفتوحة ألى رئيس أقليم كوردستان


الحركة الاشتراكية الكوردستانية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 09:43
المحور: القضية الكردية
    


رسالة أشتراكية مفتوحة ألى رئيس أقليم كوردستان
فخامة رئيس اقليم كوردستان ـ العراق
السيد مسعود البارزاني المحترم
تحية نضالية ..
نحن جمع غفيرمن المواطنين الكوردستانين ومن الكوادر والبيشمركة القدامى الذين كان لهم شرف مواصلة النضال الثوري في مدن وجبال كوردستان تحت راية تنظيم الحركة الاشتراكية الكوردستانية التي انبثقت عام 1976 ، بعد التآمر الإقليمي الغادرعلى ثورة أيلول المجيدة بقيادة البارزاني الخالد .
رأينا منذ ما يربو على (4) أربعة سنوات ، ومن منطلق الشعور بالمسؤولية الوطنية وقناعات فكرية بحتة ، اقتضتها علينا الظروف الموضوعية ولا تزال تقتضيها ، بعيداً عن أي أسباب وغايات ذاتية ،، أنه من الأهمية الشروع بالنضال ثانيةً ،، نضالاً مدنياً وسلميا" منسجما" مع روح العصر الجديد ومبادئ العالم الديمقراطي المتحضر ،، لملء الفراغ الفكري والسياسي وتأزمهما في كوردستان ، والمشاركة الفعلية في تحقيق التوازن الأمثل للعملية السياسية والتجربة الفيدرالية في أقليم كوردستان وللأسهام بتمتين وحدة الصف الوطني ،، حفاظاً على المكاسب الكبيرة التي تحققت لشعبنا الكوردي في ظل العراق الجديد بعد زوال الديكتاتورية البغيضة سنة 2003 .
في الثاني من شباط 2011 ، أعلنا عن أنفسنا للجماهير الكوردستانية في بياننا السياسي الأول .. وتشرفنا بمناسبته أن نبعث ونقدم النسخة الأولى منه إلى مقام فخامتكم عن طريق الأخوة المسؤولين في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في محافظة كركوك الكوردستانية .. بعدها وخلال عام أنجزنا جميع الإجراءات والشروط القانونية المطلوبة بكامل تفاصيلها المستوجبة لغرض الحصول على الترخيص الرسمي لعملنا السياسي في كوردستان من قبل حكومة الإقليم ، وقمنا بتقديم طلبنا إلى وزارة الداخلية الموقرة في إقليم كوردستان ـ-العراق باعتبارها الجهة المختصة بمنح الموافقات لمثل هذه الطلبات .
ألآن وقد مضت ثلاثة اعوام على طلبنا ، ونحن لا نزال نسعى ونراجع الوزارة بإستمرار ونطالبها على الدوام بالموافقة على طلبنا المشروع أو إجابتنا رسمياً دون جدوى ،، رغم تأييد هيئة حقوق ألأنسان في حكومة ألأقليم لطلبنا وتأييد الدائرة القانونية في وزارة الداخلية وحصولنا على عدم ممانعة الوزارة نفسها على مطلبنا قبل عامين بكتابها الصادر في 2562013 ،وقيامها بدورها على إحالة الطلب وعرضه على مجلس وزراء حكومة ألأقليم .

سيادة الرئيس ..
لقد خاطبنا الكثيرين من المسؤولين في الإقليم ودعوناهم بإخلاص للتعاون معنا في تلبية رغبتنا المشروعة ، لأننا نرى أن في تلبيتهم لمثل هذه الرغبات هي بمثابة خدمة وطنية يسدونها لشعبهم . لكن للأسف لم نجني من وعودهم شيئا" ولم نلمس منهم أية استجابة تُذكر .. لهذا آثرنا أخيراً أن نرفع طلبنا لسيادتكم ، مستثمرين هذه المناسبة لنعرض لكم جانباً من أفكارنا وتصوراتنا في نهجنا الاشتراكي لهذه المرحلة ،، آملين بيان رأيكم حولها بعد تكرمكم وأمركم الجهات المعنية بالموافقة على طلبنا .. ونحن واثقين بأنه لو بلغكم خطابنا هذا ونالته أياديكم الكريمة وقرأتموه ، فإنكم سوف لن تترددوا بتأييدنا والترحيب بحركتنا ، لأنكم تعرفوننا أكثر من الآخرين ، ولأنكم كنتم في الماضي القريب حينما كنا معاً في المعارضة المسلحة ضد الطغاة البعثيين ، صديقاً وحليفاً أميناً لنا في ساحات الكفاح الثوري ، منذ تأسيسنا التاريخي الأول وانطلاقتنا في ذرى جبال كوردستان الحبيبة .. ولا ريب أنكم تعلمون وتحترمون مبادئنا وسجايانا النضالية المطبوعة في ضمائرنا بأننا فصيل لا نوالي أحداً قبل ولائنا للحق والعدل والمصالح العليا للشعب والوطن ، وبأننا على غراركم مفعمين حباً لوطننا ووفاءً لشعبنا ،، ومصقولين عزماً وتصميماً لبناء أساس قوي لمستقبل أبنائنا وأجيالنا القادمة .
لقد عاهدنا أنفسنا منذ بداية تجددنا ، وعاهدنا شعبنا الأبي وأرواح شهدائنا الأبرار ،، عهد الشرفاء بأن نعمل كما كنا نعمل في الماضي سراً ، كتنظيمات وبيشمركة ، بروح النكران للذات وانتهاجنا نهجاً اشتراكيا متوازناً لصالح اليسار من أجل خلق مجتمع كوردستاني خالي من الظلم والفوارق الاجتماعية والتميز العنصري وللمساواة بين المرأة والرجل لأنهما توأمان وكلاهما مسؤولان ومكملان للآخر .. وأن لا نتقلب تحت أي ظرف كان ، ولا نساوم قيد أنملة على قضايا شعبنا المصيرية وعلى استقلالية حركتنا في مسيرتها وقراراتها السياسية ،، وأن نكون مثالاً نحتذى في احترام دستور الإقليم وقوانينه ،،.. وإن بدا من قبل سلطات الإقليم تجاهل وإجحاف بحقنا .. شرط أن لا يبلغ القصور في فهم العامة لصبرنا وتواضعنا بما يدعيه ألأقطاعيون والرجعيون الكارهون للحرية والمدنية والتقدم ، بأننا قومٌ واهنون ننجلي بسرعة كما تنجلي الفقاعات من على سطح المياه .. ويقوموا بحجب الشمس عن أبصار الشعب في هدفنا وغاية عودتنا المرجوة من أجل إعلاء شأن المواطن الكوردستاني في وطنه والتخطيط لبناء قاعدة اقتصادية إنتاجية في البلاد ،، ليعمل المواطن وينتج ويربح بعرق جبينه وينال حقوقه وحريته كاملتين دون غبن ونقصان ، وأن يحسب له حساب من ثروة موارد بلده وخيرات أرضه ،، ليمتلء أحساسه ورجائه رضاً وقناعةً بأنه حقاً إنسان محترم ،، لأنه صاحب وطن وكيان وولاة غيورون على مواطنته الكوردستانية .. وما يعترينا من قلق على الخدمات والتربية والتعليم في البلاد وعلى مستوى الفنون والآداب وآداء رقيهما الانساني ، وعلى مظاهر تدني الشعور القومي والفكر الوطني لدى شبابنا وضعف اهتمامهم بالعمل والابداع وتطوير مداركهم المعرفية والعلمية ،، وما نتطلع إليه من ان نكون اصحاب جيش وطني واحد من ابناء كوردستان كلها ،، شرفهم حماية الوطن ،، وعنوانهم بيشمركة خالصين ،، وليسوا افراداً وفرق مسلحة لهذا وذاك .
نحن نرى بأن علينا جميعا بعد الآن .. نبذ السلوك والتربية الحزبية العقيمة السائدة في كوردستان ، تلك التربية التي دمرتنا وشتت شمل مجتمعاتنا ومسخت المعاني الوطنية النبيلة من عقل ووجدان صغيرنا وكبيرنا ،، ونرى بأنه قد آن الآوان لنهضة الوطنيين والمثقفين الأحرار للعمل والنضال من أجل بناء الانسان الكوردستاني ألسليم الجديد ،، على أساس توجيهه وتقديره واحترام كرامته وعزة نفسه ، وتحفيزه بالأعتماد على نفسه وعدم إتكاله على أحد ،، كي يقوم وينهض بقدراته الشخصية ، منسجما" بذلك مع ذاته ومجتمعه بثقة وأعتداد بالنفس ومندفعا" في خدمة شعبه ووطنه بطواعية ، سالكاً دربه وهو مطمئن ومتفائل بالمستقبل ، بعد أن يتم تعبئته فكرياً ويرسخ إيمانه ب(العمل) كأعظم قيمة للانسان في الحياة ،، وأن عليه ألنضال إذا أراد أن يرى وطنه ملكا" لأهله ولكل أبناء شعبه .
سيادة الرئيس ..
لم يبق لنا كثيرا" من الزمن ، كما تفيد بعض المعطيات وتؤشر لها الأحداث الداخلية والخارجية عن احتمال حسم مصير الكورد ومستقبلهم !! .. وما ينبغي علينا التحرك بخطى حثيثة لتصحيح أوضاع البلاد بجدية من جديد وتوحيد صفوف شعبنا بحزم .. ونجد أن من أولى مهامنا هو إناطة القضاء دوراً واهتماماً كبيراً ، لإستقلاله إستقلالا" كاملا" ، ورفض تسيسه بأي شكل من الاشكال ، وتطبيق مبدأ العقوبات القانونية في الإقليم تطبيقا"فعليا" ومحاسبة المخالفين والخارجين عن القانون بعدالة ،، كائن من يكون ،، .. لأننا لن نبلغ العلا ولا يؤمل لنا النجاح والمستقبل الزاهر إذا لم يقم العدل في أخلاق أمتنا ويقود الحق طريقنا ... علينا الإسراع بمحاكمة الأكراد الخونة الذين تورطوا مع تنظيم الدولة الاسلامية المسمات( داعش ) ، سواء الذين أيدوهم أو أنخرطوا في صفوفهم التخريبية أو تعاطوا وتمادوا وتعاونوا وتاجروا معهم ،، ومحاكمة المرتزقة الكورد الذين تعاونوا مع نظام البعث البائد بقمع شعبهم وشاركوا في عمليات الانفال الظالمة التي راحت ضحيتها ربع مليون كوردي من النساء والشيوخ والاطفال الأبرياء .. فمتى سنشهد عقاب هؤلاء المجرمين المتهمين بأبشع نوع من أنواع الخيانة الوطنية وألأنسانية ؟.. وإلى متى ألأنتظار ونحن نتسائل بألم ونتفرج يومياً على ذوي المؤنفلين وعلى أمهاتهم الثكالات والدموع لا تتكفكف من أعينهم الغارقة بالبكاءآت منذ أن تأنفل فلذات أكبادهم ؟؟ .. علينا جميعا المطالبة بالقصاص العادل من المسؤولين الحزبيين والحكوميين الفاسدين أصحاب الملايين والمليارات الحرام المسروقة من المال العام ، وقد سأم الشعب منهم وهم متربعين عمراً على كراسي الحكم والإدارة دون نفع منهم ومبالاة وحياء .
من الأهمية القصوى علينا في هذا الظرف .. أن نتصرف بحكمة صوب الاتجاه الصحيح الممهد بقيام دولتنا المرتقبة ، وأن نرفع من درجة يقظتنا في فهم محيطنا ومسار العالم وموازين قواه ، وعدم مؤآثرة ألمصالح والمكاسب الحزبية الضيقة في ذلك ، والتغافل والخلط في هذا المسار بين من هم أعدائنا ومن هم أصدقائنا ،، ومن هم يتعاملون معنا بوجوه ومعايير مزدوجة .. ولا يفوتنا هنا أن نعلن للملأ بأننا سوف نؤيد الكونفدرالية أو ألابقاء على فيدراليتنا ألقائمة ووحدتنا مع العراق الفيدرالي البرلماني في حال الضم الدستوري والاداري لمحافظة كركوك والمناطق الكوردستانية المستقطعة من خانقين حتى شنكال بوطنها (ألأم) كوردستان الجنوبية ، وبعاصمتها الوطنية أربيل(هولير) .. وسوف نرفض وبشدة أي شكل من ألأشكال وأي حل آخر لمصيرنا دون ذلك حتى بنيل الدولة الكوردية المستقلة ... مُطمئنين العالم بأننا سنكون في كل ألأحوال ( كيان سلمي في المنطقة ) منفتحين على الجميع ،، لا نتراجع ولن نتراجع من أخُوتنا مع شعوب الجوار وصداقاتنا مع شعوب المنطقة ورغباتنا في العلاقة الودية والنفعية المتبادلة مع كل امم العالم وأنماط ثقافاتها الأنسانية ألمتنوعة ... لذا علينا جميعاً في هذا الظرف التحرك والضغط لفرض الوحدة الإدارية الكوردية ،، وحدة كلية ،، وحل رواسب الانقسامات والتناحرات السياسية بين احزابنا تفادياً لانعكاساتها السلبية على الوضع العام ، وألأستفتاء الشامل والعارم لتصويت الشعب برمته على دستور الإقليم ، إصرارا" بقيام حكم المؤسسات وسيادة القانون في البلاد ، وسعيا" لترسيخ شرعيتنا في الوجود وانتزاع المزيد من ألأعتراف الدولي والأممي بموطن الكورد ،، ولكي نثبت للعالم بأننا شعب جليل نستحق االحياة بجدارة وإمتياز .
ختاما" .. نقدر عاليا" مثابرتك وأنت تسعى اليوم من أجل شعبك وعلى كل المستويات ، وتقاتل ببسالة مع أخوانك ورفاقك البيشمركة الأشاوس في جبهات الشرف ، وتقود نيابة عن العالم بأسره أعتى حربٍ عرفه التاريخ المعاصر ، ضد أشرس منظمة إجرامية وجماعة عاصية خرجت مسندة من الأشرار ،، لترهب الانسانية جمعاء وتهدم الحضارة والسلام في المنطقة والعالم .
نحيكم ثانيةً ونشد على اياديكم ، رافعين رايتنا مع رايتكم بالموت والخزي والعار لداعش وأعوانه ، مؤمنين أيماناً قاطعاً بأن النصر حليفنا لا محال ، ما دمنا نحن مع الله وعلى صراطه المستقيم .
مع صادق التقدير والثناء لروح الشجاعة والإيثار فيكم .
الهيئة التأسيسية
للحركة الاشتراكية الكوردستانية ـ العراق
1 / 6 / 2015



#الحركة_الاشتراكية_الكوردستانية__العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اليونيسف تُطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان: طفل واحد ع ...
- حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بمراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائي ...
- الأمم المتحدة: إسرائيل قصفت الإمدادات الطبية إلى مستشفى كمال ...
- برلين تغلق القنصليات الإيرانية على أراضيها بعد إعدام طهران م ...
- حظر الأونروا: بروكسل تلوّح بإلغاء اتفاقية الشراكة مع إسرائيل ...
- الأونروا تحذر: حظرنا يعني الحكم بإعدام غزة.. ولم نتلق إخطارا ...
- الجامعة العربية تدين قرار حظر الأونروا: إسرائيل تعمل على إلغ ...
- شاهد بماذا إتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع؟
- صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحيثي ...
- صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحديثي ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - الحركة الاشتراكية الكوردستانية العراق - رسالة أشتراكية مفتوحة ألى رئيس أقليم كوردستان