أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دجوار بوزو - لترحمني آلهة جنوني














المزيد.....

لترحمني آلهة جنوني


دجوار بوزو

الحوار المتمدن-العدد: 4826 - 2015 / 6 / 3 - 08:23
المحور: الادب والفن
    


دعيني أمارس ،
بل دعينا نمارس
طقوس العبادة !
على عجل يا مولاتي
فإن الوقت قد حان ...
لتشهّر الآلهة عن مماتي !
دعيني أتوضئ عند ضفاف عيناك !
وأرتل الخوف تحت قبة أوجاعي ...
لأغسل قدمي من لعنة خطواتي
وأكفر عن أصابعي ونعلة مداسي !
دعيني أمارس جنوني الخمس
وأطوف حول كواكبي الهرمة بسبع
وأسبح في الفلك ...
لأرجم مؤذن النساء
من شهب حماقاتي !!
* * * *
مولاتي ،
أما زلتِ على قيد جنوني ؟
لأخيط من شعرك شقوق خيباتي !!
* * * *
دعينا ، بل دعيني أفرش السجادة
فأظافري سبّاحة ...
والفصول حول خصر مركبتي خداعة !
النجوم ، كل النجوم من حولي برّاقة
فأنا البحّار الضحية
منذ مائة عام !!
وعلى حبل عمري أحد عشر إمرأة رطبة ...
إحداهن صلبت وأخرى سبيت !
والسابعة منهن صارعت نشوة القضاة !!
* * * *
أهذه تهمة ؟
* * * *
فلتسقط القضية ... وليسقط حكم الطغاة !
فما تاريخي المدوّن إلا إمرأة
ولدت على أرصفة دفاتري
لتصفع المارة وتمزق شهادة ميلادي !
وترقص على حجر قبري رقصة الأفارقة الحفاة !
مولاتي ،
أأنتِ من شرع تلاوة العهر في محراب الحانات ،
ومن أحرق كتبي المرقعة ،
وكفر آياتي ؟!
و َويلتاه !
كلهن بقين على صدري إلا الساجدات !
دعيني وأعتقيني من غضب الآلهة !
فأنا شيخ تمرد عليه السفهاء
وكوكب لُعن حين دنا من عرش الإله !
وَ ويلتاه !
فلترحمني آلهة جنوني عندما أقترب من المجرات !!



#دجوار_بوزو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دجوار بوزو - لترحمني آلهة جنوني