أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - لجنة المرأة في التيار الديمقراطي العراقي - أستراليا - هل حقاً يستطيع اطفال العراق أن يحتفلوا بيومهم ؟














المزيد.....

هل حقاً يستطيع اطفال العراق أن يحتفلوا بيومهم ؟


لجنة المرأة في التيار الديمقراطي العراقي - أستراليا

الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 20:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يوم الطفل هو الحدث الذي يُحتفل به في أيام مختلفة في دول كثيرة في مختلف انحاء العالم حيث أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1954 بالقرار836 بان تُقيم جميع البلدان يوماً عالمياً للطفل وتركت حرية الإختيار لكل دولة بأن تختار اليوم الذي يناسبها ليكون يوما عالميا للطفل بإعتباره يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وللعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم. ويُمثل تاريخ 20/تشرين الثاني/ 1989 ،الذي اعتمدته الجمعية العامة كيوم عالمي لإعلان حقوق الطفل ،ومنذُ ذلك اليوم قدم العالم تعهداً للأطفال (بأن نبذل قصارى جهدنا من أجل حقوقهم في البقاء والنماء وفي التعليم والتحرر من العنف وسوء المعاملة وفي المشاركة وإسماع الصوت .....).
وفي الاول من حزيران من كل عام تحتفل اغلب دول العالم ومن ضمنها العراق بهذا اليوم كيوم عالمي للطفل .لكن السؤال هنا هل حقاً يحتفل اطفال العراق بهذا اليوم ويمارسون حياتهم كبقية اطفال العالم ؟هل يمكن للأطفال النازحين و المهجرين قسرا (بسبب الأوضاع الأمنية السيئة وكذلك بسبب الهجمة الداعشية الشرسة التي لا تعير اهمية لهذه الطفولة البريئة) وهم يباتون في العراء دون مأوى او ملبس نظيف او علاج من الأمراض التي استشرت بينهم نتيجة لسوء الأحوال الصحية ان يحتفلوا؟ .
إن امام المجتمع الدولي بكافة منظماته الإنسانية والإجتماعية مسؤولية كبيرة لإنقاذ هذه الشريحة المهمة والحيوية من الضياع ، بإلعمل على إصدار قرارات ملزمة لكل الدول بضرورة الحماية الدولية وضمان مستقبل الأطفال المجهول في ظل استمرار هذه الحروب والتطاحن المستمر والذي يقع ضحيتة الأطفال بالدرجة الأولى وترميل النساء . إنها مسؤولية الجميع بأن نعمل على إخماد نيران الحروب المدمرة وتدوير عجلة التنمية والبناء ،حيث لا يوجد تطور وتقدم وإزدهار في ظل الحروب ،إن الأطفال جزءٌ فعال من الحاضر لكنهم أهم دعامات المستقبل الذي يتحتم حمايتها.
لقد وضع التيار الديمقراطي العراقي ضمن برنامجه السياسي أولوية في إستقلال التعليم بعيدا عن التوجهات الطائفية والعشائرية وإعتماد المبادىء الإنسانية وتفعيل مبدأ الزامية التعليم حتى مراحل الإعدادية وتربية وتنشئة الأجيال على حب الوطن وثقافة التسامح منذ الصغر لكي يتربى جيل نقي ومؤمن بوحدة الوطن وخالِ من العقد النفسية .كما اولى الطفولة عناية خاصة وتشريع القوانين الخاصة بالأطفال وفق المعاير الدولية بما يضمن منع سوء معاملة الأطفال بشتى صنوفها ،ويوفر لهم الأجواء الطبيعية لتنمية إمكانياتهم.
ليكن الأول من حزيران مناسبة جديرة بالإهتمام من قبل الحكومة والبرلمان لغرض توفير ما يحتاجة الأطفال في المرحلة الحالية من رعاية صحية والزامية التعليم وإنتشالهم من حالة البؤس التشرد والتسول والضياع ودافعاً لإعادة البسمة الى وجوه اطفالنا وأسرهم ليرسموا احلامهم ويعبروا عن آمالهم .
لجنة المرأة في التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا



#لجنة_المرأة_في_التيار_الديمقراطي_العراقي_-_أستراليا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برقية تهنئة من لجنة المرأة في التيار الديمقراطي العراقي/استر ...
- لجنة المرأة في التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا تحتفل ب ...
- بيان لجنة المرأة في التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا لم ...
- لماذا الثامن من آذار؟
- تأجيل إحتفالات ونشاطات مختلفة
- وداعاً زميلتنا ندى الصفار - أم سرمد
- اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث ...إنتهاك صارخ لحقوق الإنس ...
- لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة
- -هجرة النوارس- تظاهرة إنسانية لدعم المرأة العراقية عبر مسرح ...


المزيد.....




- البرازيل.. إطلاق نار في مطار ساو باولو ومقتل رجل أعمال فيما ...
- مجازر إسرائيلية وأزمة غذائية خانقة بغزة واستمرار قصف الضاحية ...
- زعيمة المعارضة البيلاروسية تؤكد: -الجدار السياسي في البلاد س ...
- توقيف ملاحقة ترامب الجنائية مؤقتا وقلق من إنكاره أزمة المناخ ...
- توجيه عاجل من وزير الداخلية اللبناني بعد حريق شارع الحمرا (ص ...
- موسكو: نظام كييف يرعى الإرهابيين علنا في إفريقيا
- بيلوسي تحمّل بايدن مسؤولية خسارة الحزب الديمقراطي الانتخابات ...
- بينها أطراف مومياء.. مصر تسترد 67 قطع أثرية من ألمانيا
- منارورات روسية سورية بمشاركة أحدث المقاتلات (فيديو)
- عراقجي: عواقب اتساع رقعة الحرب لن تقتصر على منطقة الشرق الأو ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - لجنة المرأة في التيار الديمقراطي العراقي - أستراليا - هل حقاً يستطيع اطفال العراق أن يحتفلوا بيومهم ؟