أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح شعير - الطائفية والتقسيم وأخطار الصراع الطائفي علي مصر والعالم العربي














المزيد.....

الطائفية والتقسيم وأخطار الصراع الطائفي علي مصر والعالم العربي


صلاح شعير

الحوار المتمدن-العدد: 4822 - 2015 / 5 / 30 - 17:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فيما يلي عرض موجز لملخص كتاب "الطائفية والتقسيم" للمؤلف صلاح شعير والكتاب صادر عن الهيئة العامة المصرية للكتاب 2014 ويقع في 360 صفحة من القاطع الكبير.

تعد الطائفية من أخطر مخرجات التعصب عندما يتصدر المشهد أنصاف المتعلمين في وسط يعاني من تدهور مستوي التعليم والثقافة. ويهيأ الصراع الطائفي الأجواء لتدخل أجهزة المخابرات الخارجية ثم الجيوش لتحقيق أغراض سياسية واقتصادية التي تضر بمصر والعالم العربي .

ويعتمد منطق مثيري الفتنة علي الجدل وتضخيم صغائر الأمور للبناء عليها ثم يستخلصون نتائج وأحكم في أحيان كثيرة غير صحيحة .
الطائفية بمصر : تعاني مصر من ظاهرة التطرف الذاتي وهو خلاف في الرأي يحدث داخل الدين الواحد ، ومثال ذلك النوع من التطرف بالجانب المسلم ، قيام الجماعة الإسلامية بقتل الرئيس أنور السادات في يوم الثلاثاء في 6 أكتوبر 1981 وقيام جماعة التكفير والهجرة بقتل الأمام الذهبي 1977.

لم يسلم الجانب المسيحي نفسه من قوى التعصب الذاتية ومحاولات فرض الرأي بالقوة ومثال ذلك ما قام به إبراهيم جلال المحامي القبطي عام 1954 مع خمسة شباب أقباط بالهجوم المسلح علي الكاتدرائية بقوة السلاح ودخول المقر البابوي علي الأنبا يوساب ؟ وإجباره علي التوقيع علي وثيقة التنازل عن العرش البطريكي ، وتدخلت الدولة وكشفت المؤامرة و حررت الأنبا يوساب .

لا تكمن خطورة الانسياق نحو الطائفية بين المسلمين والمسحيين في الخوف من التدخل الخارجي فحسب ، الخطأ في أن يتصور البعض من متعصبي الأقباط أن جيوش أمريكا سوف تتحرك من اجلهم ؛ فهم يتحركون وفق مصالح سياسية واقتصادية ، والدليل أن الكنيسة المصرية الأرثوذكسية نفسها كانت ومازالت هدفاً للتبشير الكاثوليكي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والغرب.

وتتنوع الخلافات الطائفية بمصر فمنها ما هو بسبب المشاكل الحياة اليومية أو الاعتداء الجنسي أو بناء الكنائس أو إسلام المسيحيات وغيرها ، رغم كثرتها لا ترقي للصراعات الطائفية ، وهذا ما يجب التحذير منه .
مصر والطائفية الإفريقية : تعاني دول حوض النيل والقرن الإفريقي من خطر الطائفية وتنزلق لحروب أهلية ، وهذا ضد مصالح مصر المائية فالانقسامات تجعل مصر تتعامل مع عشرات الدول ، وهذا يجعل عملية التوافق مع الكيانات الصغيرة في غاية الصعوبة لأنه يمكن التأثير علي الكيانات الهشة بسهولة.

القاعدة أضرت بالعرب : وتسببت القاعدة في منح المتربصين بالأمة فرصة دعائية لغزو أفغانستان 2002 ثم العرق في أبريل 2003 ، وقتل ما يقرب من 2 مليون مسلم ، علاوة علي ما خلفته العمليات الحربية من ملايين المعاقين والجرحى والمتشردين .

الصراع السني الشيعي بالعالم العربي : وتهدد مشكلة الصراع المذهبي مصر نظرا لكونها طرفا في المعسكر السني ؛ وسوف تكون بوابة الطائفية هي الوقود الذي يأكل الأخضر واليابس بالمنطقة ، فالصراعات الأثينية والطائفية في دول الشمال الإفريقي العربي ، جد خطيرة ، وقد برزت بوادره في ليبيا ، علاوة علي مشاكل الطائفية الحادة في لبنان وسوريا والعراق ، واليمن ودول الخليج العربي .وهو ما يهدد بتقسيم الدول العربية ، ويقضي علي حلم التكامل العربي .

الغرب والموساد : في جميع الحالات تقف إسرائيل والدول الغربية خلف صناعة التطرف ، وإشعال تلك الصراعات لتحقيق مصالح اقتصادية وسياسية علي حساب أرواح البشر بأيدي أنصاف المتدينين ، أو من خلال تصفية العلماء العرب لضمان عدم نهوض العرب .

وتم تناول هذه القضية في الفصول التالية : الفصل الأول : تاريخ الوحدة الوطنية في مصر ، الفصل الثاني : بعض الأحداث الطائفية بمصر ، الفصل الثالث : السلفية المتعصبة تؤسس للطائفية ، الفصل الرابع : المخططات الطائفية للتفتيت مصر والدول العربية ، الفصل الخامس : وسائل الغرب وإسرائيل لتدمير مصر وسبل الرد .



#صلاح_شعير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطار انهيار السد العالي وسبل إنقاذ مصر
- كل البشر أمام رهبة الموت سواء
- وزير العدل بمصر يؤسس للطائفية
- حرية المرأة العربية والمشاركة السياسية
- ترشيد استخدام الطاقة بالعالم العربي ضرورة اقتصادية وقومية


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح شعير - الطائفية والتقسيم وأخطار الصراع الطائفي علي مصر والعالم العربي