أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جواد عادل - السيستاني عين على العراق وعين على اموال الخليج














المزيد.....

السيستاني عين على العراق وعين على اموال الخليج


جواد عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1336 - 2005 / 10 / 3 - 11:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صرحت مصادر مقربة من السستاني بانه سوف لن يصدر فتوى بالرد على الارهابيين والقتلة حتى لو قتل نصف الشيعة, وهذا الموقف اللامسؤول الذي يتعارض كليا مع الشريعة الاسلامية حيث ان الشريعة تبيح الرد على الاعتداء بمثله وتحث على مساندة ذوي القتيل بالمطالبة بدم ابنائه ولا يحق للحاكم الديني او غيره ان يتفاضل لابدم المسلم ولا بماله والوحيدين الذي يحق لهم ذلك هم ذويه ولو ان الارهابيين يدركون ان هناك رد لما تمادوا الى هذا الحد بالاستهانة بدم الشيعة بشكل لم يسبق له مثيل بالتاريخ حيث ان القتل كان يستهدف اسماءا محددة وليس بشكل عشوائي كما يحصل الان .
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذا الموقف المتهاون من قبل السستاني هل موقف ديني ام انه موقف له دوافع اخرى
وعلى الرغم من ان المتملقين الكثيرين جدا يصورون هذا الموقف على انه هو الحكمة وبعد النظر ... الخ الا انه موقف ابعد ما يكون عن الحكمة وابعد مايكون عن المسؤولية امام الله وامام الناس خاصة وان السستاني قد تصدى للمسؤولية السياسة من خلال قائمته الفاشلة لان الحكمة كل الحكمة هو في تطبيق شرع الله في القصاص العادل من القتلة والمجرمين.
السبب الحقيقي وراء موقف السستاني هذا هو خوفه في حال نشبت حرب بين السنة والشيعة في العراق ان يرد حكام الخليج بقطع اموال الخمس التي تاتيه من دول الخليج العربي والتي يجمعها عدد كبير من وكلائه وهي اموال طائلة جدا جدا وتمثل اكثر من تسعين بالمئة من الاموال التي ترد الى الحوزة والتي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات سنويا
والخمس هو بدعة ابتدعها الصفويين ليس لها اي اساس شرعي لا بالقران ولا بالسنة ولا بسنة ال البيت حيث لم تكن موجودة في زمن الائمة الاطهار كما اثبت ذلك التيجاني في كتابه كل الحلول عند ال الرسول تقضي بان يدفع الشيعي خمس ايرادته اي عشرون بالمئة منها الى اية الله وهذا الايه ياخذ نصفها كحق شخصي له والنصف الاخر يوزعه على هواه وعادت مايكون الهوى للناس المحيطين به لذا ترى هذا العدد الهائل من المحيطين به من شرذمة الجهل واللصوصية تعيش في رفاهية خيالية اما الايات فان الاموال التي يستحوذون عليه خرافية وتتمثل بعشرات المليارات من الدولارات فلو راجعنا الاموال التي سرقت تحت باب الخمس منذ زمن محسن الحكيم والخوئي والسستاني فانها تعادل ميزانية العراق لعشرات السنين وكل الحسابات التي تتعلق بايرادات الخمس وكيفية صرفها هي امور في غاية السرية التي لايطلع عليها الا عائلة اية الله وذويه وهي اموال يورثها بعد مماته لذويه

ان موقف السستاني هو نفس موقفه من جرائم صدام حسين حيث كانت الحوزة ممثلة بالسستاني والذين سبقوه مسؤولة مسؤولية مباشرة عن تمادي صدام الى هذا الحد حيث كان يعنبر حينذاك ان التحدث بالسياسة والاشارة الى جرائم صدام هي من الامور التي تتعارض مع الدين وترك كل واجباته الدينية حتى امامة الناس بالصلاة عدا جمع الاموال وتهريبها الى ايران وهذا ماسمح به صدام في صفقة دنيئة تقضي بان لهم الاموال وله السلطة ولااحد يسال الاخر عما يفعل وان يقوموا بتخدير الناس باحاديث وفتاوي باطلة كالتقية وغيرها ,و لان الحوزة عبر تاريخها اثبتت انه مؤسسة جاهلة لايهمها من تمثيل الشيعة الا الاستيلاء على حقوقهم واموالهم وترك كل ماعدا ذلك من واجبات تترتب على التصدي لتمثيل الشيعة بحيث ان الشيعة وهم يسكنون في بقعة من اكثر بقاع العالم ثروة الا انهم اناس بائسين مسحوقين وهذا الحال لم يخلقه صدام حسين كما يتصور البعض بل جاء نتيجة النهب الاسطوري الذي يمارسه ايات الله باسم الدين وباسم الخمس وتحريف الدين بحيث تبقى هؤلاء الناس عبيدا لاناس لايعرفونهم ولا يعرفون من اين اتوا.



#جواد_عادل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يخطا التيار الصدري مرة اخرى


المزيد.....




- طريقة تنزيل تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والعر ...
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية انعقاد المجمع المغلق
- ماذا قال ترامب وزوجته عن صورته بزي بابا الفاتيكان؟
- فرانسوا بورغا.. يحترم حماس ويرى الإسلاميين طليعة مجابهة الاس ...
- ماذا قال ترامب عن صورته بزي بابا الفاتيكان؟
- الإدارة الروحية لمسلمي روسيا: الهجوم على أفراد الشرطة في داغ ...
- قائد الثورة الإسلامية يعود آية الله نوري همداني
- من سيكون بابا الفاتيكان المقبل؟ ترقب قبل أيام من بدء أعمال م ...
- البابا فرانسيس أوصى بتحويل -عربته- إلى عيادة لعلاج أطفال غزة ...
- الحاج بدر أبو اسنينة.. 47 عاما في حراسة المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جواد عادل - السيستاني عين على العراق وعين على اموال الخليج