أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داليا محمد عبد الحميد أحمد - ليس دفاعا عن د. خالد منتصر














المزيد.....

ليس دفاعا عن د. خالد منتصر


داليا محمد عبد الحميد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4819 - 2015 / 5 / 27 - 16:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس دفاعا عن شخص الكاتب والطبيب، فهو ليس بموقف دفاع عن نفسه، فالجميع يعرف من هو، ومن هم، ولماذا تم الإنتقاء من كلامه. ولأن الأفكار أهم من الأشخاص عند العقلاء. ولأن المواقف المشابهة تتكرر حاليا ضد الفكر والعلم.
فما أدونه من دفاع هدفه الأساسي :
-إعلاء لقيمة المنهج العلمي للتفكير والخروج من سجن العقول وتجمدها. 
-إنتساب لتيار إعمال العقل والخروج لرحابة عالم الأسئلة وليس عالم الإجابات.
-تفرقه بين الحقيقة العلمية والحقيقة الدينية وعدم تبرير الدين والشعائر بطرق علمية فنحن نمارسها إيمانا وليس لفوائدها. 
تجمع الرفض بدون علم ولا تحقق وتدقيق لما عرضه الكاتب، فيأتي مذيع يطلب قطع لسانه بالقانون، ومفتي سابق ينعته "بقليل الأدب ولن تصلوا لشئ" ، وأخرين يبيعون الوهم للمشاهد ويمارسون الدجل والنصب يلقون بالتهم صوبه، وقضايا إزدراء أديان.
ولأن الواقع مشوش الرؤية من الجهل فهناك فرصة لكسر كل من يحاول إضاءة شمعة. 
ولأنه ليس بكافر من يفكر، وليس بيننا أنبياء فجميعنا بشر. 
ليس هناك أوصياء علينا، ولا وجود لملاك الحقيقة المطلقة. 
فلنناقش الفكرة والبحث والتجربة العلمية ولا نُرهب ونحكم علي أحد.
ومشكور من يحرض ويشجع علي التطور لإظهار النصب ودعاة الوهم والدجل. 
وكل التقدير والإحترام لمن يحرر الأفكار لتنضج وتسمو إنسانيا محطما تابوهات وقيود مصطنعة من الحرام والحلام.
ومن عجائب المشهد والأحداث لم نري هجمة مماثلة وقضايا ومحاكم تفتيش ضد الإرهاب الفكري والقتل والسبي بإسم الدين ، حتي بات صحيح الدين هو كتب التراث بأن تحمي كل ما بها من الخرافة والتاريخ الأسود، فلنسكت عن الإرهابيين، ونزيد في ترويج لفوائد العبادات، وتُجمل لكل حياة السلف بمغالطات منطقية، ووهم المعرفة، وعلي العلم أن ينتظر رأي رجال الدين ودراويشهم.. 






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مصر.. ساويرس ورده على -دليل إلغاء الإخوان للديمقراطية- يشعل ...
- قاليباف: على الحكومات الإسلامية اتخاذ خطوات عملية لوقف آلة ا ...
- من الحركيين إلى التقليديين: إعادة إنتاج الأفيون باسم الإسلام ...
- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داليا محمد عبد الحميد أحمد - ليس دفاعا عن د. خالد منتصر