أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بكر اسماعيل زواهرة - الجهل العربي














المزيد.....

الجهل العربي


بكر اسماعيل زواهرة

الحوار المتمدن-العدد: 4818 - 2015 / 5 / 26 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجهل العربي
لا زال الجهل المدجج بالكذب العدو الاكبر للعرب, جهل مجنح في هيئة
حمار طائر على ارتفاع منخفض يحطم زجاج النوافذ ويقطع الاسلاك الضوئية , ويصدم الاطفال والنساء مثل شاحنة مصابة بالجنون , في منحدر
حياتي شديد الغموض , جهل متنوع في القرى والمدن كتنوع الأفاعي
وفق التوزيع البيئي , وإن المشاريع التثقيفية المنتشرة على مستوى الوطن العربي وإن تبدو ناشطة الى حد كبير الا انها ليست قادرة على قهر
هذا الوباء الفتاك , فالجهل الاجتماعي العام يتكاثر بسرعة الضوء
ويضع بيضه في مستنقع الاشاعات ’ وينتج أجيالا تعاني امراضا مستعصية
تشبه الاعاقات , وللجهل الديني (الجهل بالدين أو فهم الدين بطرق خاصة)
حصة لا تقل مساحة عن الجهل الاجتماعي العام مما يؤدي الى رفد الجهل العام بمصدر قوي ومتدفق فنحن نلبس العباءة الدينية بالعادة والموروث وليس بالفهم والعقيدة , وبالهوية ( الورقية) وليس بالروحية
ولا تظنوا ان كل من يقرأ ويكتب منا قد أصبح سليم الفطرة والنظرة والنشأة
فالكثير من المثقفين والشعراء ..... يتساقط فكرهم كوبر الماعز الى حد الصلع الكلي --- إذن الجهل السياسي وما يتبعه ثمرة الحقول المصابة
هزائم على كل الاصعدة مجسمات لدول رملية

بكر زواهرة --- القدس 26-5-15






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو صادم.. عراك عنيف بين مراهقين داخل حافلة ركاب في واشنطن ...
- سوريا.. أحمد الشرع يشعل تفاعلا بتبرعه بقيمة 4 سيارات لبشار ا ...
- لحظة غرق يخت فاخر بعد دقائق من انطلاقه في تركيا
- اليوم الـ700 للحرب على غزة: قصف إسرائيلي مكثّف وأزمة جوع متف ...
- الكرملين يعارض الضمانات الأمنية لأوكرانيا -بشكل مطلق- ويتهم ...
- ارتفاع عدد القتلى في غزة.. والجيش الإسرائيلي يواصل القصف
- أوبن إيه.آي ستنتج أولى شرائحها للذكاء الاصطناعي مع برودكوم
- السعودية.. وافدان من السودان يثيران تفاعلا بفيديو كشف ما يفع ...
- -متخصصون بسرقة عملاء البنوك-.. الكويت تعلن ضبط عصابة وتكشف ت ...
- صور أقمار اصطناعية تُظهر أعمال بناء جديدة في مفاعل ديمونا ال ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بكر اسماعيل زواهرة - الجهل العربي