أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منى الحسين - ارهاب !!














المزيد.....

ارهاب !!


منى الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 4814 - 2015 / 5 / 22 - 19:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ارهاب !!
لاجل من؟؟
لاجل الله الرحمن الرحيم!
لاجل وطن يحترق بكل طوائفه!
امس وانت تقرأ عن العولقي الذي انتهج الارهاب في حياته وبات
يصدرها للعالم كنشره مجلة بطباعة بارعة تحث على الارهاب
بنظر السلام والجهاد بنظر الاسلام السياسي او نشره
لكيفية صناعة المتفجرات في مطبخ امك ؟ او حتى ارسال
كتاب شكر لاتحاد شباب المحاكمة الاسلامية في الصومال
لقتلهم طفلة لاتتجاوز 13 عام رجما بالحجارة واتهامها بالزنا
وينتهي العولقي بصنع سكاكين لتركتور زراعي ركبها عليه
كفكرة ماكنه جز الحشائش لكن هذه التي صنعها لجز البشر
اليوم نراها بعين للحقيقة لتجتاح مدننا التي لم تعرف الارهاب
من قبل بسبب فراغ كبير تركه السياسييون لشباب ضاع
مابين العولمة المفاجئة التي اجتاحت البلد وامام اجندات.
واموال طائلة تهبها مافيات لايدلوجيا وخارطة جديدة للمنطقة
ضمن إستراتيجات تتحكم بعقول الشباب . اليوم نرى سكاكين
العولقي التي نقلها من قلب امريكا الى شبابنا والسيطرة
على عقولهم بالتطرف ونظرية الجهاد وهي تجز رقاب الكثير
من ضباط السنة الذين يتم القاء القبض عليهم واسرهم ونحرهم
وبدأ الكثير من الشباب المتطرف يصنع عبوة ناسفة بمطبخ
امه كما اراد هو .. اذن هي نقلة خطيرة من شخص لالاف
الاشخاص اصبحوا اليوم على لائحة الارهاب من الشباب السنة
على وجه الخصوص . الفساد الذي بات آفة المجتمع العراقي
والكل مسؤول عن الدم العراقي اليوم فالشعب لم يكن معارضا
حقيقيا ومسوولا حقيقيا للضمير بينما اخذ الساسة نهج الانفراد
بالمال العام والتسلط على الشعب واصاب الكثير منهم الهلع
للمنصب دون التفكير بالفراغ الذي خلف تركة ثقيلة من الفساد
والخراب ولمزيد من الدماء لشباب ذهب ضحية لتصرفات
الكثير من السياسيين بعد النفير العام والفتوى التي اطلقها
السيستاني لتحرير الاراضي والتصدي لاكبر منظمة ارهابية
اجتاحت الوطن .. من هنا لابد ان نعي بان الشعب مسؤول
اكثر من السياسي لان الفساد لايمكن القضاء عليه بشخص
سياسي لكن الأُس او الاساس الذي لابد ان يكون قويا
لبناء عراق جديد موحد من خلال الوعي الفكري لاسيما المثقفون
فالمسوولية تقع على عاتقهم فكلما كانوا على قدر المسؤولية
اعلاميا اتجهنا نحو الحقيقة لبناء فكر وسطي معتدل
نزيه .( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ-;- تَقْوَىٰ-;- مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم
مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ-;- شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ۗ-;-
وَاللَّهُ لايهدي القوم الظالمين) فكلمة تهوي بصاحبها في النار!!!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لحظة نادرة.. الزعيم الصيني يُحيي الرئيس الروسي بحماسة
- بعبارات ترامب.. هكذا هنأت سفارة واشنطن في الرياض ولي العهد ا ...
- ميرتس يدق ناقوس الخطر ـ انتهاء الدولة الاجتماعية في ألمانيا! ...
- مقتل المئات وإصابة ما لا يقل عن ألف شخص إثر زلزال قوي ضرب شر ...
- كيف تشتعل الحرب الأوروبية في أفريقيا؟
- هل يتمكن الباحثون من ابتكار أول مضاد فيروسات واسع الطيف؟
- قمة منظمة شنغهاي: الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- و ...
- بريطانيا تغلق سفارتها في القاهرة -مؤقتاً- بعد إزالة السلطات ...
- إدانات لقصف استهدف مستشفى شهداء الأقصى، وانطلاق أسطول كسر ال ...
- مؤسسة هند رجب تكشف تسلسل المجزرة الإسرائيلية بمستشفى ناصر


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منى الحسين - ارهاب !!