نصر اليوسف
(Nasr Al-yousef)
الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 19:45
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
لا شك في أن نيلسون مانديلا واحدٌ من أبرز المناضلين من أجل الحرية والعدالة في التاريخ المعاصر. حيث أنه سُجن لفترات تكاد تكون متلاحقة بين الـ5 من آب / 1962، والـ11 من شباط/ 1990
في سورية المئات، بل الآلاف ممن تفوق تضحياتـُهم تضحياتِ مانديلا؛
فكم من سوري أمضى عقوداً في زنازين العصابة العائلية ـ الطائفية،
وكم من سوري ذوى "كما يذوي القضيبُ من الرند" من شدة التعذيب النفس والجسدي.
وكم من سوري قضى بصمت في عتمة سجون هذه العصابة الهمجية،
وكم من سوري باع كلَّ ما يملك ـ فــقــط ـ لكي يعرف ما إذا كان حبيبه لا يزال على قيد الحياة!!!
وإذا كافأت الأقدارُ مانديلا على تضحياته الجسام، بأن أصبح رمزاً عالمياً للنضال من أجل الحرية والكرامة والمساواة، وانتخب رئيساً لدولة ما بعد التمييز العنصري.
فأي مكافأة يمكن أن تـُعوّضَ السوريين عما قاسوه تحت تسلط العصابة العائلية ـ الطائفية؟؟؟
#نصر_اليوسف (هاشتاغ)
Nasr_Al-yousef#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟