أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نجم الدليمي - محنة الشعب العراقي و كارثة 11 ايلول في اميركا















المزيد.....



محنة الشعب العراقي و كارثة 11 ايلول في اميركا


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 1335 - 2005 / 10 / 2 - 10:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


( 2001 - 2005 )
ان الرأسمالية ذلك النظام الذي يجر الافراد والشعوب
عبر الدم والوحل والأذلال .
كارل ماركس

جريمة مدانة

ان ما حدث في 11 ايلول عام 2001 ، يعد جريمة وكارثة مآساوية كبرى ، ارتكبت بحق المواطنين الأمريكيين وبالاخص الفقراء منهم ، الذين دفعوا ولا زالوا يدفعون ثمنا ماديا ونفسيا باهضا ... فهي عملية اجرامية مدانة بشكلها ومضمونها بغض النظر عن القوى التي وقفت وراءها والتي خططت لها، او القوى التي نفذتها سواء من داخل اميركا او من خارجها او بالتنسيق بين الطرفين .
ادركت الحكومة العالمية ان الاتحاد السوفييتي يشكل عاملا معرقلا امام تنفيذ مشروعها ، ولا يمكن تحقيق ذلك الا من خلال تقويضه ، ولكن ليس بالاسلوب العسكري ، لان ذلك يعني فناء شبه كامل للمجتمع البشري ، وعلى هذا الاساس اعدت قيادة الحكومة العالمية خطة لاختراق قيادة الحزب والسلطة ، ومما يؤسف له انها وجدت لها انصارا ومؤيدين في " قيادة " الحزب الحاكم والسلطة ومنهم غوربوتشوف وياكوفليف وشيفيرنادزه ويلسن وغيرهم من " القادة والكوادر المتقدمة " واطلق على هؤلاء ( عملاء النفوذ ) ، ونفذ هؤلاء مشروع الحكومة العالمية خلال الفترة 1985ـ 1991 ، وتحت غطاء ما يسمى بالبيروسترويكا ، وكان الهدف الرئيسي من المشروع هو تفكيك الاتحاد السوفييتي الى دويلات مستقلة ، وفي عام 1991 حققت الحكومة العالمية هدفها .
ان الهدف الرئيسي للحكومة العالمية في تقويض الاتحاد السوفييتي هو الاسراع في تنفيذ مشروعها العالمي ومن اهم اهدافه هو : الاستحواذ الكامل على الثروات الطبيعية في العالم وخاصة النفط والغاز ،( من خلال استخدام كافة الاساليب غير القانونية وغير الديموقراطية) ، و العمل على اعادة تقسيم العالم سياسيا واقتصاديا وعسكريا لصالحها من جديد ، و" تصدير الثورات الديموقراطية " وغيرها من الاهداف التوسعية والعدوانية .
عاش النظام الرأسمالي ولا زال يعيش أزمة عامة دائمة ومستعصية ، وهذه الازمة نابعة من ازمة بنيته الاقتصادية والاجتماعية ، ويسعى " منظروا " النظام الامبريالي العالمي الى ايجاد الحلول بما فيها حلول من اجل تصريف أزمة نظامهم وانقاذه من الانهيار الحتمي ، وكما لا يستبعد ان ما حدث في 11 ايلول في اميركا يدخل ضمن هذة السيناريوهات المفبركة لتحقيق الاهداف المشار اليها سابقا !! .
لا يمكن لقوى الثالوث العالمي ان تنفذ مخططاتها الغير مشروعة ، الا من خلال ابتكار بدع " ذكية " ووهمية لها بداية وليس لها نهاية ، ومنها بدعة ـ مكافحة الارهاب العالمي ـ والتي تنطبق عليها الحكمة الصينية القائلة >!!.
ان ظاهرة العنف والارهاب ملازمة ونابعة من المجتمع الطبقي الاستغلالي وتطورت بشكلها ومضمونها بتطوره ، ويتم اليوم استخدامها من قبل النظام الامبريالي العالمي بقيادة الادارة الاميركية , على الصعيدين الداخلي والخارجي من اجل تحقيق اهداف سياسية واقتصادية وعسكرية ... تخدم مصالح الطغمة الحاكمة في اميركا بالدرجة الاولى .




لماذا الارهاب ؟

في عام 1998, صرح ديك تشيني ، مدير احدى شركات النفط الاميركية سابقا ونائب الرئيس الاميركي حاليا ، فقال >. يعني ذلك ان قوى الثالوث العالمي كان لديها مخطط ومنذ مدة طويلة للاستحواذ الكامل على منابع النفط في العالم وخاصة منطقة بحر قزوين والشرق الاوسط ، التي يتم حاليا السيطرة عليها بحجة" مكافحة الارهاب العالمي". ـ اما الدراويش و " الجهلة " في السياسة فدعهم يصدقون ويطبلون ويزمرون في وسائل اعلامهم ، متعاونين مع الاحتلال متحولين الى اداة طيعة تخدم مصالح الامبريالية الاميركية وحلفاءها ، الا ان الحقيقة ستظهر للجماهير في المستقبل القريب ، وسيضع هؤلاء" القادة " انفسهم خارج مسيرة التاريخ الوطني ، لانهم خدموا المخطط الهدام سواء اكان بوعي او بجهل فالنتيجة واحدة تصب في مصلحة قوى الثالوث العالمي ـ !!.
بدأت القيادة الاميركية في بداية التسعينات من القرن الماضي تتحدث عن الاهمية الكبرى لبلدان اسيا الوسطى ، كونها تملك النفط والغاز والسلاح النووي ..وفي منتصف التسعينات بدأت القيادة الاميركية بالتفكير الجدي بالاستحواذ على نفط بحر قزوين ، والعمل على تصفية السلاح النووي في هذة المنطقة ، واعتبرت ادارة كلينتون ان منطقة اسيا الوسطى تمثل مصالحها الحيوية ، وكانت تعتقد ان " الدب الروسي " لديه مصالحه في هذة المنطقة ، الا ان " الدب الروسي " قد غيّر موقفه من هذة الجمهوريات الاسلامية عند وصول بوش الابن الى البيت الابيض ، اذ سمح لأميركا ببناء قواعد عسكرية في بعض هذة الجمهوريات تحت غطاء ما يسمى مكافحة الارهاب !!.
يمثل بوش الابن المصالح السياسية والاقتصادية لشركات النفط الاميركية ، ومنذ الخمسينات كانت عائلة بوش تمتلك شركات نفط ، وفي نهاية التسعينات كان جيني احد أهم المسؤولين القياديين لشركة نفط " هالبيروتون " وفي بداية التسعينات كانت رايس احدى أهم الاعضاء في مجلس ادارة شركة " شيفرون " وريجارد ايرميتاج ، نائب وزير خارجية اميركا حاليا ممثل لشركة " يوتكول " النفطية . والملاحظ من خلال كل هذا ، ان قادة الادارة الاميركية الحالية هم قادة لاهم الشركات النفطية في اميركا ، وان الهدف الرئيسي لهذة الادارة هو الاستحواذ الكامل وعبر مختلف الوسائل والطرق على اهم منابع النفط العالمي وخاصة منطقة بحر قزوين ، ومنطقة الشرق الاوسط ، من اجل انقاذ الاقتصاد الاميركي من الانهيار . هذا ما ادى الى ابتداع حجة وهمية وهي " محاربة الارهاب الدولي " لتحقيق هذة الاهداف الغير مشروعة على الصعيد العالمي .





ماهي الحجة المفتعلة؟

ان ما حدث في ايلول 2001 في اميركا ، لم يكن وليد الصدفة ، بل تم الاعداد والتخطيط له من قبل قوى الثالوث العالمي ، ومن خلال ممثليها في اجهزة المخابرات المدنية والعسكرية ...سواء من داخل اميركا او من خارجها ، لغرض فرض هيمنتها على العالم وقيادته والاستحواذ على ثرواته الطبيعية ، وبهذا الخصوص اشار كارل ماركس الى ان " الرأسمال يخاف من غياب الربح او الربح التافه جدا كما تخاف الطبيعة من الفراغ ...... فلواستطاع تأمين ربح 100%يدوس بالأقدام جميع قوانين البشرية...., اما اذا استطاع تأمين ربح 300% فليس ثمة جريمة لا يجازف بأرتكابها حتى لو قادته الى حبل المشنقة " . ان تنفيذ هذا المخطط الهدام لا يمكن الا بابتداع شيء ما ، الا وهو << مكافحة الارهاب الدولي >> ؟!.
لقد وجه الاعلام البرجوازي في الغرب الامبريالي ، وخاصة في اميركا وحلفاءها على ان اسامة بن لادن و " تنظيم القاعدة " هم الذين كانوا وراء تنفيذ هذة الجريمة النكراء ؟!. لكننا نعتقد ان من يصدق ذلك اما سياسي ابله او لا يفقه بالف باء علم السياسة ، فهل يمكن ان يخطط اسامة بن لادن لهذة الجريمة الكبرى وينفذها هو وجماعته في دولة عظمى تملك اقوى واكبر اجهزة مخابرات واقوى جيش في العالم اليوم ، ولها عملاءها في كل مكان تقريبا ؟.
ان اسامة بن لادن كما معروف ، كان عميل وصنيعة وكالة المخابرات المركزية الاميركية ، اذ تم اعداده وتدريبه وتمويله بالمال والسلاح والمعلومات في افغانستان لمحاربة الجيش السوفييتي آن ذاك ، من اجل " تحرير" هذا البلد النامي الفقير ، كما ان المؤسسين لما يسمى "تنظيم" القاعدة هم وكالة المخابرات المركزية الاميركية والمخابرات الباكستانية ، وتم تزويد هذا " التنظيم " بالمال والسلاح والمعلومات والخبرة لمحاربة الشيوعية !! ، ولكن في بعض الاحيان يمكن ان ينقلب السحر على ساحره ؟!.
ان وكالة المخابرات المركزية الاميركية وخلال سنتين فقط ـ على سبيل المثال ـ توفرت لديها امكانية حقيقية ولأكثر من مرة من القاء القبض على اسامة بن لادن ولكنها لم تفعل ذلك ...؟والسبب معروف ؟ ففي عام 1999 تم تحديد مكان وحركة بن لادن عبر طائرة استطلاع اميركية في احدى المناطق الجبلية في افغانستان وتم تصويره وكانت هذة اول فرصة ، ومرة اخرى تم تحديد مكان وحركة بن لادن في منطقة قانداهار في جنوب شرق افغانستان ، والمرة الثالثة تم تحديد تواجده في نفس المنطقة ، حيث ابلغ عنه احد العملاء السريين المتواجدين معه ، ولكن لم يتم القاء القبض عليه ؟؟ ! ، ( انظر جريدة البرافدا 6 ـ 7 /9/2005 باللغة الروسية ) ومرة اخرى جاء بن لادن ومعه مرافقه وطبيبه الخاص من افغانستان الى احدى العواصم العربية للعلاج ، وخلال فترة العلاج ، اجرى ممثل وكالة المخابرات المركزية الاميركية لقاءا معه استغرق اكثر من ساعتين ، ورجع بن لادن وفريقه الى افغانستان ، ورجع ممثل الوكالة الى بلده ودائرته ؟!.
ان اجهزة اميركا المخابراتيه والعسكرية كما نعتقد لديها الامكانيات الكبيرة لالقاء القبض على بن لادن او أي قيادي آخر في " تنظيم القاعدة " ولديها الامكانيات ايضا لألقاء القبض على ما يسمى بالزرقاوي اذا كان ذلك حقيقة ... في العراق وكذلك نسف وتخريب هذا " التنظيم "من داخله ، ولكن في حالة تنفيذ ذلك لاتبقى لدى اميركا اية حجة او ذريعة تستطيع فيها خداع وتظليل العالم لتنفيذ مشروعها الاساسي وهو الاستحواذ على ثروات الشعوب وقيادة العالم ؟.



الهدف الأول لأميركا هو نفط بحر قزوين وليس بن لادن


من اجل تحقيق الهدف رقم 1 ، الا وهو فرض السيطرة الكاملة على نفط وغاز... بحر قزوين ، لا بد من ايجاد مبرر لذلك ، اذ تم توجيه التهمة الى بن لادن و" تنظيم القاعدة " كونهم وراء احداث 11 ايلول في اميركا ، وعلى اساس ذلك تم اعداد خطه عسكرية وأعلامية " ذكية " من قبل الأدارة الاميركية لتوجيه ضربة عسكرية لنظام طالبان في افغانستان ( علما ان حركة طالبان استلمت السلطة في افغانستان عبر الدعم المباشر من قبل وكالة المخابرات المركزية الاميركية والمخابرات الباكستانية ) واعتبرت حركة طالبان " نواة " للأرهاب الدولي ، وبعد ذلك تم تنصيب حميد كرزاي رئيسا لافغانستان وهو مواطن اميركي ورجل اعمال ...؟! .
ان الهدف الرئيسي من هذة " المسرحية الذكية " يكمن بالأتي : ـ

اولا ـ بناء قواعد عسكرية اميركية ثابتة في افغانستان لأستخدامها كأداة ضغط وتجسس على كل من روسيا والصين وايران وجمهوريات اسيا الوسطى .
ثانيا ـ السيطرة الكاملة على زراعة المخدرات في افغانستان ، والتي تدر ارباحا خيالية تصل الى 40 ملياردولار سنويا .
ثالثا ـ السيطرة المباشرة على منابع النفط والغاز في بحر قزوين .
رابعا ـ بناء قواعد عسكرية اميركية في جمهوريات اسيا الوسطى .
هذة هي بعض الأهداف الرئيسية لخطة اميركا في المنطقة ، وليس " مكافحة الأرهاب الدولي" ، كما تدعي ؟!!. فحسب تقدير الخبراء الأجانب فأن منطقة بحر قزوين تملك احتياطي هائل من النفط والغاز ... فالمكتشف من الغاز حسب تقدير الخبراء يتراوح ما بين 236 ـ 350 ترليون م3 ، وحسب تقديراتهم ايضا فان الاحتياطي النفطي في بحر قزوين يتراوح ما بين 200 ـ 230 مليار برميل ، ففي عام 1995 بلغ الأنتاج اليومي للنفط في بحر قزوين 870 الف برميل ، اما في عام 2010 فسيصل الأنتاج اليومي من النفط الى 4,5 مليون برميل ، وهذا يعني زيادة الأنتاج بنسبة 500% خلال15 سنة. وكما هو معروف فان اميركا تملك 3% من الاحتياطي النفطي العالمي ويشكل عدد سكان اميركا ما بين 4 ـ5 بالمائه من سكان العالم ، الا انها تستهلك 40% من الطاقة العالمية ، وتستورد يوميا 60% من حاجتها من النفط والغاز ، وحسب تقديرات الخبراء الأجانب ، ستشكل حصة انتاج النفط في جمهوريات اسيا الوسطى حتى عام 2050 ، 80 % بالنسبة لأميركا ؟.
ان سيطرة اميركا على افغانستان ومنابع النفط والغاز في منطقة بحر قزوين قد تم تحت غطاء ما يسمى محاربة الارهاب الدولي الذي " يقوده " اسامة بن لادن و " تنظيم القاعدة " فبدون هذة الحجة الوهمية لما استطاعت اميركا من تحقيق ما حققته اليوم في هذة المنطقة الحيوية في العالم من الناحية الاقتصادية والعسكرية والسياسية ، الا ان هذا الحلم سوف يفشل وينهار في المستقبل بسبب اشتداد الصراع بين اميركا من جهة وبين روسيا والصين وايران وشعوب جمهوريات اسيا الوسطى من جهة اخرى ، وسوف تسحب اميركا قواعدها العسكرية من جمهوريات اسيا الوسطى وغيرها من المناطق الاخرى في العالم .


ماهو الهدف الرئيسي من مشروع < الشرق الأوسط الكبير >؟

تشكل منطقة الشرق الاوسط اهمية كبيرة من الناحية الأستراتيجية والاقتصادية والسياسية والعسكرية بالنسبة للأمبريالية الأميركية وحلفاءها ، اذ انها تملك اكثر من 70% من الاحتياطي النفطي العالمي ، ويشكل النفط العربي عصب الحياة للأقتصاد الرأسمالي العالمي ، وخاصة للأقتصاد الأميركي ، وعلى هذا الاساس لا بد من فرض الهيمنة الكاملة على ثروات شعوب هذة المنطقة ، والعمل الجاد على اعادة ترتيب الأوضاع السياسية والأقتصادية والعسكرية والأمنية لهذة المنطقة لصالح اميركا وحلفاءها والكيان الصهيوني بالدرجة الاولى .
ان الهدف المعلن لهذا المشروع غير الشرعي هو " دمقرطة " المجتمع العربي واقامة " العدالة " الاجتماعية والاقتصادية وغير ذلك ، الا ان جوهر ه الحقيقي هو الاستحواذ الكامل على نفط وغاز .. شعوب المنطقة ، والعمل الجاد على تجزئة وتفكيك غالبية الدول العربية الى دويلات " مستقلة " !! ويتم تنفيذ هذا المشروع اما عبر الاسلوب العسكري ، كما حدث في العراق ، او عبر ما يسمى بثورة الألوان ، كما حدث في لبنان ، او عبر مشاريع اخرى مثل مشروع الفيدرالية !! ، وتنصيب حكومات عربية " شابة " !! موالية بالكامل لأميركا ، و ستمارس اميركا ضغوطاتها السياسية والعسكرية والاقتصادية ، على جميع الحكومات العربية من اجل الاعتراف الكامل باسرائيل ، وفي هذا المشروع ايضا سوف يعطى دورا قياديا في كافة المجالات للكيان الصهيوني وتركيا لقيادة المنطقة من حيث المبدأ ـ طبعا ـ بالتنسيق والتعاون مع اميركا ؟!.
ان تنفيذ هذا المشروع الخطير يتم اليوم ايضا تحت شعارات < مكافحةالارهاب الدولي ، وتصفية اسلحة الدمار الشامل ، وباسم الديموقراطية وحقوق الانسان... > ، فماذا حصل الشعب السوفييتي ـ الروسي ، وشعوب اوربا الشرقية من هذة الشعارات الوهمية ،غير الجهل والفقر وعودة الامية وتفشي البطالة والمخدرات والتلوث الاجتماعي وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية ، ناهيك عن اختفاء الجزء الهام من المعسكر الاشتراكي المتمثل بالاتحاد السوفييتي ودول اوروبا الشرقية سابقا ...!!
لقد كان الشعب العراقي نقطة البداية لتنفيذ مشروع " الشرق الاوسط الكبير " فالعراق بحرا من النفط من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ، والذي يتميز بنوعيته الجيدة وكلفة الانتاج الرخيصة ، فمن وجهة نظر اميركا حانت " الساعة " للسيطرة الكاملة على نفط العراق ، فاقدمت اميركا وبريطانيا على اسقاط نظام صدام حسين عسكريا في 9/4/2003 ، وتحت الذرائع التي تم ذكرها اعلاه ، ومنذ ذلك التاريخ وقع العراق ارضا وشعبا تحت الهيمنة الاميركية ـ البريطانية وبشكل مباشر ؟!.
ان ضجة " تحرير " الشعب العراقي و " دمقرطة " المجتمع العراقي ما هي الا خدعة باطلة وتضليل صارخ لا يصدقه الا الطرشان والعميان والجهلة من السياسيين ، فماذا حصل الشعب العراقي منذ سقوط نظام بغداد منذ ابريل عام 2003 ولغاية اليوم : ـ
1 ـ فقدان الاستقلال والسيادة الوطنية .
2 ـ غياب الامن والاستقرار السياسي والاقتصادي ـ الاجتماعي، بسبب ضعف دور الحكومة ومؤسساتها العسكرية والامنية وانعدام السيطرة على حدود العراق، مما ادى الى عبور الالاف من الارهابيين والعملاء الدوليين ، مثلا بلغ عدد" العرب الافغان" في العراق اليوم ما بين 8 ـ 10 الف شخص وهؤلاء يمارسون اعمال ارهابية وفق توجيهات خاصة صادرة من قبل اجهزة المخابرات الاجنبية .
3 ـ تفشي الرشوة في المجتمع العراقي وخاصة في قمة السلطة ، وتحولت الوزارات الى اقطاعيات خاصة لهذا الوزير اوذاك، ناهيك عن التدهور المستمر في مستوى توفير الخدمات ، وخاصة فيما يتعلق بالكهرباء والماء والمحروقات .
4 ـ تفشي المخدرات والتلوث الاجتماعي وتنامي معدلات التضخم والبطالة والجريمة وخاصة وسط الشباب ، وظهور المافيات الاجرامية التي تشابكت مصالحها الاقتصادية مع عناصر وقوى متنفذة في جهاز الدولة .
5 ـ تم اعادة العراق وفي كل المقاييس الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الى الوراء لأكثر من نصف قرن !! اضافة الى تفشي النعرات الطائفية والقومية مما يضع البلاد على اعتاب حربا اهلية . وتحول العراق اليوم الى بؤرة لتمركز المخابرات الدولية والاقليمية ، وتمركز القوى الاصولية المتطرفة القادمة من غالبية الدول العربية والاسلامية ، وتحت اشراف وتوجيه اجهزة المخابرات الأجنبية ومنها ( الموساد ، ووكالة المخابرات المركزية الاميركية ، والاستخبارات البريطانية ،وغيرها ) .
6 ـ يشير تقرير دولي الى ان ( تفشي الامراض والتلوث وسؤ التغذية والاضطرابات النفسية التي يعاني منها العراقييون ، قد قادت الباحثون الى الاستنتاج بأن جميع الاطفال الذين ولدوا بين اعوام 2000 و 2005 سوف لا يقدّر لهم مواصلة الحياة لأكثر من 40 عام وهذة النسبة تشكل 18% من مجموع سكان العراق ) ، وكما يؤكد التقرير ايضا ( نحن نشهد اليوم ولادة حقبة فاشية جديدة قادمة من الماضي ... حقبة محاطة بالهزائم تنحدر الى الحضيض وتسحب العالم معها الى حالة من الارتداد العام ) .
7 ـ ظهور اسلوب التفجيرات والسيارات المفخخه والاغتيالات والاختطاف للعراقيين ، التي تقوم بها اكثر من جهة ، ولكل جهة هدفها الخاص، سياسيا كان ام اقتصاديا ،وان قوات الغزو الاميركي ـ البريطاني ايضا تقوم بذلك ، وحسب توجيه رامسفيلد ، وزير الدفاع الاميركي ، تم تشكيل مجموعات ارهابية اجرامية صغيرة يتراوح عدد اعضاء كل مجموعة ما يقارب 100 مجرم وتعرف هذة
المجموعات بأسم( ) والمهمة الرئيسية لهذة المجموعات الارهابية القيام b.t.o.g
بعمليات اجرامية ضد الشعب العراقي ، ويتم تحميل مسؤولية كل ذلك الى العراقيين الرافضين الاحتلال الأجنبي ، واتهامهم بالارهاب ، و يمول هذة المجموعات ويشرف على نشاطها كل من ، جهاز الموساد ، ووكالة المخابرات المركزية الاميركية ، ويقود هذة المجموعات الجنرال الاميركي جيمس ستيلا ، الذي عمل في مطلع الثمانينات من القرن الماضي في السلفادور لقيادة المجموعات الارهابية ضد النظام السلفادوري ، كما ويساهم مع الجنرال ستيلا في قيادة المجموعات الارهابية في العراق ستيف كاستيل مستشار وزير الداخلية العراقية ( جريدة ، الغد ، رقم 36 ، ايلول ، السنة 2005 باللغة الروسية) .
ان الهدف الرئيسي لأميركا وحلفاءها هو نهب ثروة الشعب العراقي ، وليس اعمار وبناء وتطوير الاقتصاد الوطني الذي خربته ودمرته الصواريخ والقنابل الأميركية وحلفاءها منذ عام 1980 ولغاية اليوم ، وبنفس القدر من المسؤلية يتحمل ذلك نظام صدام حسين المقبور .
لا يمكن اعتبار جميع الحكومات والمؤسسات والقوانين الصادرة والدستور والاستفتاء عليه ، في ظل هيمنة الغزو الاميركي ـ البريطاني شرعية وديموقراطية من الناحية القانونية ، لأن الحاكم الفعلي والحقيقي للعراق اليوم هي الأدارة الأميركية ، من خلال سفيرها في بغداد ، وان السلطة التنفيذية والتشريعية العراقية القائمة اليوم لا تملك لا الصلاحيات الكاملة ولا حرية القرار السياسي والاقتصادي الفعلي ، وان مشروع الدستور والاستفتاء عليه ونتائجه محسومة وبشكل مسبق من خلال التزوير وشراء الذمم .. وسوف تتراوح نسبة الاستفتاءعلى مشروع الدستور ما بين 55ـ 65 بالمئة ، وان هذا الدستور سوف لن يحل مشكلة الشعب العراقي ، بل سيكون أخطر " قنبلة " ستلقى على رأس الشعب العراقي ، لانه دستورا متناقضا في شكله ومضمونه ، وهو دستور جاء نتيجة لسياسات ومواقف متناقضة أي سياسات " التركيع والمراوسات " بين قادة التيارات السياسية الرئيسية ، وكذلك تكمن خطورته ايضا باقراره للفيدرالية ، ويعد هذا من حيث المبدأ الخطوة الاولى لتقسيم العراق الى دويلات صغيرة "مستقلة " دولة في شمال العراق ، ودولة في جنوب العراق ، ودولة في شرق وغرب ووسط العراق ، وهذا يشكل جزء من الجوهر الرئيسي لمشروع ما يسمى بالشرق الاوسط الكبير ، وسوف يتم تنفيذ هذا السيناريو سيىء الصيت على لبنان وسوريا والسعودية ومصر والسودان ... وكما لاتستبعد منه ايران ؟ فمن المستفيد الأول من ذلك ؟ ولمصلحة من يتم كل ذلك اليوم ؟؟.
نعتقد ان أي سياسي عراقي غيور ونظيف وواع وشريف ومبدئي ، يتوجب عليه وطنيا اليوم العمل الجاد من اجل الحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا ،وعكس ذلك فأن هذا القائد السياسي بغض النظر عن انتمائه الفكري وموقعه السياسي ، سيفقد وطنيته الحقة وسينتقل الى جبهة اعداء الشعب العراقي .
يحتاج شعبنا العراقي اليوم الى الوحدة الحقيقية لكافة القوى الوطنية الصادقة والمخلصة من اجل الحفاظ على العراق كدولة ديموقراطية موحدة ومستقلة ومتحررة ، ومن اهم المهمات امام هذه الوحدة الوطنية هي : ـ
1 ـ اقامة سلطة مركزية وطنية وديموقراطية قوية تملك في يدها الثروة و القرار السياسي والاقتصادي المستقل .
2 ـ اقامة نظام برلماني ديموقراطي شعبي حقيقي ، وان يتم التعاون الحقيقي والجاد بين السلطة التشريعية والتنفيذية وفق القانون ولصالح الشعب العراقي .
3 ـ العمل على اعادة اعمار البلاد بعد ما خربته الحروب غير العادلة ،و لكون العراق اليوم مخرب اجتماعيا واقتصاديا ونفسيا ، وهذا لا يمكن تحقيقه الا من خلال تعزيز دور الدولة الاقتصادي والاجتماعي .
4 ـ من الضروري ان يتم اتفاق بين قادة الاحزاب السياسية العراقية على تأجيل مشروع الفيدرالية لمدة 10 سنوات قادمة من اجل دراسته في ظل ظروف الاستقرار السياسي والاقتصادي الاجتماعي ، وان الشعب العراقي هو صاحب القرار النهائي في ذلك . ان المهمة الرئيسية اليوم امام جميع الاحزاب السياسية الوطنية هي الحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا ومن اجل التكاتف والتعاون الحقيقي لكي يتم اعمار البلاد المخربة حتى العظم .
5 ـ العمل الجاد على انهاء الاحتلال الأجنبي للعراق بشكل كامل ، عبر جدولة زمنية محددة لخروج جميع القوات الأجنبية .
ان هذة المهام وغيرها سوف تؤدي الى تعزيز وحدة العراق واستقلاله الوطني ، وعكس ذلك سوف لن تقوم اية قائمة للشعب العراقي ، وسيكون شعبنا العراقي ضحية للصراعات السياسية الضيقة الأفق ، والتي لا تخدم الا الاعداء الحقيقيين لشعبنا ،
من الضروري على قادة التيارات السياسية العراقية المشاركة فعليا في ادارة البلاد اليوم ادراك الخطر القائم حاليا على العراق ارضا وشعبا ، وان يتجنبوا اللعب بالنار ، فاذا أقدم صدام حسين وفريقه على تسليم العراق ارضا وشعبا للأمبريالية الاميركية وحلفاءها بشكل واع اوعن جهل ، فان قادة التيارات العراقية الرئيسية ، وفي حالة استمرارهم على نفس النهج السياسي الكارثي الحالي ، سوف يزيلوا ويمحوا العراق من الخارطة السياسية ، ويعملوا على تجزئته الى " دويلات مستقلة " ؟ واقعة تحت هيمنة الأحتلال الأميركي ـ البريطاني سواء كان بشكل مباشر او غير مباشر .
نود ان نقول لقادة التيارات السياسية العراقية المشاركة في الحكم ،، احذروا من خطر اللعب بالنار , فالخيانة سواء أكانت بوعي ومخطط لها او بجهل وغباء سياسي ، فالنتيجة واحدة ، وان التاريخ سوف لن يرحم ولن يغفر لأي قائد سياسي او تيار سياسي ، بغض النظر عن انتمائه السياسي والفكري، من ان يرتكب جريمة ضد شعبه، فأن مصيره حتما سيكون خارج التاريخ اليوم او غدا .
كما نعتقد على الادارة الأميركية ان تستخلص العبر والدروس من الكارثة الانسانية التي حلت على شعبها في 11 ايلول2001 ، وان تتخلى عن نهجها العدواني والطائش ، ضد الحكومات الوطنية واليسارية وشعوب العالم ، وان تتخلى وتنبذ سياسة الكيل بمكيالين ، وان لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة ،وان تحترم مشاعر وعادات وتقاليد الشعوب ، وان تلتزم وتحترم القوانين والمواثيق الدولية ، وان تقيم علاقاتها السياسية والاقتصادية مع الدول على اساس مبدأ التعايش السلمي بين الانظمة المختلفة ، وان تسحب قواعدها وجيوشها من الدول ، وان ترحل عن ارض العراق ... وان تترك للشعوب حرية اختيار انظمتها ومستقبلها اللاحق ، وعكس ذلك فأن النهج الحالي لأميركا وحلفاءها ينذر بخطر وبنتائج وخيمة وسلبية على كافة شعوب العالم بما فيه الشعب الاميركي نفسه ، فالأستمرار على نفس النهج الذي يعد نهجا انتحاريا ، سيكون مصيره الفشل الذريع ، لأن الشعوب لا يمكن ترويضها لا بالسلاح ولا بالمال .
كما يجب على الادارة الاميركية ان تعالج مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية الداخلية المتفاقمة بسبب نهجها العدواني والتوسعي ، فالاقتصاد والمجتمع الاميركي المثقل بمشاكه ومنها على سبيل المثال ، < تبلغ المديونية الداخلية والخارجية لاميركا حتى نهاية عام 2004 35 ترليون دولار ، وهذا ما يعادل اكثر من 4 مرات للناتج المحلي الاجمالي الاميركي (علما ان المديونية الخارجية للبلدان النامية تبلغ 2,5 ترليون دولار ) ، وتنامي معدلات الجريمة حيث تحدث سنويا ما بين 12 ـ 14 مليون جريمة وزاد عدد الجياع في المجتمع الاميركي من 10 ـ 15 مليون جائع في السبعينات من القرن الماضي الى 30 مليون جائع في مطلع التسعينات منهم 5 مليون طفل ، اما اليوم فيبلغ عدد الجائعين 40 مليون ، وتحتل اميركا المرتبة ال43 عالميا في عدد الوفيات ، وكما يوجد اكثر من 87 مليون اميركي يعانون من مشاكل عقلية واكثر من 4 ملايين يعانون من انفصام الشخصية ، ناهيك عن العجوزات المالية الكبيرة في الميزانية الحكومية والميزان التجاري وحساب المدفوعات .
ان عملية اختفاء الاتحاد السوفييتي في عام 1991 قد اخلت بالتوازن الدولي العالمي لصالح اميركا وحلفاءها ، واصبح العالم اليوم قائما على قطبا واحدا متوحشا ولديه اطماع عدوانية وتوسعية غير محدودة ، وبسبب ذلك فأن شعوب العالم الان تواجه نهجا دكتاتوريا ـ ارهابيا خطيرا في شكله ومظمونه ، وادخل هذا النهج اللاشرعي شعوب العالم في دوامة من عدم الاستقرار والفوضى وعدم الاحترام للمؤسسات الدولية الشرعية والقانون الدولي ، فأن هذا النهج الاديموقراطي يحمل ابعادا سياسية واقتصادية وثقافية وعسكرية خطيرة على كافة شعوب العالم ويتم تنفيذ ه اليوم تحت مبررات واهية الا وهي " مكافحة الارهاب الدولي ، والديموقراطية ، وحقوق الانسان .... " من اجل الاستحواذ الكامل على ثروات الشعوب وخاصة النفط والغاز ...؟!!
ان هذا النهج سيكون مصيرة الفشل ، والنصر دائما حليف الشعوب .

المصادر
1 ـ انظر مقالتنا ، احذروا الفخ الامريكي ، جريدة قاسيون العدد 169 في 21/2/2002
2 ـ انظر مقالتنا ، الولايات المتحدة و " عاصفة الصحراء ـ 2 " مخرج ام مأزق ، جريدة قاسيون العدد 182 ، 19/9/2002.
3 ـ انظر مقالتنا ، المهمة الوطنية اليوم هي : انقاذ العراق من خطر التفكيك والانهيار وافشال مخطط اعداء الشعب العراقي جريدة الوفاق ، العدد 444 في 6/3/2003.
4 ـ جريدة الغد ، العدد ، 33 ، آب ، السنة 2005 باللغة الروسية .
5 ـ جريدة الغد ، العدد 36 ، ايلول ، السنة 2005 باللغة الروسية .
6 ـ جريدة البرافدا 6ـ7/9/2005 باللغة الروسية .
7 ـ جريدة روسيا السوفييتية 11/9/2005 باللغة الروسية .
8 ـ جريدة الغد العدد 37 ايلول السنة 2005 ، باللغة الروسية .
9 ـ جريدة باتريوت رقم 37 ايلول السنة 2005 ، باللغة الروسية.
10 ـ جريدة روسيا السوفييتية 29/9/.2005 .
11 ـ مجلة الطاهرة العدد 159 آب السنة 2005


موسكو
ايلول /2005



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الصراع الروسي المريكي
- ديموقراطية في الخارج أدلة وبراهين-2
- ديموقراطية اميركا من الداخل أدلة وبراهين إإإ
- من يقف وراء الارهاب الدولي
- مأثرة الشعب السوفييتي في 1418 يوما (بمناسبة الذكرى الستين لل ...
- لينين والحزب
- بغداد ـ الخيانة والسقوط
- ملاحظات اولية حول تنفيذ برنامج الخصخصة - نموذج روسيا الاتحاد ...
- 11 أيلول، ذريعة مخطط لها
- ماهو حجم الخسائر البشرية والمادية للشعب العراقي
- وجهة نظرحول مهامنا الوطنية اليوم


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نجم الدليمي - محنة الشعب العراقي و كارثة 11 ايلول في اميركا