أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزوز أبو دومه - عقيدة المطهر بين الكاثوليك والأرثوذكس














المزيد.....

عقيدة المطهر بين الكاثوليك والأرثوذكس


عزوز أبو دومه

الحوار المتمدن-العدد: 4811 - 2015 / 5 / 19 - 17:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الاختلافات الكبيرة والخلافات العميقة بين الكاثوليك والأرثوذكس ما يعرف بمصطلح عقيدة المطهر ؛ فالطائفة المسيحية الكبرى الكريمة وهم الكاثوليك يؤمنون بعقيدة المطهر ؛ وأما الأقلية الأرثوذكس مقارنة بالأكثرية من حيث عدد الأتباع فلا يؤمنون بعقيدة المطهر ؛ وما يعرف بفترة التطهير ومكانه بعد الموت ؛ بل ويعدونها هرطقة ومن حيل الشيطان ؛ ويحذرون بشدة وبصرامة أتباعهم منها ؛ ومعلوم للجميع نظرة الأرثوذكس للكاثوليك بشكل عام خاصة في مصر ؛ فما هو المطهر ؟! وما مدته ؟! وأين مكانه ؟! وكيف هي هيئته ؟! ؛ المطهر هو مكان بعينه ؛ وحالة بعينها من التطهير ؛ مختص بديون من آثام وخطايا ؛ أو من بقاياها غفرت من جهة الذنب ودون العقاب ؛ والمطهر هو مكان وحالة للتطهير عبر عقوبات زمنية ؛ وفي مجمع ليون ؛ ومجمع فلورنس تقرر أن من يخرج من هذه الحياة وهو نادم حقيقة في محبة الله ؛ لكن قبل أن يكفر عن خطاياه بعمل توبة وافية ؛ تتطهر نفوسهم بعد الموت بعقوبات مطهرة ؛ وهو نوعان :عذاب حرمان ؛ وعذاب حواس ؛ وأكد العذاب الحسي أقوال الآباء وكلام المجمع الفلورنتيني والذي قال : إن هذه النفوس تتطهر بالعذابات ؛ وفي الجلسة 14 فصل 8 من قرارات مجمع ترنت : التائب يتكبد تلك القصاصات ؛ لكي يفي عدل الله الذي أهانه بخطاياه ؛ لكن ماذا عن حقيقة العذابات المحسوسة ؟! ؛ الأكثرية ومنهم الآباء اللاتين على القول بأنها نار فيزيقية أي طبيعية ؛ وكذلك بعض علماء اللاهوت من المعاصرين ؛ واستولوا ب رسالة كو الأولى 3 : 15 ؛ ورأي أخر يقول : هي عذابات مطهرة لكن ليست نار مطهرة ؛ وفي الجلسة 6 قانون 3 من المجمع التريدنتيني قال : عذاب زمني يجب على الخاطئ النائب وفاؤه ؛ في هذا العالم ؛ أو في الآتي في المطهر ؛ قبل أن يفتح له طريق الملكوت السماوي ؛
ومختصر وأقول إن الأمر أيضا مرتبط باعتقال الكاثوليك بالديون ونوعيها الخاصة والعامة ؛ والاعتقاد الكاثوليك أن البشر ثلاثة أقسام :
1 - نوع بار كامل صالح
2 - نوع شرير
3 - نوع مؤمن وبارك ومحب لله ؛ ولكن عليه للعدل الإلهي ديونا لم يقم بوفائها بعد ؛ وهذا النوع هم غالبية البشر وهم من يذهبون إلى المطهر ؛
ومكان المطهر غير محقق ومتيقن ؛ لكن القديس توما رأى أنه في أسفل الأرض حيث هي جهنم ؛
وأرى أنا أن اعتقاد الأخوة الكاثوليك بالمطهر الأقرب للعدل والعقل والنصوص ؛
كما أن الأرثوذكس اليونان لهم موقف مغاير للأرثوذكس الأقباط.









ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مريم بين التهميش كتابيا والتقديس كنسيا
- برهان النصوص بنعيم الملكوت المحسوس !
- بروتستانت فرنسا والمثلية الجنسية ويسوع !!
- بالدليل والتعليل رسالة يسوع لبني إسرائيل


المزيد.....




- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزوز أبو دومه - عقيدة المطهر بين الكاثوليك والأرثوذكس