أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صفوان الطرابلسي - مقدّمة في نظريّات التغيّر الاجتماعي















المزيد.....

مقدّمة في نظريّات التغيّر الاجتماعي


صفوان الطرابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 16:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هذا المقال عبارة عن عرض لأهم النقاط الواردة في عدد من نظريّات التغيّر الاجتماعي مثلما استقيتها من درس جامعي في ماجستير علم اجتماع "التغير الاجتماعي واستراتيجيات التنمية"
*******************************************************************************************************************

تقديم:

في مقال له بعنوان "إيديولوجيا التغيّر كعامل للطفرة الاجتماعية" يعرب "غي روشيه"، عالم الإجماع والفيلسوف الكندي عن فكرته القائلة بأن التغيّر الاجتماعي تجاوز كونه مجرّد ظاهرة ليتحوّل إلى إيديولوجيا تطبع المجتمعات المعاصرة. يكفي أن نطّلع على المقالات المنشورة في الجرائد الأكثر شعبيّة أو الخطابات الموجهة عبر البرامج التّلفزيّة أو حتّى الخطابات السّياسيّة المباشرة لنجدها تقوم على مقولة التغيّر والتغيير، أبرزها على الإطلاق شعار الحملة الانتخابية لرئيس الولايات المتحدة الأمريكيّة سنة 2008 باراك أوباما "نعم نستطيع" أو مجموعة الشعارات التي رفعت في الميادين العربيّة إبّان الموجة الثوريّة التي انطلقت في تونس سنة 2010.
يؤكد "غي روشيه" في كتابه " التغيّر الاجتماعي" أنه من الصعب دراسة التغيّر الاجتماعي خارج إطار دراسة المسار التاريخي للشعوب. "المجتمع تاريخ" هكذا يستهل الجزء الثالث من الكتاب. إذْ لا يمكن اختصار المجتمع في مجموعة من الأفعال لمجموعة من الأفراد تنتظم داخل بناء اجتماعي وفقا لأشكال تنظّم محددّة، المجتمع سيرورة وحركة دائمة. وقد كان روّاد علم الاجتماع أوائل من درسوا البعد التاريخي للمجتمعات. لذلك اقترح "أوجست كونت" موضوعي بحث بالنسبة لعالم الاجتماع، الستاتيكا الاجتماعية وهي المعنيّة بدراسة النّظم والديناميكا الاجتماعية وهي المعنيّة بدراسة تحوّلات المجتمعات على مدى تاريخ الإنسانيّة.
من أبز من ساهموا في هذا المجال، الفيلسوف الألماني "كارل ماركس" وزميله " فريدريك إنجلز" اللذان اهتما بدراسة التاريخ المادي للشعوب في إطار محاولة تفسير أصول وتطور المجتمع الرأسمالي وتحليله. أسماء عديدة أخرى ارتكزت في بحوثها على التاريخ من أجل فهم وتفسير التغيّرات التي تعيشها المجتمعات، أبرزهم " هربرت سبنسر" مع قانون التطوّر الكوني و"إميل دوركايم" في تحليل تقسيم العمل و"جورج زيمل" في دراسته للصراعات و"باريتو" في تحليل حركة النخبة و"ماكس فيبار" في البحث عن جذور المجتمع الرأسمالي في كتابة الشهير الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية.
المتخصّصون في علم الاجتماع يؤكدون أن هذا النهج التاريخي في دراسة التغيّر الاجتماعي شهد توقفا مع صعود وسيطرة المدرسة الوظيفية، لكن "غي روشيه" يعتبر أن هذا الحكم رغم ما فيه من الصّحة يبقى محدودا، إذْ اعتمد العديد من علماء الاجتماع الوظيفيين على البعد التاريخي للمجتمع في تحليل التغيرات الاجتماعية. لكن حدودهم تكمن في ربطهم بين التغيّر الاجتماعي والمجتمعات الحداثيّة. فالوظيفيّون اهتمّوا بشكل خاص بالأنثروبولوجيا أي دراسة المجتمعات التقليديّة التي يعتبرونها مجتمعات محافظة وراكدة خارج دائرة التغير الاجتماعي.
سادت هذه الفكرة لفترة طويلة ونجد جذورها حتّى في أعمال "إميل دوركايم" وهي حجر الأساس في بناء ما نسمّيه بالعلوم الإنسانيّة الاستعمارية. لم تتقوض هذه النظرة إلّا مع بروز أصوات شابة مثل "جورج بالوندي" الذي رافقت دراساته حركات التحرر الوطني في المستعمرات وخاصّة منها مستعمرات إفريقيا الوسطى. ولهذا سنحاول في هذا العرض إبراز علاقة التاريخ بدراسة التغير الاجتماعي ومدى عراقة هذا التقليد في مجال العلوم الإنسانيّة والاجتماعية، لكنّنا لو تعمقّنا سنلاحظ أنّ هذا الجدل أقدم حتّى من علم الاجتماع نفسه إذْ نجد له جذورا في مقدّمة ابن خلدون التي أسس فيها علم العمران البشريّ. ابن خلدون سيكون منطلقنا لعرض أهم المحاولات النظريّة التي اهتمت بإشكاليّة التغيّر الاجتماعي.

محاولة ابن خلدون والقراءة الواقعيّة للتاريخ

لا نلامس في أعمال ابن خلدون طرحا صريحا لمفهوم التغيّر الاجتماعي، بل نتطرّق له من خلال تساؤله حول التحوّلات العمرانيّة الكبرى، خصوصا بعد سقوط الأندلس وبداية تراجع نفوذ الحضارة العربيّة الإسلامية. تمثّل المقدّمة محاولة في تعديل منهج قراءة التّاريخ، إذْ يقول ابن خلدون في مستهل حديثه:" ‏التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار وفى باطنه نظر وتحقيق." واضعا الضوء على العلاقة بين تاريخ الشعوب والعمران البشري.
يخرج ابن خلدون التاريخ من دائرة السرد البسيط ويلج الباطن محققا، متخذا من علم العمران أداة برهان. لكن هذا العلم الوليد لا يقف حد كونه أداة تمحيص واثبات بل يفرضه المؤلف كعلم مستقل. نجح ابن خلدون في إخراج مصطلح العمران من دائرة المتداول، أي العمران بما هو خلافة الله على الأرض وتعميرها وهو معجم ذو دلالة دينيّة ليجعل منه الموضوع الأساسي لعلم جديد، أي العمران بما هو البناء الناتج عن الاجتماع الإنساني. نلاحظ هنا تقاربا بين ابن خلدون و"أوجست كونت"، في نقطتين، الأولى وهي المرور من التصوّر الديني إلى التصور العلمي للظواهر الاجتماعية والثانية في الإشارة إلى وجوب التفكير في علم يهتم بدراسة المجتمع أو الاجتماع الإنساني.
كما ذكرنا سابقا، فإن ابن خلدون يربط بين تطور التاريخ، وهو هنا يطور رؤية جديدة أكثر واقعيّة للتّاريخ، وظاهرة العمران البشري، أي تطوّر أشكال الاجتماع الإنساني، ويعيد ذلك إلى ميزات الإنسان. للإنسان من وجهة نظر ابن خلدون ثلاث ميزات تحدد طبيعته، الطبيعة البشريّة:
• العلوم والصنائع وهي نتاج الفكر.
• الحكم والسلطان القاهر وهو ضرورة بشريّة تتميز بالعقل على عكس ما لبعض الحيوانات حيث يتمايز الحاكم فيها بميزات في الغالب طبيعيّة أي ذات طابع بيولوجي بحت.
• السعي في المعاش وهي ضرورة لضمان البقاء.
ويشدد ابن خلدون على العلاقة الجوهريّة بين ظاهرة الاجتماع الإنساني وحضور العقل كميزة أساسيّة للإنسان. فالتصادم والتناحر أمران ضروريّان بين أفراد المجموعة، يعيده ابن خلدون إلي رواسب الجانب الحيواني في الإنسان. وليحصل التناغم لبد من حضور عقل جمعي متعال وهو الملك. لكن هذا الملك مشروط لدى ابن خلدون، وشرط الملك هو العقل، فالربط بين الملك والعقل ليس اعتباطيا إذْ أن العقل هو ضمان العدل في الملك والعدل هو أساس العمران وتطور العمران هو ضمان لتطور الحضارة.
نلاحظ في هذا النسق تسلسلا منطقيا إذْ أن غياب العقل يؤدي إلى غياب العدل وغياب العدل يؤدي إلى فساد الحكم وفساد الحكم يقوض العمران وانهيار العمران مبشّر بانهيار الحضارة، إذْ يضعفها ويتركها فريسة سهلة أمام نقيضها وهي البداوة. نلاحظ هنا تشابها بين ابن خلدون و"ماكس فيبر" في نقطة وهي تشديدهما على حضور العقل والعقلانيّة في تسيير شؤون المجتمع بينما يعتبر الأول أن أرقى درجات العقل في الحكم هي الدّولة، التي تمثل أهم مميزات الحضارة، يغوص الثاني أكثر في التفاصيل ليطور مفهوم البيروقراطيّة.

محاولة ماركس وإنجلز والقراءة المادّية للتاريخ

الماركسيّة أيضا لم تدرس التغيّر الاجتماعي كإشكاليّة مستقلّة بل في إطار دراسة الأبعاد الماديّة للتحولات التاريخيّة الكبرى وأبرزها الثورة الصّناعية وصعود المجتمع الرأسمالي. بالنسبة لكارل ماركس فإن أساس هذه التحولات هو التراكمات الماديّة على مرّ التاريخ وقد بنا نقده للفلاسفة العقلانيين الألمان انطلاقا من هذه الفكرة متجاوزا الايدولوجيا والفلسفة المثاليّة مركزا في المقابل على التاريخ المادي للإنسان بمها هو كائن منتج بالأساس، كما استعار فكرة الجدليّة من الفلسفة المثالية الهيقيليّة مطبّقا إيّاها على التاريخ المادي منتجا المقولة القائلة بأن الصراع الطبقي هو محرّك التاريخ.
مفهوم الطبقة مفهوم جوهري في الفلسفة الماركسيّة وتحدد الطبقة أولا حسب موقعها في عمليّة الإنتاج، أي هل هي مالكة لوسائل الإنتاج أم تبيع قوة عملها ثم بوعيها الطبقي وهو وعيها بتمايزها الثقافي من ناحية وانخراطها في مسار نضالي للدفاع عن مصالحها الاقتصادية والسياسيّة من ناحية أخرى.
يركّز ماركس على العلاقة بين الإنتاج المادي والإنتاج الثقافي والفكري، العلاقة بينهما تفاعليّة مع ملاحظة غلبة العوامل الإقتصاديّة الماديّة إذْ يعتبر ماركس أن قاعدة الإنتاج هي ما يحدد ماهية الإطار الثقافي للطبقات والعلاقات بينها. إذا التغيّر الاجتماعي في الفلسفة الماركسيّة هو نتاج لهذا الصراع والتاريخ هو تاريخ الانتقال بين أنماط الإنتاج المختلفة، هذا الانتقال هو نتيجة تعاظم قوى الإنتاج وتطوّر وسائل الإنتاج بحيث تعجز علاقات الإنتاج القائمة على استيعابها فتحدث القطيعة مما يؤدي إلى سقوط الطبقة المسيطرة لتحتل مكانها طبقة أخرى صاعدة.

محاولة إميل دوركايم والقراءة السوسيولوجيه للتاريخ

اهتم إميل دوركايم بإشكاليّة التغيّر الاجتماعي من منظور خاص يختلف في جوهره عن باقي النظريّات السّائدة في عصره، إذْ سعى إلى دراسة التحولات التاريخيّة الكبرى من منظور سوسيولوجي، متجاهلا الصراع القائم بين أهميّة العوامل الاقتصادية والثقافيّة، مشددا على قاعدته الأولى، وهي تفسير الظواهر الاجتماعية بما هو اجتماعي. فسعى إلى تفسير ظاهرة تقسيم العمل من منظور اجتماعي صرف.
يركّز دروكايم في مقاربته على مفهومين أساسيين وهما النظام الاجتماعي والتضامن الاجتماعي. ليخلص إلى أن تطور التاريخ لا يؤدّي إلى انحلال مجتمع وحلول مجتمع جديد ( الفكرة السائدة في تلك الفترة هي مجتمع الأفراد) بل هي إعادة تشكل للنظم الاجتماعية وتطور آليّات التضامن الاجتماعي بما يضمن مزيد من التماسك للمجتمع واستقراره.
ويعتبر دوركايم أن تاريخ البشر هو تاريخ الانتقال من مجتمع تقليد يقوم على التضامن الآلي الذي يسعى إلى إدماج كافة أفراده عبر القانون الزجري القائم على العادات والتقاليد وحضور الضمير الجمعي بشكل مبالغ فيه، حيث تلغى حريّة الأفراد وحقهم في الاختلاف ويقسّم العمل بشكل اعتباطي دون مراعاة خصوصيات كل فرد، إلى مجتمع حديث قائم على التضامن العضوي يقسّم فيه العمل بشكل عقلاني ويكون لكل فرد داخل النسيج الاجتماعي وضيفة معيّنة، هذه الحاجة المتبادلة لخدمات كل فرد من أفراد المجموعة تضمن التماسك والاستقرار.
يركز دوركايم في بناء نظريّته على مفهوم المأسسة، التي تمثّل ميزة أساسيّة من ميزات المجتمع الحديث، ومن أبرز تمظهرات المأسسة هي دولة القانون التي تعكس الضمير الجمعي المتعالي للمجتمع والتي تضمن عبر القانون الذي يمثل المرجع الأخلاقي الأساسي والملزم استقرار وتوازن النظام الاجتماعي، أمّا التحول الاجتماعي الذي يطرأ على هذا النظام ليس سوى مزيد ترسيخ لهذا التماسك وهي الحالة الطبيعية لأي مجتمع لذلك يعتبر دوركايم حالات الصراع والفوضى حالات مرضيّة وأطلق عليها تسمية الأنوميا بما هي حالات فوضى قد تهدد النظام القائم في المجتمع لفترة وجيزة لكنه سرعان ما يستوعبها ويعيد إدماجها. هنا يكمن الفرق بين القانون الزجري القائم في مجتمع تقليدي هدفه عزل العنصر المتسبب في الفوضى وبين القانون الإصلاحي في المجتمع الحديث وهدفه إعادة إدماج هذا العنصر داخل النظام الاجتماعي وتنظيم علاقته بباقي الأعضاء.

محاولة جرورج بالوندي وكونيّة مفهوم التغيّر الاجتماعي

رغم تنافرهما البيّن، تتشارك الماركسيّة ونظريّة دوركايم في عنصر مهم وهو مركزيّتهما، إذْ ركزتا بشكل أساسي على دراسة المجتمعات الرأسماليّة الحديثة، معتبرة أن المجتمعات التقليدية أو ما نسميه اليوم بالعالم الثالث خارجة عن إطار التغيّر الاجتماعي وليس لها من حل سوى الانصهار في ركب حداثة المجتمعات الرأسماليّة الحديثة. بالوندي سعى لإثبات العكس، عبر دراسة حركات التحرر في إفريقيا الوسطى، محاولا جعل قانون التغير قانونا كونيا ينسحب على جميع المجتمعات مهما كانت خصوصياتها مازجا بذلك بين موقعه كعالم اجتماع وانثروبولوجي في نفس الوقت، رافضا هذا التقسيم النمطي.
كل المجتمعات تعيش حالات تغير متواصلة وليس بالضرورة أن تتبع كل الشعوب مسار التطور الأوروبي المنمّط. ونجد صدى لهذه الفكرة في بعض مدراس الماركسية الجديدة، مثلا مدرسة التبعية. كما نلاحظ أن بالوندي ارتكز على مفهوم الأنوميا لدوركايم واستبدله بمفهوم الفوضى الخلاقة رافضا اعتبار الفوضى عنصرا هدّاما معتبرا إيّاها مصدر الديناميكية الاجتماعية. ونلاحظ هنا تقاربا مع الفكر الماركسي حيث أن هذه الجدلية بين الفوضى والنظام تمثل مصدر الحراك الاجتماعي والتاريخي لكن عوامل هذا الصراع بالنسبة لبالوندي ليست مادية بالأساس بل هي ثقافيّة قامت على استغلال عامل الدّين من أجل الدفع بمسار التحرر الوطني.

خاتمة:

تمكننا خلال هذا العرض من الغوص في جذور مبحث التغير الاجتماعي الذي انطلق مع ابن خلدون والقراءة الواقعيّة للتاريخ. إذْ تمكن هذا الأخير من بناء نمط دائري مغلق يفسّر فيه التاريخ كمسار يعيد إنتاج نفسه منتقلا في كل مرّة من البداوة إلى الحضارة وهكذا دواليك. كما تمثّل محولة ماركس وإنجلز أحد أبرز المحاولات في دراسة التغير الاجتماعي معتبرة أن التاريخ البشري مسار لولبي مبني على تعاقب أنماط الإنتاج المختلفة التي بدأت بالمشاعيّة البدائيّة وتنتهي بالمرحلة الاشتراكية، حيث تنتقل في كل مرّة ملكيّة وسائل الإنتاج إلى الطبقة الصاعدة والقادرة على استيعاب علاقات الإنتاج الجديدة. أمّا إميل دوركايم فقد طوّر مفهوما سوسيولوجيا لنظرّية التغيّر الاجتماعي معتبرا أن تاريخ البشريّة يمر عبر مسار خطّي مستقيم من مجتمع تقليدي يقوم على التضامن الآلي إلى مجتمع حديث يقوم على التضامن العضوي وتنظّمه المؤسسات. أمّا بالوندي فقد ناقض نظريّة الاستقرار والنظام لدى دوركايم معتبرا أن الفوضى هي محرك التاريخ وأن تاريخ الشعوب لا تحكمه مسارات نمطيّة بل لكل مجتمع مسار تطوّر تاريخي مختلف يتواءم مع خصوصياته الثقافيّة.
في النهاية نعود إلى "غي روشيه" الذي طرح في كتابه إشكاليّة جديدة وهي التناقض الذي يراه بين كون علم الاجتماع اهتم بإشكالية التغير الاجتماع منذ نشأته لكنه مازال إلى اليوم عاجزا على بلورة وجهة نظر موحّدة أو منهج بحث موحد لدراسة هذه الظّاهر الكونيّة المعقّدة.



#صفوان_الطرابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنماط العيش والممارسات الثقافية
- مقدّمة في علم اجتماع التنمية


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صفوان الطرابلسي - مقدّمة في نظريّات التغيّر الاجتماعي