أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار ديب - بازار السعير الطائفي















المزيد.....

بازار السعير الطائفي


نزار ديب

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 22:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



السعير الطائفي الذي تبثه الغرف السوداء ومحطات التلفزة التي تقود ربيع الثورات العربية وندقق قليلاً بالاجندة والتوجهات السياسية والطائفية التي تريد لها أن تشكل رأياً عاماً.فما تبثه cnn-bbc-نراه مباشرة في الاعلام الخليجي والتركي والصهيوني بما فيها المحطات الاخوانية ((الوصال –صفا-اقرأ)المنشأة والممولة من الأنظمة الرجعية والامبريالية الحريصة على ديموقراطية الشعوب ولو فتحنا زاوية الفرجار قليلاً لوجدنا أن بعض الشخصيات ((الثورية )) تساق إلى نفس التوجه سواء برهان غليون رئيس مجلس استنبول سابقاً فهو القائل ان إسقاط النظام ونجاح الثورة التي بدت قاب قوسين أو ادنى وبأنه لامكان للعلويين في الجيش والأمن في دولتنا المنتصرة وعبد الرزاق عيد والعلوية السياسية والدكتور صادق جلال العظم والحلم بدولة إسلامية يحكمها الإخوان المسلمون على غرار تركية ويلتحق بهذا الركب الكثير الكثير الطائفيين من يساريين سابقين مثل حكم البابا وغسان عبود ((اورينت ))وكاتب مقال ((علويو سورية بين طلب الضمانات وطلب الحماية واختصرها بالعفو عند المقدرة –السيد بكر صدقي
عندما تريد أن تتعرف على شخص ما فيجب أن تقرأ إنتاجه وبهذه الحالة يجب أن تمتلك ملكة إهمال السطور وقراءة ماهو مدفون فيها لان مابين السطور هو العقل الباطن لكاتبها
وإذا كان أي معارض سياسي ليس خصمي ..لأنني لا أحب اللون الواحد لان علم سورية متعدد الألوان والوطن ضوء ساطع أطيافه قوس قزح يحوي مذاهب فكرية وأعراف وتيارات سياسية واستئصال مكون واحد من القوس يشوه الضوء والرؤية معاً ويسقط معنى الوطن ..ولكن المعارض سيصبح خصمي وجزءاً من عدوي عندما يستقوي علي بالآخر ويشكوني الى عصابات ومرتزقة مثل السعودية وتركيا واسرائيل وجبهة النصرة –داعش –أحرار الشام –جيش الإسلام وغيرها من الفصائل والتنظيمات الإرهابية التي خلقتها وصنعتها الدوائر المالية للصهيونية العالمية .
وعند العودة إلى مقالة السيد بكر صدقي المنشورة في القدس العربي الصادرة في لندن الداعمة كل هذه الفصائل وهوالمقيم في تركيا (والكل خارج سورية) ذات العنوان (( علويو سورية بين طلب الحماية والعفو عند المقدرة ))نرى مايثير الاستغراب من هذا الماركسي العتيد هذه اللغة الطائفية المبطنة أحيانا والمعلنة غالباً التي اعتمدها في إظهار ظاهره وباطنه ناطقاً ومهدداً باسم جبهة النصرة ..فيا صديقي أنت تعلم أن المذاهب هي وجهات نظر واجتهادات فلسفية أما الطوائف فهي أمراض المذاهب وفضلاتها التي لم يبق منها إلا الرعاع والهمج والتي تسمى مكوناتها طوائف ..و((الثورة الشعبية )) التي بدأت سلمية كما تعتقد خلقت ميتة لأنه حسب بعض الثوريين التلفزيونيين ..الثورة إن تسلحت ماتت وان تأسلمت ماتت وان تدولت ماتت فبناء عليه فإن ثورتك ماتت ثلاثاً ..فهذه الثورة التي خرجت من الجوامع ومن تحت عباءات سعودية عفنة عكست سوداويتها على الشعب السوري لتقتل على الهوية الطائفية منذ يومها الأول .
فيا بكر صدقي نحن أبناء حمص وشهود عيان حقيقيين على الجرائم التي ارتكبت منذ اليوم الأول من قبل مدعي الثورة من الهمج بحق الأبرياء , وهذه الكلمات البغيضة التي تتفوه بها والتي أوعزوا لك بكتابتها ومشيت ضمن الأجندة المرسومة لتتكلم بها بادعاءات عن مجازر محدودة بحق العلويين ..مجازر لا تذكر وأنت اليساري لاتضمن بأنها لن ترتكب لاحقاً ....فبلسان من تتكلم .
أن تكون علوياً فهذه خطيئة أصلية لاعلاج لهل إلا القتل في عرف العثمانيون الأجداد من عصابات سليمان شاه والأحفاد من عصابات داعش والنصرة وعند احتلالهم للجسر ماكان لهم إلا أن ينفذوا البند الأول من برنامجهم الذي طالما تغنى يساريون و ليبراليون وهابيون (العلوي ع التابوت والمسيحي ع بيروت ).
لابد من مرور سريع لأذكرك بالنزر ليسير من المذابح التي ارتكبت ومنذ اليوم الأول بحمص ..المدينة التي تعرفها وتعرف أهلها .وأمن نسيب عائلة علوية نمطية احتضنت أطفالك عندما كنت تناضل لانعرف أين ,فاليوم الأول للثورة السلمية قتلت ثورتكم الشعبية العامل احمد فندي في نادي الضباط بحمص بالعصي والبلوك الإسمنتي وفي الجمعة التي تليها وبعد الصلاة طبعاً تم قتل شرطي المرور عصام حسن ..وفي الجمعة الثالثة بعد الصلاة وخطبة الجمعة تم استهداف ميكرو متوجه إلى حي الزهراء وتم إنزال النساء منهم وتعريتهم وجعلهم يسيرون في شوارع بعض الأحياء تحت أهازيج جماهيرك الثورية وفرحهم بالنصر ...إضافة إلى بقر بطن حامل وهي على قيد الحياة .
في الاسبوع الرابع بدأت عمليات الخطف والاغتصاب والتقطيع على أساس طائفي بغيض ..وسأذكر بعض المجازر التي ارتكبت ابدأها بتوقيت كتابتك لمقالك الثوري وفرحك بالتحرير لادلب والجسر وبأن الثوار أصبحوا باللغة العسكرية على مشارف الساحل حيث كان دم مجزرة قرية اشتبرق التابعة لادلب ذات الطائفة العلوية لم يجف بعد حيث ذبح أكثر من 250 طفل وعجوز وامرأة ماعدا السبي – ومجزرة معان قرب صوران ومجزرة الزغبة ومجزرة ريف اللاذقية ...ألم تشاهد على صفحات ثورتكم كيف كانوا يلعبون بالأجنة التي أخرجت من بطون أمهاتها ..أم إن هذه المجازر والمذابح لا تكفي وكم هو المطلوب منها ليشفي غلك المدفون الذي أعلنته ,لذلك لابد من توضيح مسألة هامة إن ما يجري من مجازر ومذابح بحق الأقليات ذات المذاهب المختلفة سواء كانوا علويون أم مسيحيون او آشوريون أو أكراد أو ازيديون ليس لأنهم علويون الذي يحلو لكم أن تأكدوا مراراً وتكراراً إنها حرب علوية سنية بل لان الاستهداف هو استهداف لشعب سورية الحقيقي المتأصل بسوريته وقتله وتهجيره من الاثنيات المختلفة لتستقدموا الغزاة الذين تروجون لهم وذلك لتغيير البنية الديموغرافية للشعب السوري لنرى الشيشاني والتركي المتعدد الولاءات والأفغاني والسعودي لتصبح أكثرية طائفية ولاؤها لمن يدفع خالطاً بذلك مفاهيم الأكثرية والأقلية لتلبسها فهماً أحادياً طائفياً .كما انك تروج لمسألة خطيرة أن من ينتمون للطائفة العلوية لديهم مشكلة وعدائية من مواطنيهم من ينتمون للطائفة السنية بوصفهم تهديد لوجودهم ...أظن لو كنت تعرف الشعب السوري ولو كنت صادقاً فيما تقول كنت شاهدت الاحتضان الحقيقي الذي احتضنته مدينة طرطوس واللاذقية لكل أهالي حلب وحمص وأهالي الرقة ودير الزور في الحسكة وأهل درعا في السويداء رغم الاختلاف الطائفي .
هذا هو الشعب السوري وهذا هو المكون الأساسي له هو المكون الوطني وليس الطائفي فإلى ما ترمي في ألفاظك الطائفية البغيضة متمسكناً ومتعقلناً على أساس انك تحلل واقعاً سأذكرك بما قالته الجزيرة صانعة الثورات والربيع العربي على لسان فيصل القاسم بالاتجاه المعاكس وعلى الهواء مباشرة ((الله لايسامح كل من سامح علوياً في سورية )) ((الشعب السوري يشعر بالفرحة بعد أن بات الثوار على مشارف المناطق العلوية ))((لماذا لايطالب البعض باجتثاث العلويين عن بكرة أبيهم ))((هل تريد أن تخوزق العلويين ))((هل تريد أن تمحي العلويين عن بكرة أبيهم ))((العلويين لايحتاجوا إلى شيطنة فالشيطان الرجيم يخجل منهم )).
هل أذكرك بما قلته :
(( -بعد تحرير الجسر و ادلب ارتفعت مخاوف محتملة ضد العلويين –السيطرة على الجسر عسكريا تعني الإطلال المباشر على منطقة الساحل –مخاوف العلويين التي عندها مشكلة مع الإسلام السني –أم العلويين ينظرون بموقف العداء مع الإسلام السني بوصفها تهديداً وجودياً كطائفة –الإسلام السني الذي يعلن عدائه للعلويين وتسامحه مع المسيحيين كأهل ذمة ومن موقع الأخ الأكبر – العلويين لم يتمكنوا من إفراز ممثليهم السياسيين ليجلسوا إلى طاولة الحوار مع الجماعات الأخرى (طائف سوري ).))
أعتقد ليس الفرق كبير بين بكر صدقي وفيصل القاسم من حيث الترويج للحرب الطائفية والإبادة الجماعية ...ألا يستحق هذا النازي الطائفي أن يحاكم بتهمة الدعوة إلى إبادة جماعية مثله مثل بوق الرجعية المأجور فيصل القاسم..وأخيراً نشكر ردك الايجابي على طلب العلويين الحماية وليس الضمانات وعفوك يا مولانا فأنت الفاتح الغازي النازي المنتصر القادر الجبار .
فيا أيها الماركسي العتيد ..أين وضعت أفكارك الماركسية التي كنت تتبجح بشعاراتها .فما عليك سوى ان تدمج بين ماركسيتك وإسلاميتك الأكثرية فيا عمال العالم صلوا ع النبي وهو الشفيع لكل عمال المسلمين ....آمين



#نزار_ديب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رحلة -ملك العملات المشفرة-، من -الملياردير الأسطورة- إلى مئة ...
- قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب
- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار ديب - بازار السعير الطائفي