التونسية غادة زقروبة تهدي بحثها الاكاديمي في الفلسفة للمقاومين الفلسطينيين

عزالدين خالد

الحوار المتمدن-العدد: 4801 - 2015 / 5 / 9 - 10:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

التونسية غادة زقروبة تهدي بحثها الاكاديمي في الفلسفة للمقاومين الفلسطينيين
يومية المواطن وممثل عن السفارة الفلسطينية بالجزائر ينظمون حفل رمزي على شرف الزميلة التونسية غادة زقروبة
نظم أمس طاقم جريدة المواطن رفقة ممثل عن السفارة الفلسطينية بالجزائر يتقدمهم مسؤول ملف الأسرى بالخارج الأستاذ خالد عز الدين حفل تهنئة على شرف الزميلة التونسية غادة زقروبة التي تحصلت على درجة الماجستير في الفلسفة بتقدير امتياز (بملاحظة: حسن جدا) في موضوع بحث فلسفي بعنوان: "مفهوم الهيتيروطوبولوجيا في فلسفة ميشال فوكو" وهو العمل الذي أهدته الى المقاومين الفلسطينيين
هذا ونشير إلى أن الإعلامية غادة زقروبة تكتب يوميا في المواطن مقالات حول ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. من بينها جــداريّة الجســد المــقـــاوم ، الأسير عــــزّام الشويكي .. طوبـــــــوغرافيـــــا القوة، "مرج الزهور" .. أيقونة الصمود الفلسطيني، القدس … الــمدينة – الأرض، بعض كلمات إلى طارق قعدان...، انبياء الاسر، وكذا الأسير الفلسطيني المُضرب عن الطعام .. حريّة تتجسّد.
الهيتيروطوبولوجيا في فلسفة ميشال فوكو مفهومٌ لأول مرة يُطرَحُ في شكل بحث علمي
هذا وتحصلتُ الطالبة غادة زقروبة (6/5/2015) على درجة الماجستير في الفلسفة بتقدير آمتياز (بملاحظة: حسن جدا) في موضوع بحث فلسفي بعنوان:"مفهوم الهيتيروطوبولوجيا في فلسفة ميشال فوكو"مفهومٌ لأول مرة يُطرَحُ في شكل بحث علمي (وقد نلت بذلك شرف السبق ومقارعة مفهوم مازال لم يدخل بعد نطاق الصرامة المفومية كما ينبغي للمفاهيم) بل أن لفظه العربي هو أول تعريب له عن اللسان الفرنسي "L Hétérotopologie".
مناقشة كانت قاسية نوعا ما بما تحمله قسوة العقل والفكر من معاني إيجابية لطالب المعرفة، وقد قال رئيس اللجنة في إثنائه على عمل الطالبة هذه الكلمات: "أهنّؤك على هذا الجهد، فبشجاعة منكِ أقدمتِ على هذا الذوق الفلسفي وعلى مسألة تبدو صعبة جدا."
وقد أهديت هذا البحث للمقاومين الفلسطينيين وهذا نص الاهداء:
"إلى الذين آعتلوا صهوة المقاومة، وأطلقوا الحق من فوّهات البنادق.، مَن نفروا لفلسطين خفافا من الأهل والأحبّة، ثقالا بما حملت الجُعَبُ من ذخائر،وسكنوا جبالها، فُرُشهم ترابها وصخورها، تؤويهم مغائرها، ولحافهم السماء. مَن تتعطّر أكفُّهم برائحة البارود، عطرًا لا ينبغي لغير الشرفاء في زمن احتلال،والذين قاتلوا نيابة عنّا جميعا كيان العدوّ.لقاماتهم العالية يُعِزُّني الإنحناء، وإليهم أهدي هذا العمل."

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل