إله الكتاب المقدس بين وحدانية وثالثوث العهدين1

اذا تكلمت عن الثالوث ، عليك ان تشرح للقارئ ما هو الثالوث الذي تنتقد وجوده في العهد القديم
كي يكون مقالك كاملا ورصينا .
الثالوث كما يعرفه المسيحييون هو ألاب والابن والروح القدس .
الابن كلمة الله تجسد من روح الاب القدوس اتخذ جسدا وحل بيننا كأنسان ينقل لنا كلمة الله ،
فهل كان في العهد القديم كلمة الله ( الأبن ) متجسدا ويعيش بين البشر على الارض في ذلك الزمان ؟ كي يتكلم عنه الانبياء ؟
الجواب لم يكن الابن متجسدا ، فكيف تريد ان يتكلم انبياء العهد القديم عن كلمة غير متجسد بعد وهو الابن ، ولم يكن قد ولد على الارض بعد ؟
ومع ذلك فلم يغفل العهد القديم عن ذكره نهائيا بل ذكر الأبن في هذه الاية :
سفر الأمثال 30: 4
مَنْ صَعِدَ إِلَى السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ؟ مَنْ جَمَعَ الرِّيحَ في حَفْنَتَيْهِ؟ مَنْ صَرَّ الْمِيَاهَ في ثَوْبٍ؟ مَنْ ثَبَّتَ جَمِيعَ أَطْرَافِ الأَرْضِ؟ مَا اسْمُهُ؟ وَمَا اسْمُ [ ابْنِهِ ] إِنْ عَرَفْتَ؟

هل عرفت الابن المكمل للثالوث الاله الواحد ، انه الابن الذي كان في السماء ونزل على الارض مكتوب في العهد القديم .
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          41 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قط لم الاحظ يهودي واحد يطرح رايـــا فيما يثرثـــــــــر فيه الكثيرون بماذا تفسر ذلك يااخ بنــــدر ؟ اظن الثالوث المسيحي هو مثل الثالوث الاسلامي الله الرحمن الرحيم بعدين انت ليش مخبوص بالثالوث او الرابوع ... من ثمارهم تعرفوهم ففي الاخير المسطرة والميزان هي مقصلة شريعة حقوق الانســـان وهناك كل واحد ياخذ حقه والا انا غلطان يا استاذ بندر ؟؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اولا
تقول لم ترى يهودي يطرح رأي
اذن مشكلتك وليس مشكلة غيرك انك لم تر
ثانيا
لا يوجد ثالوث اسلامي
الرحمان هو اسم لله او صفة
والرحيم نفس الشيء
هل سمعت في الاسلام ان الرحمان ضحى بنفسه من اجل الرحيم
كما ضحى الابن لابيه في المسيحية
وهل تجسد الرحمان على الارض وبقي الرحيم في السماء او في كل مكان
فما علاقة صفات الله مع الاله ثلاثي الأبعاد المعقد في المسيحية
اذن اي ثالوث اسلامي
اصلا انت فاهم الثالوث المسيحي من الاساس عشان تكتشف الثالوث الاسلامي
ملاحظة يؤمن الطائفة العلوية وهي طائفة شيعية
بالثالوث وهو
علي محمد سليمان
ومع ذلك لم نسمع منهم بأن الثالوث هو الله والرحمان والرحيم
وركز الرحمان والرحيم
والاية تقول الله الرحمان الرحيم فلا يوجد واو
اما مسألة حقوق الانسان
اذن لماذا تكثر الكنيسة الارثذوكسية من انتقاد المورمن والسبتيين وشهود يهوه بما ان المقصلة حقوق الانسان
ولماذا تعترض على انتقادات بعض الكتاب للكتاب المقدس مثلما اعترضت قديما على كتابات هشام حتاتة بما ان المسألة هي مسألة حقوق انسان

إرسال شكوى على هذا التعليق          8 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---