الحج الى سبايكر

ماجد لفته العابد

الحوار المتمدن-العدد: 4800 - 2015 / 5 / 8 - 22:53
المحور: الادب والفن
    

الحج الى سبايكر

يوم الاحـــد 12/4/2015 الزيارة الاولى
ماجد لفته العابــد
هنا العراق. هنا الطهر.هنا الخليقة .. هنا الحج
كلها تنحني حين نهتف ياعراق ياعراق. .نصفق وننحنى لمن حج إلى سبايكر .
هذه الأرض التي ارتوت بدماء شباب ليس لهم اي ذنب. قتلوهم لا شئ سوى أنهم أبناء الجنوب.
في الوقت الذي لا زال فيه بعض من يحسب على الفن وعلى الثقافة من أبناء الجنوب لازال يتملق أعداء العراق من الذين باعوا ضمائرهم وباعوا للعدو دمائنا ..
نحن والشرفاء حجيجهم في سبايكر و نبكي شهداء سبايكر الما وحرقة .
شعراء وفنانون وعلاميون باعوا كلماتهم اصواتهم بالصمت وآخر تخلى عن جنسيته العراقية
ويغني طربا . ولم يذكر شهداءسبايكر بكلمة واحدة إنهم العوجان أبناء جرذ العوجة .
لن تنفعهم أموال القنوات والصحف المرتزقة .
في الجهة الأخرى فنانون شعراء اثبتوا انهم صوت العراق. نبض العراق. روح العراق لابد ان ننحنى لمن أسس لمهرجان (هنا العراق) لولا هؤلاء لكانت مجزرة سبايكر مركونة مهملة في رفوف مجلس النواب اللاعراقي . نقف اجلالا ثم ننحني اكراما (لمهرجان هنا العراق ) والشاعرالدكتور حسين القاصد والفناني مصر احمد ماهر وحنان شوقي و وفاء الحكيم وانتصار سليمان من سورية والشاعر محمد هادي الجزيري من تونس والشاعر الجميل ضياء الاسدي والشاعر الدكتور حازم هاشم من الناصرية الشاعر علي الامارة من البصرة الشاعر كريم جخيور من البصرة الشاعر مهدي النهيري من النجف الشاعر وسام الحسناوي من النجف الشاعر مؤيد نجرس من الديوانية الشاعر عمر صباح من كركوك الشاعر اسماعيل الحسيني من النجف الشاعر عادل الصويري من الكوت الشاعر محمد عبد الكريم الشيخ من الناصرية الشاعر وسام الموسوي من السماوة التشكيلي اسامة الحمداني من كربلاء الشاعر نضال العياش من تكريت نمير خضر من تكريت الشاعر جميل الجميل من الموصل و صاحب القلب الطيب ماجد ابو الجود والفنان ماجد لفته العابــد . اسماءكم سيخلدهم التاريخ .عذرا لمن لم يذكر.
انتظروني في زيارتي الثانية للحج سبايكر مع وفد فناني العراق .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل