أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شوكت جميل - الهوة















المزيد.....

الهوة


شوكت جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4800 - 2015 / 5 / 8 - 12:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تمردت مصر في 30 يونيو على النظام الحاكم السياسي الديني الرجعي،فخلعته من كرسيه،و آن لها أن تتمرد على الثقافة الرجعية الدينية المتجلية في مؤسساته الدينية،فتخلع هذا الفكر من عقلها و قلبها... آن للشعب المصري أن ينزل للشارع معلناً رفضه و فقدان الشرعية لهذه المؤسسات ، التي تصبو إلى سحبه لكهوف القرن الوسطى و ما قبلها ، و أحلم أن يكون ذات اليوم_أي 30 يونيو_ ميعادها، فتكون مصر قد خلعت فيهِ نيريها و قيديها.
................
قال محدثي،زائغ العينين،مكدود الأنفاس:
(صدق أو لا تصدق ..لن يبدلَ هذا من الأمرِ شيئاً..ما حدثَ فقد حدث..وما سأحكيه لا ريب فيه، كجلوسي إليك و جلوسك إليَّ الآن ، على أني عاذرك في كل حالٍ ، فأنا نفسي لا أصدقُ و أكادُ أتهمُ نفسي بالجنون ؛ وهو للحق من الأمور التي لا يصدقها احد؛ لأنها أغرب من أن تحدث فتُصَدَق....وهو مع ذلك من الأمور التي لا املك لها دفعا ،ولا استطيع لها إنكارا؛ لأنها حدثت معي و أمامي ، و شاهدتها بعينيّ رأسي ، و آثارها ما برحت على جسدي!).

فأجبت محدثي_ وهو صديقٌ انقطعَ عني بضعة أيام على غير عادته..وهو من أكثر الناس أمانة ،و لطالما عهدت فيه الصدق_ بإيماءةٍ من الرأس أن يكمل ،وقد ملكَ الفضولُ عليَّ كلَ جوارحي.

قال محدثي: فبينما أنا أتمشى كعهدي أول الليل ، منذ أيام معدوداتِ في طريقي المألوف ، على مرمى حجرٍ من منزلي ..25شارع الحرية كما تعلم، وكانت ليلة رقيقةً ،صافيةَ الأفق ، والنسيم يداعب وجهي رقراقا، ينساب وتنساب معه الأحلام ، و في ليلة كهذه تولد الأحلام حقاً..فلفت ناظري و أنا أتمشى نجمٌ بارقٌ بالسماء،ينضحُ جاذبيةً و غوايةً ، فخطف بصري لأعلى ، و أسر عيني فلم احفل بشيءٍ سواه، ولم أستطع لبصري عنه تحويلا، و إذا ..من حيث لا أحتسب هوةٌ هاوية تنتظر الأقدام ، و أنا في غفلتي مع نجمنا هذا..فما أحسست إلا وجسدي يسقط كالريشة،فهويت في ما يشبه فوهة البالوعة الضخمة ...أو قل كفوهة البركان...أو قل كثقب اسود كمثل ما نشاهده على التلفاز..

و لست أعلم لِمَ و كيف مر بخاطري في لحيظات السقوط القصيرة الرهيبة المخوفة تلك ،في سرعة شريط السينما ما قرأته عن عذاب القبر وعن زبانيه الجحيم و وحوش الغياهب و الغيابات...والمرزبات التي تهوي على اليافوخ فراسخا ؛ والثعبان الأقرع ذي السبع رؤوس الذي ينفس فيفلق الصخر ، ولم يكد يأخذني العويل والبكاء، و ما هي الا طرفة عين و إذا بجسمي يرتطم بأرضٍ رخوةٍ وقبل ان أحس بوجع الارتطام،تحلقوا حولي كما يتحلق حول الفريسة أَكَلَتها... و الحق لم تكن هناك ثمة مرزبات أو ثعابين .. إنما أناس أو شيء يشبه الأناس،فلهم وجوه كوجوهنا ،و قد طالت أظافرهم و لحاهم يتزاحمون و يتكأكؤون ..و إذ بهم يصيحون و يكبرون: رزقٌ آخر من عند الله، بعثت به و ألقته إلينا السماء..عبدٌ مصري،يبدو عليه الشدة و العنفوان...ويصلح أن يقوم مكان الإبل.أو نزج به في مقدمة الغزوات ولن نعدم له عملا في الصراع و القراع....وانا أصيح مبهوتا وقد أخذت مني الرعدة جسدي كله ..لا أعي ما قد حدث أو يحدث.. وهم يتزاحمونني ويتدافعونني، ولا اعدم لكمة من هنا و صفعة من هناك،و لكزة من حيث لا أعلم ...،كحافلة في رمسيس..وانا أصرخ مستغيثا سائلا:يا قوم الرحمة! الرحمة!...فلا يضنون بالجواب السريع بمزيد من الضرب و الاذى..
و يصيح اكثرهم بالمأثور:الرحمة خور في الطبيعة.أيها الفسل الضعيف..
..فاستعطفهم:انما انا رجل كهل في العقد الخامس من العمر و الأخير فيما يظهر.......فما لي و الأبل و ما لي و الغزوات.و ما لي و الصراع و القراع... ثم اني رزقت كل الامراض المزمنة..و المعدية .و اخاف عليكم كما اخاف على الابل منها!.
فيقول قائلهم بلهجة بدوية جافية:خسئت و بئس العبد أنت ، متمارض و كسول ، يا لك من عبد مكير..سكير شرير ..بربري من اكلة بني الخنزير...علقوه إذن الى طاحونة الشعير..
فلبوا النداء جميعهم:القول قولك أبا حنظلة. فما أحسست إلا و أتباعه يحملونني كأهون المتاع و أخفه ..و يقيدوني إلى ما ذكر .واذا رأسي تنتطح برءوسٍ كُثُر... كانت أقربها بين كتفي رجلٍ..او قل عبداً الآن .. يبدو انه كان مصريا ايضا..وهو مربوطاً للرحي و على عنقه حبالٌ كأمراس الكتان ، لكنه يدور و لا ينطق..فقلت له و أنا أدور تحت السوط ، بصوت كالهمس الصارخ المبحوح:كيف حالك؟ما هذا المكان؟من هؤلاء؟ما هذا كله بالله عليك؟ما هذا الجنون؟ اخبرني لا اسكت لك الله صوتا؟!.فلم يجب بشيء،ولا ألتفت إليّ ؛ و كأني أحدث آلةً تدور ولا تفقه غير الدوران...فنظرت إليه محملقا مستفسرا عن سكوته؟فانتبه انتباهة نائمٍ ثقيل النوم بين الوعي واللاوعي،و فتح فمه قليلا..قليلا،و ببطيء شديد..حتى آخره ، لا لينبس بكلمه ولكن ليشير بإصبعه على فيه ، وإذ به بلا لسان! أعني مقطوع اللسان؛فالله _عافاك الله_يخلق الناس جميعاً بألسنة كما تعلم...ويبدو أنه أيضا قد قطع بسلاحٍ ثلم أو حجرٍ من صوان أو ما شابه...فآثار تشويهه في جذور لسانه باقيه كجذل شجرة خرب....فعلمت من ذلك علما ، و وقع في نفسي أن هذا ما أورثته الشكاية بلسانه و الامتعاض والتأفف لحاله...فابتلعت لساني.. و آليت على نفسي وأخذت العهد عليها.. ألا أنطق مهما يكن من الأمر،أما صاحبنا الأخرس هذا او بالأدق المخروس...فعلى جبهته وسم ككواء الخيول بالمناسم ،كلمة (صامت) أو( صامد) أو( صابر) ،لست اذكر..والتمس لي العذر، فما كابدته يذهب بالعقل و الذاكرة جميعا ،على أني أتذكر فيما أتذكر .. أنهم قد وضعوا عصابةً على عيني...فأخذت أدور و أتخبط خبط العشواء...وأني أقف لأقع..و أتقدم لأتأخر..و أموج وأروج؛ فأكاد لا أحسن عملا ولا طحنا..فإذا بسوط ٍ يقع على ظهري ..وصوت أشد منه حدةً يصيح:لا أباً لك...هكذا هؤلاء العبيد جميعاً..لكن لا بأس سنوات قليلة...وسوف يتعلمون الطحن بالعصابة..أما الآن فانزعوها عنه.
وبهاتين العينين و و تينك الأذنين، عافاك الله ، شهدت عجباً و سمعت عجباً ،أي والله..عجب العجاب .

توقف محدثي عن الكلام، ليلتقط أنفاسه التي بدأت تتقطع..ونظر اليَّ يتفحص آثار حديثه ،و مردود حديثه علي،من تكذيب او إنكار ؛ فلم يرَ على وجهي غير التصديق و الفضول و التوق لمعرفة المزيد من خبره؛فشجعه ذلك على إكمال حديثه.

غزو العالم بالنصال!

قال محدثي: و من أعحب ما رأيت،أن هؤلاء النفر، كانوا يجمعون بعض العصي الجافة و بعض النصال الصدئة...ويخططون لغزو العالم بها،و يتدارسون كيف سيخضعون الأرض لهم،وكيف سيذلون العالمين جميعا ..و يحسبون كم من العبيد ومن الجواري ،النحاف و المربربات ، سيربحون في غزواتهم تلك، واين سيذهبون بتلك الوفرة إذا ضاق كهفهم بهذي العنائم..فيقول كبيرهم :نبيع من نبيع،ونعتق من نعتق،فنفوز بمتاع الدنيا ولذاتها،ونكسب الجنة بما أعتقناه!..


لا تلمس المرأة بل ارتضعها!

ومن عجائب عاداتهم و شرائعهم، ما يخص النساء،فهم يتحرجون أشد التحرج من النساء ويرونهن عورة،فالواحد منهم يأنف أن يسمع للنساء صوتا،أو يرى لهن وجها،غير أنهم لا يرون بأساً في التلذذ بسماع أصوات صراخهن تحت الجلد،و يتلذذون برؤية وجوههن المدماة تحت الرجم،أو بأجسادهن العارية تحت السحل!.
و من أغرب أمرهم مع النساء ايضاً فيما رأيت،انهم يغارون على نسائهم كل الغيرة،حتى من ذويهم و إخوانهم ، ويحرمون لمس المرأة تحريما باتا، و يرون أن سفود مشتعل بصدغ المرء خير له من لمس الأنثى، ومع هذا كله لا يرون بأساً في رضاعة الرجل امرأة صاحبه او غير صاحبه..اي نعم و الله ليرضعنها..كالطفل البريء..ولا اعلم لهذا سببا؛ فالأغنام كثيرة هناك.. وإن أحس أحدهم للسغب للحليب، فما عليه الا ان يمسك باثداء الشاة،ويرتضع ما شاء،بيد أنهم يجيبونك جواب الراسخين في العلم:إنما الأمر أيها الجاهل الكافر،جلباً للعفة،و دفعاً للفتنة ! واني لدهش مما يفعلون..و الأغرب من هذا في سيرتهم مع لمس النساء ؛ أنه لا بأس لديهم في أن يضع الرجل الطفلة او قل الرضيعة على حجره ليفاخذها!..ثم هم مع تحريمهم للزنا،و جعلهم الرجم عقاباً لمن اقترفوه ، لديهم زواجٌ حلالٌ بلالٌ يدعونه"زواجاً لأجل" و لو كان لساعةٍ من الزمن!!


أكلة بني البشر و أكلة بني الخنزير!

قال محدثي:أما أمر طعامهم و دوائهم فهو من أغرب غرائبهم، ثم هم لا يأكلون الخنزير..أنفةً و عفة ويصفونه بالقذارة..بيد انهم يضعون الاواني المذهبة..تبول بها الابل..ويشربونها دواءاً و ترياقا لجل الامراض،و سوف أنبئك أمراًٍ،وقع أمام عيني، لم يفارق ذاكرتي،ولا أظن أنه مفارقها يوماً،أقسم بالله بعقد الهاء،أني شاهدت أحد هؤلاء ذات يومٍ ،يشق جوف واحد من البشر يسمونهم الأغيار،و ينزع شيئا منه ربما كان قلبه أو ربما طحاله أو رئته،فأني قليل الخبرة بالتشريح،ثم يمضغه بين فكيه!أي نعم والله،دون أن يكلف نفسه حتى عناء طهيه.

بدأ صوت صاحبي يتهدج قائلاً: يعوزني الوقت،لأحكي لك،عمّا شاهدت،من تحريم قتل بعض حشرات و هوام أكرمها الله،وكأنه الذنب الذي ضاقت عنه رحمته،ثم يقتلون الناس بدمٍ بارد،ويسحلونهم بعد الموت،ويعجنونها عجناً.


و أعتلت وجه محدثي سحابة مظلمة: وانا على هذا الحال الممضة وقد فقدت كل أمل في منجاةٍ أو مهرب..ولم أعلم ساعتها كم من الايام قد أتى علي وانا قيد هذا الحال ورهين هذا المحبس..فهذا الكهف..أو هذا القبو.أو سمه ما شئت ،فلست أعلم ما أسميه ... لم تكن لأشعة من نور شمس او ضياء من نور قمر أن ينفذ اليه،إنما ظلمات فوقها فوق بعض ، فلم أستبن صباحا من مساء....ولكن رحمة الله واسعة..فإذا بي و قد بلغ يأسي منتهاه..وانقطعت كل أسباب الأمل .وقد أيقنت من الهلاك..و إن شئت الصدق ،فقد غدا الهلاك العاجل في حالتنا أملاً و مطلباً عسيراً لا يؤمله إلا المترفون....وإذا ببارق من السماء. يمخر هذا المكان مخرا.. و ينبجس النور جباراً عفياَ متمرداً ، و أكبر الظن انه نفس النجم الذي كان بعث بي (لعنه الله) في رحلتي المريرة تلك..كلا بل رحمه الله فلقد احسن أليَّ..انما غفلتي هي السبب...فوجدت نفسي قيد ما كنت، قبل ان أهوي على مرمى حجر من داري 25 شارع الحرية كما تعلم.....و عاهدت نفسي بعدها ألآ انظر الى النجوم مرة ثانية، و أغفل عن الطريق أمامي.بل لا ارفع ناظري من تحت اقدامي..واحتاط كل الاحتياط ...و أتوخى الحذر متفحصاً موطئ أقدامي..وحتى لا اطيل عليك.وها قد لمحت الملل يتسرب اليك من حكايتي الطويلة تلك ، فنهاية الأمر أني تسللت إلى داري تحت جنح الليل متخفيا..حتى لا يراني احد..و قد بت رث الثياب و أشعث الشعر.. و طالت لحيتي..وما إن شقشق الفجر حتى سارعت إليك ..فانا لا اكتم خبرا عنك وألفيتني الآن عندك ؛ عسى تفيدني بشيء أو تجد تفسيراً لما حدث.ومن يكون هؤلاء وما هذا المكان.وما عسى ان يكون الامر كله؟


نظر الي محدثي. في لهفة للإجابة،،و متوجساً ان تذهب بي الظنون فيهِ كل مذهب..وبدلاً عن الدهشة و الاستغراب اللتين قدر أن يراهما على وجهي..رأى بسمة ساخرة،و أخذت الدهشة والاستنكار موضعهما على وجهه هو لا أنا . فأجبته: (حمد الله على السلامة)،لا بأس بك و لا خوف عليك،ولا تأخذك في عقلك الظنون..و لا تقلق..فقد سبقك اليها..ثلةٌ من الاصدقاء..لكن الجميع يتكتمون الامر،وهاك علاجك..وناولته قصافةً من ورقٍ عليها حروف ..ت....م....ر....د.

..........................
كَتَبتْ هذه المقالة القصصية في 28/6/2013 عن مصر، قبيل التمرد الكبير في 30 يونيو،و الذي أزاح الحكم الرجعي الدين...نعم تبدل النظام السياسي ،و لكن هل راوحت العقول مكانها؟ ، ألسنا في حاجة إلى تمردٍ أكبر على ثقافة المجتمع الرجعية المتجلية في مؤسساته الدينية؟..تلك الثقافة المتخلفة التي ترى في الدعوة لتأسيس "حزب علماني"،دعوةً للفجور و الإلحاد! ، و ترى الدعوة إلى تحرير المرأة في بعض لباسها كفراً بواح!..ألسنا في حاجة لهذا التمرد الأكبر، و الذي دونه لا سبيلَ لنا للخروج من هذه "الهوة الهاوية"؟



#شوكت_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما لا يريد
- سين_جيم(هنّ و هم)
- حتمية إقصاء الفكر الظلامي
- ثلاثية:السولار و القمح و الأفيون
- ومضة الطوفان
- الطفل دفنّاه
- ثورة عشق قديم
- إلى الحوار المتمدن و قرّاءه
- جدلية الألم و القيامة
- المتمرد مصلوباً
- المحتزم المحترم
- لويس عوض:الرجل و المأساة
- ثورةٌ من أجل الدين و ليس عليه_مكرور_
- ثورة من أجل الدين و ليس على الدين!
- صالح جودت و البابا شنودة شاعرين!
- طريق الأمل و الرحيل
- حتمية المادية الجدلية!
- الراجم و المرجومة
- البرجماتزم في مواجهة الماركسية
- دمٌ على ليبيا(تتمة)


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شوكت جميل - الهوة