أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام رفيدي - في ذكرى وفاة الشيخ إمام














المزيد.....

في ذكرى وفاة الشيخ إمام


وسام رفيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4799 - 2015 / 5 / 7 - 00:11
المحور: الادب والفن
    




زمن الجدع جدع....... وزمن الواوا !!!
وسام رفيدي- من مريدي الشيخ الجليل

ولنا في السلف الصالح أسوة... من أبي ذر الغفاري وعمال الكومونة في باريس إلى الثائر الأممي جيفارا وصولاً لعز الدين القسَّام وغسان كنفاني.. سلف صالح رفع راية الفقراء والغزاة في وجه رأس المال والطغاة. وكثيرون غنوا لهذا السلف وزمنه الحاضر أبداً في وجداننا، نحن الذين نسبح عكس التيار ولا نتعب، نغني خارج السرب ولا ننشِّز...إذ لنا أغنيتنا ولهم أعنيتهم، فهنا ديموقراطية وهناك ديموقراطية، على حد تعبير لينين، المغضوب عليه في بقاع الأرض، الرأسمالية والليبرالية والأصولية! ( ألم يثبت مقولة لينين، ضجيج الرأسمال الليبرالي عندما لم تعجبه ديموقراطيتنا؟)
لنا أغنيتنا نرددها مع الشيخ إمام في ذكرى وفاته( 5 حزيران):
ويعمروا العيارين ويطخوا راس المال
ولهم أغنيتهم: الواوا !!! غنتها الحسناء، وهي فعلاً حسناء، فأثارت الغرائز، وهي تستطيع بلا شك، فأسكرت مراهقين دون خمر، وألهبت خيالات كبار دون فاعلية!! يبدو أن لا نموذج لتعميم الانحطاط في الذوق الجمالي تعميماً ممنهجاً، مثل ذلك الذي تقدمه الفضائيات اليوم، والتي يملك ثلاثة أرباعها، العربية منها ، شيخ رأسمالي تعبق رائحة النفط من عباءته الإنجليزية، فيقرأ الفاتحة ويستعين بياسين على عقد صفقاته مع مطربي الواوا وهم كثر!!
ولمن لم يعلم، فالشيخ ( إمام وليس النفطي) له صولاته في الغزل، والصريح منه أحياناً، تأسياً بتراث عريق من الغزل العباسي والأندلسي، نمى وترعرع حتى أنتج في الموشح القديم:
سلت من لحظيها خنجر وسقت من ريقها سكر
مكتوب على ثغر مبسمها إنا أعطيناك الكوثرة
لم ينقضي زمننا، بل وربما بحسابات التاريخ والبنية، لم يبدأ بعد، ربما نحن الذين بدأناه مبكراً، من باب الحرقصة ( = عدم القدرة على الصبر). أما زمنهم فإلى زوال، إذ لا يمكث في الأرض...وتظل المقارنة قائمة (عفوا للشيخ، إمام وليس النفطي)، بين مَن غنى..الجدع جدع والجبان جبان..وبين من أنتج الواوا (الشيخ النفطي وليس إمام)، فسيأتي يوم يحس فيه بالواوا الحقيقية...عندما يقرر فقراء العرب أن يضعوا حدٍ (لواوا) الاستغلال الطبقي من الشيخ النفطي، ومن الذين يشدون على يديه.



#وسام_رفيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا نجانب الصواب!
- دون الميثاق وبرنامج المقاومة ما حاجتنا لإعادة بناء المنظمة؟
- المنهاج الفلسطيني/المحتوى والخصوصية
- ملاحظات حول الشباب والعمل الجماهيري الفلسطيني
- وسام رفيدي - محاضر جامعي، كاتب وباحث ماركسي فلسطيني- حوار مف ...
- الخطاب السياسي الفلسطيني: من تحرير فلسطين إلى الشرعية الدولي ...
- خيار التوجه إلى الشرعية الدولية: استراتيجية أم مأزق مفاوضات؟
- كل التيارات الأيديولوجية في سلة واحدة!
- عن الحكيم في ذكراه....وتخليدا لتراثه الفكري
- العنف والقومية المتخيلة: التلاقح البنيوي بين النص الديني الي ...
- كنفاني ...العصيُّ على البوْتَقَة!
- الدولة الديموقراطية في فلسطين التاريخية
- ممكنات بناء حركة اجتماعية فلسطينية فاعلة
- اليسار وبنية التنظيم السري
- حديث مناسبة! عن أوضاع مؤسسة العمال الرسمية!
- العائلة الفلسطينية- نقد النمذجة المنهجية
- إيصال النساء لمواقع القرار
- موقع المرأة من القرار في الأسرة الفلسطينية
- الحركة الطلابية الفلسطينية ودور الحزب السياسي
- التطبيع ....الطعن من الخلف


المزيد.....




- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام رفيدي - في ذكرى وفاة الشيخ إمام