أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مظهر محمد صالح - عمار الشابندر ... رجل السلام














المزيد.....

عمار الشابندر ... رجل السلام


مظهر محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4798 - 2015 / 5 / 6 - 12:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تبادلت معه بطاقتي التعريفية وانا التقيه للمرة الاولى على هامش حوار تلفزيوني كان بشأن التصدي لقضايا الفقر في العراق وكيفية النهوض بالرعاية والامن الاجتماعي في بلادنا.حمل عمار الشابندر وقتها ،ذلك الشاب الذي يشع كبرياءً وعلماً وتواضعاً قل نظيره ،ابتسامه هادئة تنم على رقي انساني لايتحسسه الا من سبر اغوار الحياة ومشاقها وتفاعل مع جوهرها.تطلعت الى بطاقة عمار التعريفية التي زينتها عبارة المعهد الجمهوري للسلام ونحن نتقلب على عواصف وامواج ازمنة غابرة غادرة كثر فيها من يتصيد حمامة السلام ليستبيح دمها، انه السلام ...انه الحلم المفقود الذي انكسر فيه مغزل من ينسجون وشائج المحبة والحرية ليسكن محطماً في عقول من فقد ضميره لقاء دراهم الخيانة والغدر . اجابني وقتها احد المحاورين الذي جلس الى جانبي وقد علق بالحال على البطاقة التعريفية لعمار الشابندر قائلاً:السلام! ...وما اجمل هذه الكلمة التي زينت بطاقتك التعريفية ياعمار!انها كلمة تبعث على الامل والرقي والسعادة البشرية!وقد تبسمنا جميعا حينها بعبق المحبة والحرية .ولكن وبحزنٍ عميق وقلب يتقطر اسى ودعنا عمار ليلاً قبل ايام قلائل شهيداً وهو يسبح بدمه الطاهر مع نخبة من اهل بلادي الذين تفجروا بشظايا الغدر ووحشية الجبناء، ممن لفظتهم الحياة.نعم انهم شهدائنا من اهل بلادي ضحايا اعداء السلام ممن مازال منهم يعشعش في جسد العراق.انظر.. انهم شهداءالعراق... انهم الوقود الانساني الطاهر الذي تعبث به حثالات ومرتزقة و اشرار هم من سخرية القدر في القرن الحادي والعشرين.دمت شامخاً ياعمار في قبرك وانت في وادي السلام... وستبقي بطاقتك التعريفية شاهد قوي يحمل عبارته الخالدة: عمار الشابندر...ابن العراق رجل المحبة و الحرية والسلام.



#مظهر_محمد_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الضربات الأمريكية على إيران تثير مخاوف في دول الخليج من الان ...
- الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة - كيف سترد إيران؟
- خاص يورونيوز: إسرائيل ترفض تقرير الاتحاد الأوروبي حول غزة وت ...
- خبير إسرائيلي: تل أبيب لا تريد التصعيد والكرة في الملعب الإي ...
- هل فشلت -أم القنابل- في تدمير -درة تاج- برنامج إيران النووي؟ ...
- أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
- الرأسمالية نظام -غير ديمقراطي- يستنزف جنوب العالم ليرفّه عن ...
- هل يطلب المرشد الإيراني وقف إطلاق النار مع إسرائيل؟
- كيف نُفذت الضربة الأميركية على إيران؟ وما الأسلحة المستخدمة؟ ...
- كيف يرد الحوثيون بعد هجمات واشنطن على إيران؟


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مظهر محمد صالح - عمار الشابندر ... رجل السلام