مهرجان مسرح الثانويات التأهيلية

الكبير الداديسي
ناقد وروائي
(Lekbir Eddadissi)

الحوار المتمدن-العدد: 4798 - 2015 / 5 / 6 - 08:38
المحور: الادب والفن
    

المهرجان الإقليمي لمسرح الثانويات التأهيلية بآسفي
ذ. الكبير الداديسي
بعد المراحل الإقصائية التي احتضنتها ـ في مرحلتين ـ كل من خشبة ثانوية الحسن الثاني التأهيلية يوم الجمعة 24 أبريل 2015 وخشبة ابن خلدون التأهيلية يوم الخميس 30 من نفس الشهر ، احتضن مسرح مدينة الثقافة والفنون نهائيات المهرجان الإقليمي لمسرح الثانويات التأهيلية بآسفي والذي نظمته جمعية آسفي مواهب الثقافة التنمية والبيئة بشراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ، وفيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بآسفي ، ومدينة الثقافة والفنون ..
بعد الإقصايات اقتصر المنظمون على عرض المسرحيات والسكيتشات الفائزة في الإقصائيات ، هكذا افتتح المهرجان ـ الذي حضره ممثلون عن كل الجهات المساهمة والثانويات المشاركة وجمهور غفير غصت به القاعة متعددة التخصصات بمدينة الثقاقة والفنون ـ افتتح بكلمات الجهات المنظمة تمحورت حول الترحيب بالضيوف و الحديث عن سياق المهرجان وشكر المساهمين والمنظمين ليتم عرض مسرحية (من مدرسة المشاغبين إلى مدرسة المواطنين) التي قدمها نادي المسرح بثانوية ابن مولاي الحاج ، بعدها قدمت ثانوية الخوارزمي التقنية سكيتشا فرديا ، ليتم تقديم مسرحية (إدمان السراب) تشخيص أعضاء نادي الصحافة والإعلام بثانوية الحسن الثاني ، كما تضمن المهرجان لوحات فنية في التمثيل والتعبير الجسدي وسكيتشات فكاهية أظهر من خلالها تلاميذ الثانويات عن مواهب قادرة على التألق في سماء أب الفنون لو وجدت الدعم والرعاية .. وفي الأخير تم تقديم شهادات المشاركة على كل التلاميذ المشاركين في التظاهرة والجوائز والتذكارات وكانت النتائج النهائية على الشكل التالي :
- مسرحية من مدرسة (المشاغبين إلى مدرسة المواطنين ) توجت بجائزة المهرجان الأولى وجائزة أحسن ديكور
- مسرحية (إدمان السراب) لنادي الصحافة والإعلام (ثانوية الحسن الثاني ) فازت بجائزة أحسن نص مسرحي، جائزة أحسن تشخيص في الذكور والجائزة الثانية للمهرجان
- الجائزة الثالثة لثانوية ابن خلدون عن ( مسرحية الطفولة المنسية )
- فيما كانت جائزة أحسن أداء إناثا مناصفة بين ثانوية الحسن الوزاني وثانوية ابن مولاي الحاج

#الكبير_الداديسي (هاشتاغ)       Lekbir_Eddadissi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل