ميثاق كريم الركابي
الحوار المتمدن-العدد: 4797 - 2015 / 5 / 5 - 22:17
المحور:
الادب والفن
أحبُّكَ..بعددِ المشرّدينَ
في وطني الحزينِ
أحبُّكَ.. أشيدُها صرحاً مِنْ دموعِ الفقراءِ
تروي عطشَ الأزقّةِ القديمةِ
تغسلُ ذنوبَ الحروبِ
الملطّخةِ بدمِ الأبرياءِ
نسجتُ لَكَ تسعَ سماواتٍ مِنَ الشّعرِ
أبوابُها مِنَ المسكِ
يحرسُها قمرٌ...
مِنْ سلالةِ وجهِكَ..
فكلُّ سماءٍ في محرابِها كأسٌ
وراهبٌ صلواتُهُ الخمرُ
أحِبُّكَ..
ألفُ عامٍ مِنَ الانكسارِ...
مِنَ الغدرِ الذي يحيا بِهِ بلدي
تبردُ الشّمسُ حينَ أكتبُ إليكَ..
وتغنّي المعابدُ بتراتيلَ
لحّنَها ترابٌ انعجنَ بالمطرِ
فكلُّ ألواني.....عيناكَ
وكلُّ مرايايَ...روحُكَ
وكلُّ بيادري....قمحُكَ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟