أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - نعم للدعم والاسناد من دون شروط














المزيد.....

نعم للدعم والاسناد من دون شروط


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 4794 - 2015 / 5 / 2 - 11:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تصريح صادر عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي

نعم للدعم والاسناد من دون شروط


تداولت وسائل اعلام غربية فقرات مشروع قرار قدمه السناتور مالك ثورنبيري الى الكونغرس الامريكي ويتعلق بالمساعدات الامريكية للعراق، موضحة أن (مشروع قانون الدفاع المقدم من رئيس اللجنة ماك ثورنبيري يشترط قيام الحكومة المركزية في بغداد بإعطاء الأقليات دور أكبر في إدارة البلاد و تحقيق شمولية سياسية، فضلا عن إقرار قانون الحرس الوطني ووقف دعم للميليشيات. وفي حال عدم إحراز تقدم في ذلك خلال ثلاثة أشهر فسيتم حجب 75 في المائة من المساعدات الأمريكية عن بغداد وستذهب 60 في المائة منها بشكل مباشر الى الاكراد والسنة). واضافت تلك الوسائل ان (ملخص المشروع سيستلزم أن تكون البيشمركة وقوات الأمن "السنية" أشبه ما تكون ببلدين من اجل تلقي المساعدات مباشرة من الولايات المتحدة).

وأثار مشروع القرار هذا ردود فعل غاضبة، وادانات شديدة وواسعة، كونه يشير الى امكانية تقديم تلك المساعدات دون المرور او أخذ موافقة الحكومة، وامكانية التعامل مع العراق ليس كبلد واحد، بل بلدان متعددة.

نحن نعتبر مشروع القرار السيء هذا، تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية لبلدنا، وتجاوزاً فظاً على السيادة الوطنية. وهو يمهد، في حالة تطبيقه، الى تداعيات خطيرة على شعبنا ووطننا، ويزعزع الوحدة الوطنية التي تحققت بصورة لا بأس بها في عمليات قواتنا الامنية على اختلاف انواعها، لتحرير جرف الصخر وامرلي وسنجار وربيعة وجنوب كركوك ومناطق في اربيل، وفي محافظات ديالى وصلاح الدين، من دنس الارهاب وداعش. والمشروع، ايضاً، يؤثر تأثيراً سلبياً بالغاً على الاستعدادات الجارية لتحرير الانبار، وبقية مدن ومحافظات بلدنا.

وفي الوقت الذي نرحب فيه، ضمن قرارات مجلس الامن الدولي، بالمساعدات واشكال الدعم غير المشروطة في معركتنا مع الارهاب ومنظماته الشريرة، والتي لا تثلم السيادة الوطنية، ولا تصادر القرار الوطني العراقي، نرفض وندين بشدة مثل هذه التدخلات الفاضحة وغيرها، وندعو الى التصدي لها وإفشالها بكل الطرق والوسائل الممكنة، السياسية والدبلوماسية. ونطالب القوى السياسية والكتل المتنفذة بالكف عن الصراعات العبثية والمفرقة وسحب البساط من تحت اقدام المتربصين، ذوي النوايا الشريرة، من استغلال حالة التوتر والتشنج الذي تعاني منه العلاقات السياسية بين القوى المتنفذة وتأثيرها السلبي على التماسك والوحدة الوطنية. وبالتالي فان المطلوب هو ترصين الجبهة الداخلية، فهي الضمانة الحقيقية للجم مثل هذه المشاريع المشبوهة ودرء كل التدخلات الخارجية في شؤون بلدنا.

كما ندعو الحكومة العراقية الى توفير كل المستلزمات الضرورية لادارة معركة ناجحة ضد داعش، وكل اعداء العملية السياسية والقيام، في اطار الدولة واشرافها وتوجيهها، بتسليح القوى والجهات الصادقة في تصديها لهذا الخطر الداهم وقطع الطريق على مخططاته الاجرامية واهدافه التدميرية، والبدء الفعلي، وباجراءات ملموسة، للاصلاحات السياسية والاقتصادية- الاجتماعية المطلوبة والملحة، وتعزيز الوحدة الوطنية، وعمل كل ما من شأنه انتشال العراق وشعبه من محنته الحالية.

ان المعركة ضد داعش تتطلب تضافر جهود الجميع بلا استثناء، ودعم واسناد قواتنا المسلحة والبيشمركة والمتطوعين في الحشد الشعبي والمقاتلين من ابناء العشائر للسير قدماً نحو النصر، ودحر داعش والارهاب وإعادة الأمن والاستقرار الى ربوع وطننا.


بغداد
30 نيسان 2015



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية للأول من ايار عيد العمال الاممي
- بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي بمناسبة الذكرى ال ...
- التقرير السياسي الصادر عن الاجتماع الاعتيادي للجنة المركزية ...
- اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي تعقد اجتماعها الدوري
- لا لتجاهل التجربة الماضية عند تشكيل الحكومة الجديدة
- تضامناً مع أبناء شعبنا الإيزيديين
- الانتخابات لم تنصفنا .. والتغيير والاصلاح يبقيان غايتنا
- الاصلاح والتغيير مرهون بارادة الشعب ووحدة عمل قواه المدنية
- يدين اللجوء إلى العدوان ضد سوريا
- المجد للذكرى التاسعة والسبعين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- لا لاستخدام القوة .. نعم للحلول المسؤولة والعاجلة!
- كل الجهود لنزع فتيل الازمة ودرء مخاطر الفتنة الطائفية
- بلاغ صادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في ...
- التقرير السياسي الصادر عن المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوع ...
- بلاغ عن أعمال المؤتمر الوطني التاسع
- بيان بمناسبة الأول من أيار
- في الذكرى ال 78 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي حزب للعمل والأم ...
- ايضاح من الاعلام المركزي للحزب الشيوعي العراقي
- ثورة 14 تموز معلم وطني اصيل
- لنجنب شعبنا المزالق الخطرة جراء تعمق الازمة في البلاد


المزيد.....




- قطر ترفض تصريحات -تحريضية- لمكتب نتنياهو حول دورها في الوساط ...
- موقع عبري يكذّب رواية مكتب نتنياهو بخصوص إلغاء الزيارة إلى أ ...
- فرقة -زيفربلات- الأوكرانية تغادر إلى سويسرا لتمثيل بلادها في ...
- -كيماوي وتشوه أجنة-.. اتهام فلسطيني لإسرائيل بتكرار ممارسات ...
- قطر ترد بقوة على نتنياهو بعد هجومه العنيف والمفاجىء على حكوم ...
- موسكو تؤكد.. زيلينسكي إرهابي دولي
- برلماني روسي يعلق على تصريحات روبيو بشأن حدود أوكرانيا الحال ...
- -واشنطن بوست-: خبراء يتحدثون عن مشاكل بتنفيذ اتفاقية الموارد ...
- محللون: نتنياهو يخطط لاحتلال غزة دون تحمل مسؤولية سكانها
- رحلة إلى عاصمة السفاري


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - نعم للدعم والاسناد من دون شروط