أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سراب الالوسي - **حنان مفقود**














المزيد.....

**حنان مفقود**


سراب الالوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4793 - 2015 / 5 / 1 - 09:35
المحور: الادب والفن
    


**حنان المفقود**

فتحت عيناها الجاحضتين وهما يبرقان سعاده ...
يااااااه.... ياله من حلم جميل ربما لم يكن حلما فقد شعرت بيديه لا زالت تلفها نحوه بقوه اغمضت عيناها لم تكن روحها تريد ان تخرج من ذلك الحلم .....اه نعم هو ليس بحلم....
فلا زالت اصابعه تداعب خصلات شعرها تناديه بغنج تردد اسمه بدلال  تستدير نحوه بلهفه فهي تحب ان تداعب ذوائب صدره وتقبله كقطه ناعمه مدلله  اصبحت شفتاها قريبه من شفتيه غمرته بنظره حب لا مثيل لها.... لامست اصابعها شفتيه اقتربت منه قالت احبك وذابت بقبله اشعلت ما بينما من مشاعر مكبوته وكانها تتلضی-;---;-- في سعير الجحيم...... غطت راسها تماما لتشبع من رائحته التي  التصقت في فراشها التفت علی-;---;-- نفسها مرات عديده  دفئه ولمساته اخذت تتلاشی-;---;-- رويدا رويدا نزلت دموعها وهي تحاول ان تتمسك بذراعه وتقبلها تتوسل كي لا يتركها ثانيه كانت تأن وتولول ...
اختنقت بدموعها ..
زاد الالم ...مرحبا بذلك الالم اللذيذ..
ارادت ان تتخلص من تلك الروح المعذبه لم يبق لها سوی-;---;-- القليل لترتاح ...
دعك مني ايتها الروح اتركي هذا الجسد المعذب فلم يعد يليق بك اتبعيه حيث هو ...هو الوحيد الذي يعرف كيف يحرك تلك المشاعر الهامده منذ أمد بعيد...
ازداد تنفسها شده ...احبت ذلك الاختاق وكانه ولاده جديده وبدايه لحياه جديده ....
لم يبق الا القليل وستغادر الی-;---;-- الابد حيث الحب والراحه والسكون....
كانت هناك يد ناعمه يد ملائكيه تربت علی-;---;-- كتفها.....
لابد انها الان في الجنه ....اخذت تلك اليد تهزها بقوق تحاول جعل هواء عشقها المتسامي يدخل رئتيها مره اخری-;---;-- تنهدت و استنشقت هواء عبوديتها له --;-- فتحت عينيها المتعبتين تمنت لو كانت في الجنه ....لكنها رأت نظره  الاسی-;---;-- في عيني طفلتها الحزينه وهي تحاول استعاده أمها من كابوس مرعب ...
كانت دموع عينيها تعاتب وتتوسل تلك الام البائسه ....
وكأنها تتمسك باخر شعاع من نور امومتها تلك...
احتظنت ابنتها بقوه اجهت بالبكاء لم تجد الحنان الذي كانت تنشده...
لماذا ايها الرب خلقت انوثتي لتطغی-;---;-- علی-;---;-- مشاعر الامومه لماذا انا لست ككل الامهات.
اسئل نفسي واعرف الاجابه...
فأنا لم اعش ذلك الحنان لم تكن لي أم ككل البنات...
هو من جعلني أشعر بطعم ذلك الحنان المفقود منذ ولادتي هو امي ...اعيدوا لي امي كي يعلمني كيف اكون ام....

بقلم//سراب الالوسي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- **زمن الاحلام**


المزيد.....




- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...
- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سراب الالوسي - **حنان مفقود**