غزوان علي ناصر
الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 10:22
المحور:
الادب والفن
(( لملم حطامك ))
لملمْ حطامكَ وارحلْ أيها الرجلُ
لا يوحشنّكَ دربٌ فيه تشتعلُ
لملمْ جراحكَ من أفقٍ تمزقهُ
واقذفْ بخطوكَ إن ضاقتْ بكَ السبلُ
ارحلْ ولا تحتفِ في كلّ بارقةٍ
(( فكلُّ من في محطات الهوى رحلوا ))
ولا تقل بأسى راحوا وما نظروا
دعهم ففي الناسِ عن هجرانهم بدلُ
ولا تقلْ انّها كانت تذوّبني
لكنها غدرتْ والغدرُ مبتذلُ
يا نازفَ الجرحِ رغم الجرحِ منتصباً
يمضي ولا مَيَلٌ فيهِ ولا وجلُ
لا تبتئسْ لم تُغَلْ أحلامكَ الغِيل
وفيكَ كلّ كلامِ الحبِّ يُختزلُ
انهضْ بجرحكَ محمولاً ومحتملاً
واركضْ برجلكَ هذا الماءُ يا رجلُ
مازلتَ رغمَ جراحِ الأمسِ مقتدرا
وفي لسانكَ أنتَ الشعرُ والعسلُ
تصبو إليكِ عيون الغيد من ولهٍ
في موقفٍ لم تشاهدْ مثلهُ المقلُ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟