بهاء العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 01:57
المحور:
الادب والفن
ماأجملك ايها البحر وما أجمل لونك الازرق
عندما أكون بقربك أنسى نفسي
أعيش معك بمدك وجزرك
أتاملك كم أنت صامد امام الرياح...
كم اعشق اشعةالشمس عندما تسقط عليك
كم تشبهني ايها البحر..
في هفواتي في هدوئي حتى في غضبي
حينما اشعر بالضيق اركض اليك ..
لكي تخفف عني الامي او لتمسح دمعي
اواشكي لك ظلم الايام... وجفاء الخلان
نظرت الى رملك الذهبي..
وكيف انه اكتسب جمالة من اشعتك ايتهاالشمس
حينها تحسست أناملي حبات الرمل الذهبي المطرز بالاصداف"
فوجدتها ناعمة..حنونة..
انحنيت لأمسك صدفة ,,, واضعها على اذني..
واذا بي أسمع صوت البحر بصوت شجى وحاني
يهمس لي .. ويذكرني بحبيبتي
لطالما تحدثت اليك عنها
لطالما بلغتك سلامها.. اشتياقها..
وفجاءة ...
سقطت دمعة من عيني بدون ان اشعر!!
تمنيت لو كانت معي.. في ذات المكان
نتامل غروب الشمس سويا
فكم سيكون لكل شئ طعم مختلف أجمل وألذ .....
وعندما بدأ الشفق الاحمر يتلألأ في السماء يعلن بداية الغروب ,
لملمت أغراضي ورجعت من حيث أتيت
عدت ....... مع ذكرياتي
مع قلبي وحنيني واشواقي
هذا هوه انا وسابقى كما انا
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟