أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هالة سمير أبوفايد - قصائد بوذية - في مهجع الموت-














المزيد.....

قصائد بوذية - في مهجع الموت-


هالة سمير أبوفايد

الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 01:14
المحور: الادب والفن
    


تلك القصائد البوذية تَنثُر ما اجترحته مرامات أصحابها شعراءً ونساك ، وليس هنالك أبلغ قولا مما يلفظه المرء وهو بسبيله نحو العدم ، حيث لاوجلٌ هنالك ليثنيه ولاتغشى بصيرته غشاوة تكمد بوحه ،فهو حينئذٍ أفوه البرايا وأصدعهم بالبينة فكلما دنت نفسه من الأجل أُرخِي عنها لجامها وأدبرت عن الضنون بمكنوناتها وآثرت البوح ، تلك القصائد قدمها وقام بجمعها الرسام الأمريكي المعاصر"آلان جراهام" في العام 1999 ملحقة بقطعته الفنية والتي عنوانها " Time is memory"
والتي أنشأها على ضوء تأثره ببوذية الزن وقد ترجمتها عنه إلى العربية وذيلتها بعرض لتلك القطعة الفنية التي عرضت في عام 2000 في متحف سانتا في للفنون تحت عنوان "as real as thinking "

http://www.youtube.com/watch?v=lhgTPzhtr1g&feature=youtube_gdata_player

كوهو كيننشي :
مُدبِراً ، قائماً أو قاعداً...
ما أنا سوى رميم عظمٍ ...
يعتلي ، يذوي ،يُهرَق ...
ما أنا سوى هزيم رعد طارق لجوف كل ذي نون ...


باسون :
أولي وجهي شطر "اليوم" ..
مع انقشاع الليل ...
يثور صبا براعم التوت البري ...


يايوه :
غَوِيٌ ذاك الحلم كم مضى حثيثاً..
ولجد مابدا إدباره قصياً..

إيسّا :
وليدا :يَغشى جوفك الماء ..
ميتاً: تُغَشى من جديد..
فكيف أستبين؟..

جوزان :

الزهور تقبض الأثير..
بينما تتهادى الحقيقة مجردة من غمد الحنين ...
كشدوِ فصيح الطير ...

كيو اون :

ريحٌ عاتية ...
أتلك غاية مطمعي آيلة للأفول ؟ ..
تلوح هباءً منثورا؟..

سينجاي جيبون :

ومامن مُقبلٍ إلا غضيض الطرف عما دون سبيلِه ...
ومامن مُدبرٍ إلا ممعن في ذويانه ، حائلاً دون انهماره ..
لماذا إذن نستمسك بحافة المنحدر ؟...
بسلاسة تطفو السحب ...
تاركة ملاك أمرها للريح تصرفها كيفما تشاء..

ريوكان :
الآن حصحص دهري ..
والآن يفيء إلي ماوُرِيَ عن ناظري ..
بينما ينقشع..
يفت إهابه عنان الريح

كيكو:
تتبارى البراعم مزدانة ..
وهي تزف لدنيا الطلائع ...

نانداي:
منذ الأزل ...وحده قرين المنايا ينعم بالسلام...
ما الحياة إلا خواء أعياه الكمد يذرع الشمس إيابا ...

كوزان ايشكو :
خالي الوفاض ولجت ..وخاليا أرحل ..
غدوٌ ورواح ...
وبينهما صنوف متناحرات ...

توسيو:
سبعون عاما ..تُنازِلُ أَطعُمي فواكه الدهر ...
تعطنت رفاتي كمداً ...
ماعساه يكون منتهاي ؟...
أيا قمرا خطته الدياجي نورا...
تلك الرياح تفتقت عن خلاصها ...

باشو :
عليلاً..أسيح في الأرض ذرعا ً...
تتجافى أحلامي عن ناظري في محيص..
تتباعث صوب الحقول الغابرة ...

هوكاشي :
وإذ أكتب يلتحف الخشخاش شرانقه ...
ثم تنبثق نهوده لتبعث واثبة من جديد ...

مامون جينسين :
وماخطوب الدهر ...إلا كغار تشققت عنه زمرة من الغمام ...
وما الفناء سوى انعكاس هلال على صفحة الكون ... لاتذهلن عن هذا ...وكبكب النفس النفس احتمالاً..فإنهن كوافل بك .. فارتهن لهن كمثل تشبث الحمار بجيفة ..

ايكيو سوجان:
في اشتظاظ تمركزي ...
من ذا الذي يُلجمني بكاسات الوِصال ؟..
ذلك الناسك لايعدل جناح بعوضة ...



#هالة_سمير_أبوفايد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...
- الروائية السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة -بن بينتر- الب ...
- مليون مبروك على النجاح .. اعتماد نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هالة سمير أبوفايد - قصائد بوذية - في مهجع الموت-