شعيب العرجني
الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 19:25
المحور:
الادب والفن
بعدما طال انتظاري كثيرا
تجلى لي ملاك من ملائكة ربي أخيرا
أشرق وجهه قمرا منيرا
و اتخذ البحر من عيونه سريرا
سيدتي .. يا من جاءتني .. تحمل عيونها هديهْ
و تلقي إلي جسدا .. يعانق روحا طاهرة زكيهْ
يا من يدخل حبها في قلبي كالسيف
.. من قبل أن تلقي التحيهْ
أي خير فعلت ترى ..
حتى جزاني الله .. بوجهك الملائكي ..
و عيونك النبيهْ
يا من تنزلت علي ..
كآية كريمة أتى بها الروح الأمينْ
أمن نور خلقت ترى ..
أم من ذهب و لجينْ؟
هل أحببتك ؟ و من لا يحب عيونك الطاهرهْ
ستبقى مكتوبة بالخط العريض على أوراق الذاكرهْ
بحر عميق عيناكِ
فلا تتركيني أغرق وحدي أستجداكِ
لا تتركيني أغرق وحدي أستجداكِ
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟