أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شجاع عدي الحمادي - مستقبل الحشد الشعبي في العراق














المزيد.....

مستقبل الحشد الشعبي في العراق


شجاع عدي الحمادي

الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 10:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يمثل الحشد الشعبي الان القوة الثالثة في العراق بعد الجيش والشرطة لاسيما بعد الانتصارات التي حققها في رد الاعتداء السافر من قبل قوى الإرهاب و التكفير , هذه الانتصارات جعلت من الحشد الشعبي رمز يجب ان يتحذى به .
وهذا الامر دفعنا لكي نفكر بمستقبل الحشد الشعبي في العراق وكيفية توفير الاعتمادات اللازمة له حتى إذا لزم الأمر سحب ميزانية بعض الوزارات، وتحويلها إلى الحشد الشعبي, كذلك يجب على الحكومة العراقية إعادة تفعيل التصنيع العسكري وتعتمده كمورد لتجهيز الجيش العراقي والقوات الأمنية والحشد الشعبي .
كذلك يجب على الشارع العراقي عدم الاستماع إلى الشائعات التي تستهدف حشد شعبي لأن هناك من يكذب ويزور الحقائق التي تدعم الحشد الشعبي, فهناك حملة اعلامية شرسة تشن ضد الحشد شعبي اليوم هي نفسها التي شنت ضد الجيش العراقي السابق عندما قام بطعن له الولاء والانتماء, هذه الاتهامات الهدف الوحيد منها تغطية الانتصارات العظيمة الأخير التي حققتها القوات الأمن والحشد الشعبي على العصابات الإرهابية من (داعش).
الهدف من هذه المحاولات الرامية إلى إحباط تجربة الحشد الشعبي والقضاء على هذا المشروع الوطني بالكامل كذلك لا ننسى دور القوات المسلحة ضمن التشكيلات الجيش و الشرطة الاتحادية، والكفاح ضد الإرهاب، والتضحيات التي قطعتها من أجل تطهير العراق من الإرهابيين و العصابات الإجرامية .
فهذه الانتصارات لها أهمية كبيرة في فتح آفاق إيجابية واسعة لتسوية المشاكل، وتعزيز التلاحم بين جميع المكونات العراقية.
وايضاً يجب الاهتمام بمستحقات الحشد الشعبي ودفع مرتبات المتطوعين وتوفير المطلوب من الذخيرة والأسلحة والمعدات لمواجهة الأعداء وتحقيق انتصارات المستقبل.
لذا يجب ان تشكل لجان متخصصة لرعاية مقاتلي الحشد الشعبي و إستيعابهم بالكامل ضمن إطار الدولة وتقديم يد العون لعوائلهم وادراج الشهداء منهم ضمن فقرات مؤسسة الشهداء , كذلك نطالب بعدم الزهد برجال الحشد الأبطال من الذين سطروا أروع الملاحم في معاركهم مع الإرهاب طاعة للمرجعية و حفاظا على المقدسات و تحريرا للأراضي المغتصبة ، دفاعا عن الوطن و المواطنين.
اما في حال تأسيس الحرس الوطني العراقي يجب ان يكون عناصر الحشد الشعبي نواتها الأساسية وأن يؤطر بقوانين تصب في مصلحة كل العراقيين وليس في مصلحة فئة معينة على حساب أخرى, كذلك يجب وضع ضوابط عسكرية لضم الآلاف من مقاتلي الحشد الشعبي في الحرس الوطني أهمها عدم تورط أي منهم بدماء الأبرياء إلى جانب انسلاخهم من مرجعياتهم الأم سواء كانت شيعية أو سنية وغيرها، علماً أن غالبية مقاتلي الحشد الشعبي هم من ميليشيات مختلفة تنحدر من عموم مناطق البلاد بما فيها المحافظات السنية والتي تشهد مواجهات مسلحة مع داعش .
وفي حال اتمام الموافقة على ادراج قوات الحشد الشعبي في الحرس الوطني هذا لن يؤثر في موازنة البلاد لسبب بسيط وهو أن تلك القوات سترتبط بوزارة الدفاع والداخلية وسيُعاد هيكلتها بما ينهي الترهل الحاصل في تشكيلاتها وتخصصاتها المالية.
لذا يجب على الحكومة العراقية الاهتمام بهذه الفئة المقاتلة فهي مصدر فخر وعز بلدنا الحبيب فمستقبل هذه الفئة مجهول ومعالمة ليست واضحة , لذا من المفروض ان لا ننسى دورها في هزيمة العدو ويجب استثمارها وإنضاجها من أجل استتباب الأمن في البلد، باعتبارها العمود الفقري للقوات الأمنية في الحرب مع داعش .



#شجاع_عدي_الحمادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة السنوسية في طرابلس الغرب


المزيد.....




- مسؤول في -حماس- يوضح موعد الإفراج عن الرهائن.. وينتظر من ترا ...
- -الجميع يُحبّني الآن-.. ترامب يكشف ما قاله له نتنياهو بعد ات ...
- ما هي جائزة نوبل التي يطمح ترامب لنيلها؟
- -مخاوف من استئناف إسرائيل للحرب بمجرد عودة الرهائن- - مقال ف ...
- بين الحراك وترقب خطاب الملك.. ما حل الفجوة بين الشارع وحكومة ...
- غزة.. كيف ستؤثر الحرب على صحة السكان؟
- بعد عامين من زلزال الحوز.. عائلات مغربية دون تعويضات لإعادة ...
- مروان البرغوثي لن يكون ضمن صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس
- الصين.. انهيار صخري ضخم في منطقة سياحية
- ترحيب عربي ودولي بالتوصل إلى اتفاق في غزة.. هل سينفذ الاتفاق ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شجاع عدي الحمادي - مستقبل الحشد الشعبي في العراق