أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الجنرالات الأسديون لا يليق بهم الموت في ساحات الوغى !!!














المزيد.....

الجنرالات الأسديون لا يليق بهم الموت في ساحات الوغى !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 09:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل الجنرالات الأسديين يموتون على الطريقة المافيوية الأسدية ... أي كلهم يموتون بتصفيات داخلية ، لكي لا يعرفوا أكثر من الأسرار مما عرفوا، حيث كل واحد منهم يحمل صندوقه الأسود في صدره ...

حيث شهدنا في العشر سنوات الأخيرة سلسلة من التصفيات كلها لجنرالات على صلة بحزب اللات وإيران، وتصفية الرئيس الحريري من أجل تصفية خط هوية عروبة لبنان، ومن ثم صلتهم الظنينية المشبوهة بالمحاكمة الدولية حول اغتيال الحريري، ومن ثم درجة حصتهم مع حزب الله بقتل الرئيس الحريري وقافلة شهداء الحرية والاستقلال اللبناني عن الأسدية –الحزب اللاتية الإيرانية ... ومن ثم تصفية خط الحريري من دعاة الاستقلالية اللبنانية وعروبته ضد (أيرنته ) ..وتغريبه عن عروبته ..
.
لكن يبدو أن اغتيال الشهيد الحريري، سيعزز الطابع المافيوي للجنرالات الأسدية !!! وسيمثل لهم حتفهم، إذ سينتصر الحريري على التحالف الطائفي ( الرعاعي الحثالي بين الأسدية والحزب اللاتية الإيرانية ) حيا وميتا ...

وذلك مع النحر المتوالي الذي بدا بغازي كنعان إلى جنرالات خلية الأزمة الشهيرين ( شوكت وبختيار) ،إلى جنرال الثقة مع إيران ( محمد سلمان) وصولا إلى الجنرال الحوراني (غزالة) الوحيد من خارج (عظمة الرقبة الطائفية، بوصفه من حلفاء الأسدية من حثالات السنة )، ولهذا كان لا بد من تصفيته، لبقاء موضوع تصفية الحريري (شأنا طائفيا أسدي –حزب لاتيا) سيما بعد أن طفت على السطح بداية التشققات (الطائفية في عصابة قتلة الحريري ) تعبر عنها من خلال الغزالي ، الذي تكفيه سنيته ليكون غير موثوق للأسدية والإيرانية والحزب اللاتية ..
..
سيما بعد أن أكرمه حزب الله الإيراني وحوله من مرتزق طائفي لدى الأسد، إلى رمز للمقاومة بمنحه البندقية الإسرائيلية من قبل حزب الله لتتويجه كرمز لوحدة المقاومة الأسدية –الحزب اللاتية، فكان الرمز الأسدي المتهتك المتناسب مع تهتك وهمروجة مقاومة حزب اللات الذي يكافيء منا ضليه بالمال والنكاح (نكاح المتعة ) كما كافأوا الأسير اللبناني رغم أنه ليس شيعيا !!

وهذا يدل على عدم طائفيتهم بموضوع النكاح وزواج المتعة خصوصا ..ولعل أصدق تعبير رمزي قام به حزب الله في تقديم صورة عن مقاومته وممانعته، أن يكون رمزها رجل مخابرات مافيوي يضع البنوك اللبنانية (بنك المدينة) تحت تصرفه النضالي الممانع والمماتع والمقاوم (الأمني الأسدي –الحزب اللاتي ...) وقد حاز اعجاب وتأييد الحزب الشيوعي السوري (الجبهوي ) المقاوم ، فقدموا له كودادرهم كمستشارين لبعض محطات (المحكمة الدولية) في النمسا ..

هكذا عبر حزب الله عن رمزيته الوطنية وممانعته ومقاومته من خلال رجل المخابرات السوري فأعطوه ( البندقية ) رمز مقاومتهم ، فأثبتوا من خلال ذلك حقيقة ممانعتهم ومقاومتهم من خلال النوع المقاوم الأسدي المنحط والمشبوه إسرائيليا بالأصل ...

وهذا أحد قوانين الاستبداد والاستعباد عندما يستشعر قرب من هلاكه وسقوطه، فإنه يتحول إلى فيل في متحف يحطم كل ما حوله ...وهكذا سيكون ختام رحلة ( الجنرال الحوراني غزالة ) أن يبصق عليه في جنازته أهل حوران ،لمساهمته وصمته على قلع أظافر أطفال حوران، وأن يذهب ضحية غربته عن الخصوصية الداخلية الطائفية لبيت الأسد التي حسمت خيار هويتها مع إيران ...لكي يصفى في سجونهم، مثلما صفى (غزالة ) في هذه السجون ذاتها الآلاف من شعبه، لصالح سادته الأسديين، فقدم لهم قرابين الطاعة والولاءعبر ذبح الكثيرين من أهل وطنه و أبناء بلده وقريته .....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك للشعب اليمني انتصاره العظيم على إيران ومرتزقتها ... وع ...
- هل هناك مؤامرة كونية ضد الشعب السوري !!؟؟
- -عاصفة الحزم- التي تقودها السعودية يبدو أنها قرار سعودي –عرب ...
- حول مستقبل شباب الربيع العربي!! .. هل هو في نموذج أساطير داع ...
- نحن الشباب : لا أصولية ولا إرهاب !!! معركة مستقبل ربيع الشبا ...
- هل المثقف الخليجي (متأخر ) عن نظامه الخليجي المحافظ ؟؟؟؟؟ ال ...
- لا نعرف مبرر فشل لقاء موسكو بين النظام الأسدي ومعارضته (في ا ...
- وحدة موقف الدعم الفلسطيني الأسدي والمعارض السوري الأسدي للنظ ...
- فنوى ايرانية تقضي بقبول تعويضات أموال (نكاح المتعة) لتسديد ا ...
- عجيب أمر سفير الإئتلاف السوري المعارض في واشنطون ... إذ يتحد ...
- جناية إيران على (الشيعة العرب) بتحويلهم إلى قرابين على مذبح ...
- حول الزعيم هنانو هل هو تمثال (مثال أعلى) !! أم صنم تشييء ل(ع ...
- حديث (البكاء) لما يسمى رئيس حكومة معارضة مؤقتة على قناة الجز ...
- شبيح طائفي (أقلوي) حلبي يسيء لطائفته الحلبية العريقة من خلال ...
- الأمراء السعوديون الشباب.. إذا لم تستجب أمريكا لمطالبهم بالك ...
- ويسالونك عن الشفافية والمصارحة في الثورة السورة السورية !!! ...
- الثورة السورية ما بين التغيير الديموغرافي والتغيير الديموقرا ...
- بعد تعرية العقيد ( رياض الأسعد) لزبانية لصوص المعارصة المصطن ...
- تحية للمناضلين الشرفاء (العقيد الأسعد ) وبئسا للنصابين (نشار ...
- هل هناك معارضة سورية تمثل تطلعات الشعب السوري !!!؟


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الجنرالات الأسديون لا يليق بهم الموت في ساحات الوغى !!!