الكهرباء في العراق وحلقة الطائفية القومية الجديدة

سعد يحيى المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 4786 - 2015 / 4 / 24 - 16:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد مسلسل داعش الذي وضعته اسرائيل ليتفاعل معه حكام الخليج بالدرجة الاساس والحليف المشترك لإسرائيل الاردن كما تم التصريح بذلك علنا ولمرات عدة .
جاءت خطوة غير محسوبة اطلاقا وهي الفتوى الغريبة الغير متوقعة من سير الاحداث وعلى مدى السنوات العشرة الفتوى الخالدة لسماحة قائد واب العراق الاوحد - لانهم يحسبونها رياضيا ويقيسون قياس كابي حنيفة - ولم يقرؤا عقائد الشيعة وخاصة فقرة (فعلى العالم ان يظهر علمه) فاظهر أبا محمد رضا علمه وافتى بفتواه - فتشابكت خيوطهم بين الانبار الى عمان وبين الرياض الى دمشق وبين الموصل وعدن وبين الدوحة ونيويورك وموسكو وطهران . لله درك ياسيدي يامرجعي .........
فبعد اثارة موضوع التهميش المفتعل الذي نالنا منه ماشاب رؤوسنا من الفقر والفساد والتعب والاحزاب الفاسدة التي لاترى الا انصارهم ومريديهم اما هم كادوا يبلغوا السما كما بلغ اخوانهم وابناء مذهبهم في كردستان لولا صراعاتهم الداخلية بين الشيوخ والسياسيين ومن يقود ومن يتبع. .
ااستقتلوا على وزارات انا تفاجأت حينها مااهمية وزارة الكهرباء او المالية لهم وهي تمشي بمسار لايمكن تخطيه
الان انصدمت وفهمت تمسكهم بهذه الوزارة بعد موضوع التسعيرة وكأنهم يقولون لنا لتذهبوا للجحيم لانعطيكم كهرباء ونمتص دمائكم بالتسعيرة الجديدة ونحن نأخذ كهربائكم التي تولد في محافظاتكم ولا ندفع قرشا (التبرير الحالة الامنية )وعندما يحل الامن نلغي التسعيرة كلها - بعدما ينتهي الطرف الاخر او نبلغ مرادنا من هزمهم او افشالهم او افشال اطروحتهم التي دمرتنا وهي مشكلة التاريخ الكبرى ( الحشد الشعبي ).اسوة بنفطهم.
فانبرى المراجع من جديد برفض التسعيرة وعلى سكوت مطبق من الشعب الا بعض الهمهمات هنا وهناك .
فعندما لم يفلحوا اذاقونا في هذه الايام مرارة الكهرباء من جديد لكن نسوا ان الله معنا وانخفضت درجات الحرارة
هنا وبعد ازدياد الخناق عليهم في الرمادي والكلام على مقر دولتهم في الموصل صار لايهمهم ان يعلنوا مابدواخلهم كما فعل اسيادهم في السعودية عندما اعلن قردهم في الحرم المكي بان الشيعة عدوهم الاوحد وهم مجوس ويجب قتلهم ووو...............
فأنتهجت الاردن اليوم الاستقطاب المذهبي العلني وبدون خجل وكأن العراق ليس دولة لها سيادة وعضوة في الامم المتحدة وجامعتهم القذرة وتجاهلت حكومتها وشعبها وابطالها الذين اعادوا للعراق هيبته فكأن موت القرد عزت افقدهم صوابهم فبان غبائهم ووضاعتهم ونسوا ان هناك المئات من كلاب صدام الذين ابقتهم حكوماتنا السابقة بسبب الكراسي - لكن الله اعماهم ليبدوا مااظمروا لعراق الصمود عراق علي والحسين عراق السيستاني رغم انوفهم

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات