علي الراوي
الحوار المتمدن-العدد: 4785 - 2015 / 4 / 23 - 18:39
المحور:
الادب والفن
إن شئتَ فٱ-;-رحلْ لا نِدا...بعدَ الوداعِ ولا صَدى
وَخُذِ الحروفَ فليسَ لي... هذي الوعودُ وما بَدا
قدْ كنتَ حُرَّا لا تُقا...دُ بعالمي مُتَمرِّدا
راضٍ عليكَ لأجْلهِ... ذاك الجوى فمنِ اعتدى
اغترَّ قلبُك في السكو... تِ وصمتي فحواه الرَّدى
لم أنوِ يوماً أنْ أُجي....رَ عليكَ أو أتَكيَّدا
رغمَ الذي قد كان من...كَ وما بَدا ولما بَدا
"أيقنتُ أنَّك لا تَعي"...فَتركتُ فيكَ المَوْقدا
وعرفتُ أنَّك قد حَسِبْ...تَ لما اعتراني مَصْيَدا
وَعَرَفْتُ أنْ لنْ ترتقي... هذا الغرامَ الأمجدا
وَحَسِبْتُ أنِّي قد أُني...رُ ظلامَك المُتَسَوِّدا
والنورُ حولَك ساطعٌ... يسطو على هذا المدى
لكنْ بما تنجو إذا... كانتْ عيونُك رُمَّدا
اذهبْ فإنِّك ذاهبٌ... في الحالتين مُجَرَّدا
عُدْ لمْ يعدْ قلبي إلي...كَ ولا لك مُتَوسِّدا
وَسِواكَ هذي الحيا...ةُ لزهرةٌ تضفي الندى
مالي حياةٌ في الظلا... مِ ولمْ تكنْ لي موعدا
أسرجتُ خيلَ خيالِها... وغدى الهوى زهواً غدا
هذا فراقٌ مُرتجى... إنْ شئتَ فٱ-;-رحلْ لا نِدا
#حتى_اعتدى
Socrates
22 Apr 2015
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟