أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - صبري طالب الفرحان - المناظل الشيوعي














المزيد.....

المناظل الشيوعي


صبري طالب الفرحان

الحوار المتمدن-العدد: 4783 - 2015 / 4 / 21 - 02:07
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


الحقيقة لم تكن ملك حد او حكرا لفكر ما ، الحقيقة مجزءه لديكم جزء ولدى الاخر جزء ، ولدينا ( نحن الاسلاميين ) جزء ثالث وجزء رابع عند العند (2) .
اسجل شهادتي كاسلامي للمناظل الشيوعي من خلال الميدان المكان العراق الزمان المنتصف الثاني من القرن العشرين .
عهدنا المناظل الشيوعي مثقفا
يقراء بشغف ويحب المعرفه ، وكمثال جبار المناضل الشيوعي يشتغل مستخدما في احد المشافي في العراق يقراء كل يوم كراسين كراس اثناء الاستراحه في عمله والكراس الثاني امام بيته عصرا بعد عوده.
كانت تدور بيننا (3) نقاشات مطوله بالفكر والسياسه والاجتماعيات ، من خلالها لا يعدم الشيوعي وسيله من ان يقرع الدليل بالدليل والحجه بالحجه نقاشتنا في الحدائق العامه وفي المكتبات ، احيانا يطول النقاش حتى الفجر ، نستاذنهم ان نذهب الى صلاة الفجر (ان قران الفجر كان مشهودا ) القران الكريم ، ونكمل النقاش في وقتا اخر ، يبتسمون ويقولوا لنا فرض المحال ليس محال ، لو ولم تجدوا الله بعد الموت اذا انتم خاسرون ،نبتسم ونقول ربحنا الحياة الطيبه في الدنيا وتعلوا ضحكاتنا ونفترق .
عهدنا المناظل الشيوعي امينا
بحكم التماس اليومي في العمل الحزبي يحدث ان نطلع على اسرارهم الخاصه او يطلع البعض على اسرارنا الخاصه ، ذات يوم تابع احد الاسلامين شيوعيا في احد الثانويات ، اراد ان يكتشف كيف يتم اجتماعه بشخص اخر وعيون البعثين مفتح واذانهم في كل مكان ، دخل الشيوعي من صف الى صف ومن الطابق الاول الى الطابق الثاني، وكلما راى المتدين يبتسم في وجهه ، ولم يمتعض لانه يثق به لا يكشف سره وهذا نوع من الامانه ، وحتى نكمل القصه اختفى الشيوعي من عين المتدين ، تامل قليلا المتدين فلم يجد غير ان يصعد على سطح المدرسه اذا لاحد من الطلاب يفكر ان يصعد هناك ، صعد الاسلامي ، فوجد الاجتماع قد تحقق ، ابتسم الشوعي وقال الى الاسلامي ، يكفي دعنا ، اومى الاسلامي بالامتثال ابتسم وعاد ادراجه .
وعندما شدد البعث في التكيل بالاسلاميين والشيوعيين وبكل معارض ، اختار عبد الجواد المناظل الشيوعين وهو طالب في المعهد صحب المتدينين ليدر الخطر على نفسة فبات يرتاد المساجد،ويصادق المتدينين والمتدينات (المحجبات) ،
اوجسه المتدينون منه خيفه تصوروا انه احد وكلاء الامن او مفوض او ضابط امن (4)، بداء المتدينون بالبحث عن هويته ، تابعه احدهم فلم يظفر ببيته ولا حتى منطقته اذ كان متمرسا في مرا وغه افراد الامن قسم المتابعه فكيف بمتدين يتبعه وهو يخشى على نفسه من الامن ايضا ، ارسلوا خبرا الى اعلى جاءهم الخبر اطمئنوا فهو شيوعيا يرديد ان يقنع الامن انه ترك الفكر الشيوعي ، فكنوا له اشد الاحترام لانه اطلع على اسرارهم لدرجه كان يصلي ببعض السذج جماعه فهو امام الجماعه ، ولم يسلم اي معلومه الى البعث وجهاته الامنية فهو امين(5) .
عهدنا الشيوعي جلدا صابرا
ففي زنزانات البعث صمد المناظل الشيوعي امام كل اساليب التعذيب وكان في السجن مثال الى الاخلاق الطيبه والتضحيه وخدمه السجناء ، فكان اسماعيل المناظل الشيوعي حصل على لقب ابو الحق من الدعات اعترض السذج من المتدينين خاطبهم احد الدعات ارتقوا الى مستوى اخلاقه لكي نزيل عنه الكنيه لنخلعه على احدكم، الاسلام اوالدين ليس مسبحه ولحيه طويله وشفاف تلهج لقلقه بالاستغفار .
صعد المناظل الشيوعي الى المقصله وودع الحياة مبتسما
تحية الى اصدقائنا الشيوعين في الذكرى 81 لتاسيس حزبهم

المناضل الشيوعي سامي جميل نرى ظله ونحس بقاه في الاستاذه سوزان
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههامش

( حفل وتبرعات))1-
من مبدأ عصفورين بحجر واحد ، يقيم الحزب الشيوعي العراقي في كندا حفلاً فنياً بذكرى تأسيسه ال ٨-;-١-;- وابتهاجا بالانتصارات المتتالية على داعش وكذلك من أجل التبرع بمردودات الحفل لإخوتنا العراقيين النازحين سيقام الحفل الساعة السابعة مساء من يوم السبت القادم ٢-;-٥-;- من نيسان وعلى قاعة شهريار في مدينة مسيساغا.
من يرغب في التبرع دون حضور الحفل فبإمكانه الاتصال بمنضّم الحفل وارسال قيمة التبرع مع الشكر والتقدير حسب المعلومات المذكورة في الملصق المرافق للمنشور.
ثم اكراما لذكرى الشيوعي المرحوم والدي سامي جميل وتنفيذا لرغبة مكتب الحزب في كندا سأكون عريفة الحفل ومقدمة برامجه الفنية بكل سرور.
بحضوركم نبلغ الهدف المرتجى من الحفل
*سوزان سامي جميل اديبه شاعرة من كردستان العراق تكتب بثلاث لغات الكردي العربي الانكليزي ، تمتلك مرونه عقليه لتقبل الراي والراي الاخر .
2- لانستطيع ان نقول الجزء الرابع عند مجهول هذا يعني لاتوجد حيقيه او الحقيقة ضائعه ولايمكن ايجادها وهذا مرفوض عقلا ، ولايمكن ان نقول عند رابع لانه يعني هناك خامس ، فهنا جاءت كلمت العند .
3- بين الاسلامين او قل المتدينين وبين الشيوعين او قل الملحدين
4- كان البعث ينشر الوكلاء للاجهزه الامنينه واحيانا يوعز الى افراد الجهاز الامني ان ينتحل صفة طالب ويستمر على الدوام مع الطلاب
5- طريفه (نكته) يتناقلها الاسلاميين او قل المتدينين او فل الدعاة ان مؤمنا اقنع شيوعيا ان للكون خالق مدبر ، لابد من امتثال اوامره اقتنع الشيوعي قناعه تامه ، وقرر يذهب الى المسجد مع المتدين في اول يوم ليودي الصلاة ، خلع حذاءه ودخل ، بعد ان ادى الصلاة مع صديقه المومن خرج فلم يجد حذاءه قد سرق ، قال الى صديقه المتدين سارجع شيوعيا لاننا لانسرق اصدقائنا .



#صبري_طالب_الفرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - صبري طالب الفرحان - المناظل الشيوعي