أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - دهام محياوي - السعودية ليست بحاجة لعبئ جديد














المزيد.....

السعودية ليست بحاجة لعبئ جديد


دهام محياوي

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 02:18
المحور: المجتمع المدني
    


دعا أحد الكتاب في السعودية لما أسماه عاصفة الحب وطلب عبر مقال له تحت هذا الاسم بمميزات خاصة بالأخوة المقيمين اليمنيين دون سواهم في عنصرية بغيضة واضحة ومحاباة وتمييز سافرين ومخجلين ؛ لجنسية بعينها من المقيمين في السعودية وهي الجنسية اليمنية ؛
وباعتقادي الشخصي أنه أي الكاتب لو لم يعط ضوءا أخضر ما تجاسر ووجه مقاله لوزير الداخلية ؛
وأنا شخصيا مع دعوته الإنسانية بخصوص المخيمات والنازحين والمساعدات وخلاف ذلك ؛
لكنني أرفض وبشدة حكر طلبه صوب جنسية واحدة بعينها ؛
وأرفض مسألة الإقامة الدائمة لمواليد البلد من نفس الجنسية التي خصها بمقاله أو غيرهم ؛ صحيح أنا ضد نظام الكفالة كله كمبدأ إلا أنني أرى أنه يجب تقليل عدد الوافدين والمقيمين لأسباب كثيرة أمنية واقتصادية ولكثرة أعدادهم بالملايين وأكثرهم متستر عليهم تجاريا وبعلم الحكومة والبركة في سوق بيع الفيز والتأشيرات ؛
وأغلب التجار في هذا السوق أمراء وهوامير متنفذون من مسؤولين فاسدين سابقين ؛
البلد يعج بملايين العاطلين من المواطنات والمواطنين وبمختلف المؤهلات العلمية ؛
البلد يعج بالفقراء وارتفاع نسبة الفقر بزيادة ؛ ويعج بمشاكل اجتماعية كثيرة ولسنا بحاجة لمشاكل أخرى من الوافدين أو المواليد ؛
بل إن كثيرا من المشاكل الاجتماعية والجرائم والسرقات تمت وتتم على أيدي مواليد البلد ؛ والآن الوافدون المقيمون بالملايين ولو استمر الاستقدام وسوق التأشيرات على حاله سيتجاوز عددهم عدد السكان وفي سنوات قليلة ؛
وعلى وزير الداخلية أن يقوم بواجبه ويجد الحلول السريعة لمشاكلنا المختلفة لا أن يزيدها بساعة نشوة أو بهرجة وحينها ندفع الثمن غاليا.



#دهام_محياوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- أبو عبيدة: المقاومة تستنزف الاحتلال وتعرض صفقة شاملة.. ونتني ...
- ألمانيا تعيد فتح ملفات طالبي اللجوء من غزة بعد تجميد طويل
- حرمان ملايين اللاجئين من مساعدات الغذاء والدواء والسكن والتع ...
- ترامب، مطاردة المهاجرين
- العفو الدولية تنتقد دعم الاتحاد الأوروبي لـ-إسرائيل- ورفضه ت ...
- نحن نموت ببطء.. شهادات من غزة بشأن تفاقم المجاعة
- منظمات المساعدة: الآعانة المالية لطالبي اللجوء لا تكفي
- وسط تقارير عن -إعدامات ميدانية- و-قتل تعسفي- في السويداء.. ا ...
- حملة اعتقالات واقتحامات إسرائيلية بأنحاء الضفة الغربية
- بأمر من المحكمة الجنائية الدولية... ألمانيا تعتقل ليبيا متهم ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - دهام محياوي - السعودية ليست بحاجة لعبئ جديد