الوطن..الحب..والمفلسات

جمعة مقطب

الحوار المتمدن-العدد: 4777 - 2015 / 4 / 14 - 16:44
المحور: الادب والفن
    

يجلدني الوطن كأني باغية
فيكتبني المطر حكاية دامعة
على شرفا ت الجسد
المهترئ
حبا

يستنشقني النسيم رمادا
منثورا على نهر الغانج
ذكرى حب مضى
واندثر

اني على شفى هاوية
بينك
وبين الوطن
لم تعد ورود الصباح الضبابي
ترافقني
اعتزلت مرافقة العاشقا ت
المفلسات
ليس لي ما أقدمه
على مذبحك
غير كلماتي
وبعض البكاء
وأنت رجل
لا تحب النساء الباكيات

الحاملات جرح الوطن
فوق جبينهن
كالمعاقبات

ابتسم
حبا بأفروديت
ابتسم
ارسم بعيناي
بعض النغم
أشعل بجسدي
نبضات الحياة

خاصمتني الورود
ككل المفلسا ت
فلا تستكثر على مفلسة
نصف ابتسامة
نصف ضمة
مستعجلة

سأكمل بها باقي الأمسيات
أعد كم كانت ستستمر الابتسامة
لولا ضيق الحياة

وافترض ان نصف الضمة
صارت ضمة كاملة

وافترض آن جلد الوطن
يحمل بين ضربة السوط
وضربة السوط
بعض ملامح الحياة

#جمعة_مقطب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل