ابراهيم الماس
الحوار المتمدن-العدد: 4777 - 2015 / 4 / 14 - 08:56
المحور:
الادب والفن
تَموت الحشراتُ الذهبية
فتتكوّن الشواطئ ..
على حائطٍ صخريٍ أجلسُ ، متصالب الساقين ، مسلماً جبْهتي للهواء المسائي
ساحقٌ هذاك النأيُ النيليُّ بنجمتهٍ البرّاقةِ :
تتنزهه في كآبتي الملكاتُ الخارجاتُ مِنْ ماء الظلال
وتتنقلُ رفيفُ أجنحة مِنْ غصنٍ إلى زمنٍ ، أمتلأُ بساعديكِ ، بالنمشِ المنقول في جرارٍ ، بِرهبةِ السحل ذات القطا ، بأعراس الأجمّة الخفيّة !
عندَ أقْدام المِدن الوثنيّة ، في معابد الشّمْس ، في الأغاني الضائعة بين حجرٍ وحجر ، في الربيع الغريب !
من النظرات الآجرية الواسعة ، في قياثر السّماوات السّبع الغارِقة في نهر !
أنتِ دائماً ، أنتِ ابداً خالقة النار مِنْ زهرةٍ خزفيةٍ !
على حائطٍ صخري أجلس ، مُتصالب السّاقين ، مُسلماً جبْهتي للهواء المسائي الطيّب !
عيناكِ : لونُ ما ضيّعت !
بأي سدوٍ / نبْتةٍ رَبَطوا رئتي ؟
مُتردداً ، هنا ، حولَ وتدِ الخضرة
تغْمرني شبابيكٌ دامعة على سفحٍ بعيد !
#ابراهيم_الماس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟