أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجاشع محمد علي - الحوار السياسى البناء لعبور أزمة العراق














المزيد.....

الحوار السياسى البناء لعبور أزمة العراق


مجاشع محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4774 - 2015 / 4 / 11 - 18:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحوار السياسى البناء لعبور أزمة العراق

مجاشع محمد علي
يشهد العراق حالة متصاعدة من الاحتقان السياسي والمجتمعي منذ عام 2003، ارتفعت على إثرها حدة الإضرابات والتظاهرات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية رغم بعض المحاولة من قبل الدولة أو القيادات السياسية لمعالجة هذا المشهد.
الحوار البناء هو الذى يتمتع بالشفافية، والبعد عن المصالح الخاصة هو أقصر الطرق لحل كل المشكلات العالقة ، خاصة إذا كانت مشكلات سياسية تحتاج إلى التجرد من الأهواء والانفعالات، والحرص على مصلحة الوطن العليا ، بعيداً عن المصالح الأقليمية.
وبما أن العراق يمر باصعب مراحلة فأن الحوار هو السبيل الوحيد للظفر بالنصر وعبور أزمته الحالية وخاصة الأمنية والأقتصادية.
وفى هذا الاطار فإن رئيس مجلس الوزراء الدكتور حدر العبادي، كان قد بدأ حواراً مع الكتل السياسية لأنه على يقين أن التوافق السياسي سيسهل المرحلة ويخفف شدة الضغوط ، لذا فقد بدأ بإجراء حوارات معمقة بشأن اقرار القوانين المعطله وكذلك تنفيذ الاتفاقات السياسية التي تشكلت حكومته على أثرها ، وحل المشكلات العالقة ، رغم صعوبة المرحلة بسبب القتال المستمر مع داعش لتحرير الأراضي العراقية المغتصبة.
وثمة مؤشرات كثيرة على جدية الحكومة فى تنفيذ الاتفاقات السياسية فى أسرع وقت بشرط حل كل تلك المشكلات المتعلقة بها أولا..فالدكتور العبادي أكد أكثر من مرة حرصه على تنفيذ ما اتفق عليه وخاصة المشكلات مع كتلة تحالف القوى العراقية بشأن الحرس الوطني والتوازن في مؤسسات الدولة والتحالف الكردستاني وخاصة في قضية النفط المنتج من الأقليم التى تعد الاستحقاق الأبرز في تشكيل الحكومة العراقية بعد تكليف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، (11 آب 2014)، للعبادي ، بعد خلاف استمر لأكثر من أسبوعين، ولاقى التكليف ترحيباً دولياً وعربياً واسعاً، فضلاً عن ترحيب مختلف الأوساط السياسية العراقية، وأبرز دليل على جدية الحكومة فى سرعة إجراء تلك الاتفاقات هو مبادرتها بالحوار مع الكتل والاحزاب السياسية لتسوية الأزمات، ولكن أن تذهب بعض الكتل بعيداً وتسارع فى انتقاد الحكومة وتوجيه الإتهامات لها بعدم الجدية، أو فرض شروط للمشاركة فى الحوار، فهو موقف متسارع وغير مسئول، هدف الحوار هو أن تسمع الحكومة مقترحات الكتل والقوى السياسية وتناقشها ثم تبحث فى الأخذ بها من عدمه، بشرط أن تكون تلك الأفكار والمقترحات خالصة لوجه الله ثم الوطن، وليس لمصلحة كتلة سياسية على حساب الآخر!.



#مجاشع_محمد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الإعلام العراقي في السلام المجتمعي ووحدة البلاد


المزيد.....




- الكرملين يكشف عن موعد وصول بوتين إلى ألاسكا.. فهل يتأخر عن ل ...
- السفير زملط في بلا قيود: نحن مع أي ترتيبات انتقالية تنهي الح ...
- قمة ترامب وبوتين في ألاسكا.. ما رمزيتها وماذا يريد الطرفان؟ ...
- قرى درزية في الجنوب السوري معزولة عن العالم واتصالها الوحيد ...
- عقب صلاة الجمعة.. قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب مسجد في السويد ...
- نتنياهو وحلم “اسرائيل الكبرى”
- مالي: المجلس العسكري يتهم -قوى أجنبية- بالتخطيط لزعزعة استقر ...
- فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة جديدة للحد من تلوث البلاستيك
- فيديو - قبيل قمة ألاسكا... احتجاجات مناهضة لبوتين في أنكوريد ...
- تنديد أممي دولي متصاعد بخطط إسرائيل الاستيطانية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجاشع محمد علي - الحوار السياسى البناء لعبور أزمة العراق