منذُ سقيفة بني ساعدة وانهار الدم صاعدة.

محمد بشير علو
ما زلتُ طالبا في مدرسة الحياة
(Mohammad Bachir Elou)

الحوار المتمدن-العدد: 4773 - 2015 / 4 / 10 - 16:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

بعد حروب الردة عن الإسلام في عهد أبو بكر
وكي لا تتكرر ارتدادات بأي طريقة من الطرق
وتحت أي مسمى كان في عهد عمر بن خطاب
قام عمر بغزوات بكل الاتجاهات للهروب إلى الامام.
وما زلت الشعوب تدفع ثمن تلك السياسات.
----
عبد الناصر بعد أن انقلب على محمد نجيب والإخوان المسلمين
ركب حصان القومية العربية كي يهرب من الاستحقاقات الداخلية.
ودخل حلبة الصراع مع السعودية في اليمن التعيس
وما زالت الشعوب تدفع ثمن تلك السياسات.
هذا عدى عن مشورع الوحدة المصطنعة
بين مصر وسورية والفاشلة.
لماذا لم يسعى للوحدة بين مصر وليبيا
أو السودان التي هي اقرب للواقع؟
وما زالت الشعوب تدفع ثمن تلك السياسات.
----
حافظ الأسد رفع شعار فلسطين قبل الجولان.
واحتل لبنان عسكريا, امنيا وسياسيا
تحت شعار أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة.
وما زالت الشعوب تدفع ثمن تلك السياسات.
----
القذافي على نفس النهج تدخل في تشاد
وأصبح عميد الحكام العرب
ومن ثم إمبراطورا لافريقيا.
وما زالت الشعوب تدفع ثمن تلك السياسات.
----
صدام حسين وبعد ثمانيا من السنين حرب
بين العراق وإيران احتل الكويت
ولو تمكن لاجتاح الخليج كله.
وكل هذا للهروب من الاستحقاقات الداخلية.
وما زالت الشعوب تدفع ثمن تلك السياسات.
----
وخلافات الجزائرية المغربية حول الصحراء الغربية وجبهة البوليساريو
وقس على ذلك أو تلك السياسية في اغلب الدول العربية والإسلامية.
وليس اخيرا ما يحصل في اليمن
والشعوب ستدفع الثمن.
فإلى متى؟
----

#محمد_بشير_علو (هاشتاغ)       Mohammad_Bachir_Elou#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل