أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - خالد ممدوح العزي - الإمبراطورية المتخيلة واليمن...















المزيد.....

الإمبراطورية المتخيلة واليمن...


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 4773 - 2015 / 4 / 10 - 10:03
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


الإمبراطورية المتخيلة واليمن...
الحلم الإمبراطوري الإيراني من خلال الحركات المذهبية في الوطن العربي لعل كتاب
د.سعود المولى الذي صدر حديثا (الحوثيون واليمن الجديد صراع الدين والقبيلة والجوار ) ،عن دار سائر المشرق، 2015 ، يعالج موضوع هام جدا على الساحة السياسة والدينية بظل أحداث اليمن خاصة بعد سيطرة جماعة "أنصار" الله الحوثية على العاصمة صنعاء وتعطيل مفاصل الحياة العامة فيها من خلال الاستيلاء على المؤسسات بالتعاون مع أحزاب وشخصيات أمنية وعسكرية، رحبت بهذه الجماعة لحساباتها الخاصة ، والتي أدت إلى تدخل عربي ضد جماعة الحوثي وأنصارهم تحت ما يسمى عاصفة الحزم،وبذلك قد دخلنا مرحلة جديدة من فصول الأزمة اليمنية وقد تكون الفدرلة حلا بسبب الصراعات الداخلية ولكن أبرزها واعقدها مع جماعة الحوثي. ولكن أبرز المفاهيم واعقدها مع جماعة الحوثي.
يطرحها الكاتب العديد من الأسئلة التي تمكن الدراسة من الإجابة عليها ووفقا لتساؤلات عديدة تجوب في عقول الناس، وخاصة عند التفكير بالمشكلة اليمنية التي أضحت مشكلة مصتعصية. وإبراز أهام المشاكل للإجابة عليها:
- الفرق الزيدية المتطرفة (الجارودية) – ماهي صلتهم بالرئيس السابق علي عبدالله صالح ،- لماذا حارب صالح الزيدية عشر سنوات وهو اليوم يقاتل معهم ويتحالف معهم،- وماهي صلة هذه الفرق بإيران وحزب الله اللبناني ،- وهل فعليا هم تيار ديني تم اختراقه من قبل الحرس الثوري ،وبالتالي تجنيدهم لحساب أجنداتهم الخاصة من خلال تشيعهم ، -ماهية التقسيمات القبلية والعائلية في مناطق اليمن السعيد،- وهل فعليا تم انتقال القبائل من زمن الزيدية إلى زمن التشيع ألاثني عشرية (الصفوية)،- ما هو مشروعهم السياسي قبل الثورة وبعد الثورة اليمنية ، -وما هو دور إيران في المشهد السياسي العام لليمن ، -وهل اليمن تحول فعليا إلى لعبة أمم ودولة الفوضى ضمن إستراتيجيتين بين محورين يتحاربان في الشرق الأوسط (إيران والسعودية).
يمثل الكتاب دراسة سيسيولوجية تاريخية سياسية للمذهب الزيدي وتركيبة القبيلة اليمنية بظل صراع المصالح وتدخل دول الجوار مما ساعد على نشؤ الحركة الحوثة التي أسست فيما بعد جناحها العسكري (أنصار الله ).
يتوقف د.المولى أمام تطور ونمو الحركة الحوثية التي بدأ الحوثيون العمل بها في اليمن كحركة إحيائية للطائفة الشيعية الزيدية في شمال اليمن قبل أن يتحولوا في السنوات العشر الأخيرة إلى حركة ثورية لها طموحات وطنية وإلى حليف لإيران. الحركة الحوثية هي نوع من التنظيم الديني الحديث الشبيه بحزب الله اللبناني فهو يجمع بين الانتماء الديني المذهبي(الطائفي)ومن جهة بين المشروع السياسي والأدوات التنظيمية والعسكرية الحديثة من جهة أخرى، ما يتطلب تفسيرا سوسيولوجيا لآليات تشكله وتكوره لعوامل وحدته .
ان ممارسة الحياة الدينية اليومية تجري من خلال وبواسطة علاقات اجتماعية منظمة ومهيكلة.وشكل هذه العلاقات يختلف من جماعة إلى أخرى ومن زمن إلى أخر كما أن أهميتها وتأثيرها على حياة المتدينين تختلف أيضا، وهذا الميدان إي التنظيم الاجتماعي للجماعات الدينية ضروري لفهم هذه الجماعات سوسيولوجيا إي لفهم بنيتها وسيرورتها.
إن الحركة الحوثية نشأت كتيار فكري سياسي ثوري متأثر بالثورة الإيرانية وبمفكريها الكبار في بداياتها الوطنية الإسلامية من جهة ،كما إن هذا التيار ارتبط أبضا بالصحوة الإسلامية العالمية (السنية الحركية الطابع) التي شهدها الوطن العربي منذ مطلع الثمانينات من القرن العشرين من جهة ثانية هذه الحركة ذات المنشأ الإسلامي النهضوي العام تحولت إلى أن تكون ظاهرة طائفية تستعيد تجربة حزب الله اللبناني لجهة بناء منظمة سياسية عسكرية إيديولوجية تمثل رأس الرمح لزيدية سياسية تعمل على المحاصصة الطائفية في النظام السياسي اليمني الجديد ،وتمتلك في ألان نفسه إستراتيجية واضحة للهيمنة وليس للمشاركة الحقيقية ، وذلك على غرار الشيعة السياسة في لبنان كما يصفها الدكتور سعود في كتابه . من خلال تقليد شبه حرفي لمسارها الأخير.
-إن الزيدية الرسمية قاسيمية وهادوية ،هي في الحقيقة الجارودية نفسها وقد تغيبت.
-أن الدولة اليمنية الحديثة لم تنجح في مركزة الولاء نحوها ،وسحب ارتباطات الأفراد والجماعات تجاه الزعامات النابعة من البني القرابية الأولية.
– إن التجمعات القبلية ،في غياب الدولة ،تعيد إنتاج تنظيماتها المألوفة ،وذلك وفق إلية التضامن والتساند الولية .
-إن المشهد ألصراعي داخل القبيلة الواحدة ناجم عن السعي للسيطرة على نصاب الزعامة (الرئاسة)من خلال إعادة إنتاج علاقات القبيلة وولاءاتها نحو المألوف تاريخيا ودينيا ومذهبيا.
-إن الزعامات الجديدة تمتلك مصادر شرعية ومصادر تمويل من خارج القبيلة ،ما يعطيها قوة في مواجهة الزعامات التقليدية.
-إن المتغيرات في بنية القبيلة وديموغرافيتها وفي المستوى التعليمي والمهني وتغيير المكان وتعدد الممارسات والوظائف وتمكين أبناء القبيلة من أن يكونوا أدوات السلطة والقوة ضمن مؤسسات الدولة ،ساعدت على ظهور زعامة جديدة في وسط القبيلة .
-إن ظهور الحركة الحوثية منتصرة وقوية في حروبها الستة جعلها في الموقع المتقدم للمنافسة والصراع داخل القبيلة وعلى رأسمالها الاجتماعي والثقافي.
-إن الحركة الحوثية هي حركة طائفية (بمعنى تمثيل الجماعة الدينية او المذهبية)تستفيد من التهميش للاحق بالزيدية منذ ثورة سبتمبر -ايلول1962.وخصوصا بعد الوحدة (1990)،لتطرح نفسها كممثل للشرعية الزيدية التاريخية.
-إن الحركة الحوثية استطاعت تجييش الوضع الزيدي لجهة استعادة دعاوى النسب القرشي والفاطمي ،في مسعى لاستعادة الدور والموقع.
-إن الحركة الحوثية استفادت من انهيار النظام السابق كي تستثمر في حزبه(المؤتمر الشعبي) وقياداته ومنهم الرئيس السابق )وعلى أساس الدفاع عن حقوق ومصالح الزيدية .
- إن الحركة الحوثية قلبت التوازنات القبلية واليمنية القديمة وخلقت وضعا جديدا فقدت فيها لقبيلة سيطرتها على مناطقها وتفككت مرجعيتها في مواجهة تنظيم طائفي حديث.
وتعتبر الفرق الزيدية كلها والتي تمثل واحدة من فرق التشيع وان كان سائدا في أدبيات أهل السنة أنها الاعدل والأكثر قربا إليهم من بين فرق الشيعة الأخرى، لكن مع بروز الظاهرة الحوثية والتي ذهبت نحو التشيع السياسي برزت مذهبية جديدة (الزيدية الحوثية ) التي ربطت نفسها بالتشيع السياسي الإيراني.
يتوقف الكاتب أمام حروب الحوثين الستة التي خاضوها ضد الرئيس على عبدالله صالح لتكون حربهم السابعة بالاشتراك معه ضد الرئيس الحالي.
ويشرح الكاتب بان الدولة اليمنية لاحظت التقارب بين الحوثين والإيرانيين في عام 2002.
تحديدا إثناء ذهاب الرئيس علي عبدالله صالح إلى السعودية لأداء فريضة الحج عبر موكب بري /مر بالمحافظة الحدودية مع السعودية صعده،وتوقف بها لصلاة الجمعة ،وفي أعقاب أداء الصلاة هتف أنصار الحوثي بشعار الصرخة ، وهو الشعار الحوثي(الله اكبر،الموت لأمريكا،الموت لإسرائيل،اللعنة على اليهود،النصر للإسلام)،وهذا الشعار يعود نسبه الفعلي إلى بداية تاريخ الثورة الإسلامية في طهران 1979،حين رفع الإمام الخميني أول مرة في وجه الشاه (الموت لأمريكا،الموت لإسرائيل،الموت للشاه)،ويشدد الكاتب على هذا الشعار أصبح أتباعه يرددونه في كل المظاهرات حتى بعد سقوط الشاه وقيام الجمهورية الإسلامية ،حيث ظل الشعار مصاحبا للتعبئة الثورية،واتخذ بصيغا أخرى، مختلفة متقاربة، كانت تتغير بحسب الأوضاع السياسية الموت لأمريكا الموت لإسرائيل الموت للمنافقين ،الموت لأعداء ولاية الفقيه ،وقد انتقل إلى الشعار إلى لبنان.
ولم تكن اليمن بأقليتها الزيدية المرتبطة بالثورة الإيرانية بعيدة عن استخدام هذا الشعار حيث عرف صالح المصدر سريعا.لقد كلف صالح في 7اذار -مارس 2003 إي قبل الحرب الأولى وزير خارجيته آنذاك أبو بكر عبدالله القربي بالتوجه إلى إيران حاملا رسالة إلى مرشد الثورة الإسلامية تتعلق بموضوع الحوثي في صعده وبموقف إيران الرسمي من ذلك ،غير إن إيران لم تراع مبادئ العلاقات الدولية وواصلت تقديم الدعم والمساندة للحوثين، وأصدرت الحوزة الشيعية بالنجف في نيسان-ابريل2005،ندء إلى المحافل الدولية وحقوق الإنسان في العالم يطالب النداء تلميح إلى بدا الحرب الثانية من حروب اليمن والحوثين.

-المذهب الشافعي يشكل إلى جانب بعض الجماعات المذهبية 70% من عدد سكان ،وهي احد المذاهب السنية ،او مذاهب أهل السنة والجماعة الأخذة بإتباع هدى الرسالة وأصحابها الأوائل،علما،واعتقادا،وقولا ،وأدبا ،وسلوكا،فضلا عن مجانية الابتداع في كل زمن وكان.
-المذهب الزيدي تشكل حوالي 23% بالمئة من عدد السكان وهي احد المذاهب الشيعية والأقرب إلى السنة في اعتدالها وابتعادها عن التطرف والغلو.في حين يتمسك أئمتها الهاشميون مع الاثنية عشرية بأحقية أهل البيت في الحكم وحصره فيهم .فها هو السيد بدر الدين الحوثي (والد مؤسس الجامعة الحوثية)والعلامة المحطوري يجسدان ذلك التمسك بالإقرار من خلال إجابتهما عن سؤال متعلق بموقفهما من حصر الولاية العامة في سلالة أهل البيت، والزيدة ترفض التصوف رفضا قاطعا،إلا انه يلاحظ حاليا إن الحوثيين يقيمون علاقات مع متصوفة اليمن وهو أمر ايجابي لكن بعضهم يعلل ذلك بعدم زيدية الجماعة الحوثية.
وبناء على هذا الواقع نرى تحالف الرئيس السابق علي عبدالله صالح مع الحوثين وتسلمهم كل القوى والفرق العسكرية التي أسقطت اليمن بالقوة الذي خاض ضدهم 6 حروب طاحنة .لان الهدف الرئيسي للزيدية هو المحافظة على الرئاسة التي يجب أن تبقى في يد الأقلية الزيدية ،إضافة لعامل الانتقام من كل الذين اسقطوا عرشه وتأمر على سلطانه بمن فيهم بيت الأحمر نفسهم الذين كانوا حلفاءه بالمذهبية والسلطة.
وهذا ما ينطبق فعليا على رفض الحوثين لمشروع قرارات الحوار الوطني والذي قسم اليمن إلى ست إقليم ينهي بذلك خلافة الزيدية الطويلة على اليمن مما كانوا يحاولون ان يغازلوا الرئيس هادي من خلال رسائلهم المبطنة بان يلغي قرار الحوار الوطني باعتماده والإبقاء على إقليمين إقليم في الشمال يسيطرون عليه وإقليم في الجنوب، ويتركون السلطة للرئيس هادي ولابنه الذي كان يدير الأمور بشكل سري.ولكونهم كانوا يتصورون بان الرئيس الجنوبي يمكن إقناعه والعمل تحت أجندتهم، ولكن عندما فشلوا انقضوا عليه وحاولوا تحجيم سلطته.ربما الرئيس هادي استخدم الوجود الحوثي للتخلص من تركة حركة الإخوان المسلمين و "حزب الإصلاح" التي كانت متمسكة برئاسة الوزراء ولها خمس وزراء بظل إنهاء دور الإخوان في كافة الدول العربية وتحديدا دول الربيع العربي،وبالفعل ما اجبر الرئيس السابق من الاستقالة من مركزه والتوجه بها إلى الشعب وليس للرئيس .
التأثير الإيراني في المشهد اليمني،فان الباحث يرى بان لم تستغل إيران وحرسها الثوري حالة التنوع الحاصل في اليمن فحسب،بل إنها استغلت هذه الحالة في كل من لبنان (مؤازرة حزب الله)والعراق(بناء نظام ما بعد صدام حسين)، وسورية(الوقوف إلى جانب نظام الأسد في حربه ضد المكونات الثورية الشعبية)، إضافة إلى البحرين(مساندة المطالبين بإسقاط الحكم)، وقد تستغلها في أماكن أخرى تنفيذا لإستراتيجية استغلال التنوع بوصفها خط عبور بمد النفوذ ويحقق طموحات، وإعادة المجد،الذي انهي بانتشار الدعوة الإسلامية وفتوحاتها العادلة ،ويبدو جليا الاستغلال الإيراني لتلك الحالة قد انتقل من الخفاء إلى العلن ومن درجة الاعتقاد الجازم .
ومن خلال المسمى الشيعي، يجتمع الإيرانيون والحوثيون،إلا إنهما يفترقان مذهبيا.إيران اثنا عشرية ،والإثنا عشرية تتطاول على بعض الصحابة ،في حين ان الحوثية الزيدية ، والزيدية، ترضى، عن جميع الصحابة .وما البروز الحالي للطموح الإيراني وأشياعه إلا بمنزلة حضور يجمع بين إلامام (إيران)والابن (حزب الله) ودعوة الى الاخ غير الشقيق (الحوثيين)،وقد لبى الحوثيون هذه الدعوة ،فكانت المراسلات للتمتين العلاقات بينهما.فالكتب يقف أمام الظاهرة الحوثينة .
لكن الطموح الإيراني لا يقاوم، ولا يزال يسعى للسيطرة، والانتقام بالرغم من حالة إيران غير الطبيعة في تعاملها مع الملفات العربية في سورية واليمن والعراق ولبنان.
ومن هنا يمكن أن نرى عملية القصف الذي قامت به الطائرات العسكرية غير( المعروفة) يمكن أن تقرءا بالسياسة بحسب المحللون والخبراء الإستراتيجيون:"إن قصف الطيران لمقر الرئيس اليمني هي رسالة إيرانية وتمثل غطرسة التخريب على جهود دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي وتتردد معلومات إن الطيارين إيرانيين، وهي رسالة تهديد للمملكة العربية السعودية ولدول المجلس كما تبعث رسالة بتسكير البحر الأحمر، وتهديد الملاحة في قناة السويس وتهديد شرقي المملكة، والغريب أنها تجسد التوسع والتمدد الإيراني وأعمال التخريب الإيراني لأمن واستقرار منطقة مفترض إنها تهم العالم الذي يتهافت للمفاوضات مع إيران وهي تستغل المفاوضات منذ سنوات للتوسع، وفي وقت تتخبط فيه التصريحات الأميركية،من خلال التصريحات اليومية الذي يدلي بها مسؤولون كبار ومن ثم يتم توضيحها، ثم تصريح مثل رسالة أوباما الأخيرة بعد تراجع كيري عن تصريحه الأول، لكن الأمر مخيب للآمال والمملكة تعي مسؤولياتها مع شقيقاتها دول الخليج وهي ملزمة بالتعاطي مع التهديدات الإيرانية بالتعاون مع مصر ولن تسمح بتهديد أمنها وامن المنطقة العربية.
يشكل الكتاب أهمية خاصة لسببن لكونه دراسة علمية أكاديمية أعدها الدكتور سعود المولى أستاذ علم الاجتماع السياسي في الجامعة اللبنانية ،وبسبب كونه خبير بالإسلام والحركات الإسلامية السياسية من خلال توثيق وبراهين وحجج ومقابلات شخصية بالإضافة المراجع الكثيرة باللغتين العربية والفرنسية التي تشكل دعائم قوية للبحث .
أما النقطة الثانية وهي تفاقم الأزمة اليمينية السريعة التي يتمكن القارئ من الكتاب الدخول في تفاصيل الحياة اليمنية القبلية والمذهبية وتشكيل التحالفات السياسية التي تساعد الشخص على الإلمام بما يحصل في اليمن والى أين تتجه المكونات اليمنية .
فالكتاب بحد ذاته يشكل مرجعا علميا جديدا يضاف إلى المكتبة العربية واللبنانية في مساعدة الطلاب والباحثين والمختصين ليكون مرجعا علميا موثوق.
د. خالد ممدوح العزي .
كاتب إعلامي وباحث بالشؤون السياسية الخارجية .



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب وزمام المبادرة...
- أهمية الرسالة الروسية للعرب... خوف واعتراف ...
- الدين بين مطرقة السياسة وكماش العقيدة ................
- المعارضة الروسية في مواجهة مع النّظام بعد اغتيال نيمتسوف...
- لا للإرهاب ...لا لإرهاب الدولة ...
- مخيم عين الحلوة والصراع القادم ....
- انتخابات الرئاسة والتعطيل الافتراضي ؟؟؟
- الانتخابات النيجيرية :حرب قادمة أو إنهاء أزمة...
- مأزق الإسلام السياسي...
- العقيدة العسكرية الروسية وإرهاب الدولة ؟؟؟
- -تطور الخطاب الإسلامي في الإعلام ...
- الحل الروسي للازمة السورية وفشل منتدى موسكو....
- السعودية وأزمة اليمن وباب المندب ...
- اللجنة الشعبية : بلديات فلسطينية تهتم بالخدمات...
- شو القصة ؟؟؟
- -السياسية الشيعية العابرة للأوطان ، الشبكات الدينية والسياسي ...
- د. رياض ابو العينين: تطور الجهاز الصحي الفلسطيني في لبنان يص ...
- روسيا ومستنقع الموت ألشيشاني ...
- الجنرال محمود عيسى -اللينو-: أنا ابن -فتح- وأقاتل من خلالها ...
- محمود الحنفي: (شاهد) هي مؤسسة مستقلة معنية بأوضاع اللاجئين ا ...


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - خالد ممدوح العزي - الإمبراطورية المتخيلة واليمن...