أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - صديقي القديم68














المزيد.....

صديقي القديم68


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 23:12
المحور: الادب والفن
    


صديقي القديم
(6)
عندما أكون ملهما أستطيع كتابة العديد من القصائد، ولكنني أترك الشعر، وأخرج إلى الشارع المزدحم، لألقاك. كل أموري ترتبط بقصّتي معك منذ أن مددت يدك لتصافحني في الوقت الذي أدار الجميع ظهورهم لي، وأهملوني.
كيف سأتخلى عن عملي المضني كشاعر، وأنت تكمن في قصائدي؟
كيف سأتخلى عن القصائد؟

(7)
أن عبور الجبل ـ أثناء الطوفان ـ أقتضى مني التخلّي عن الثياب الثقيلة. آذت الصخور جسمي الطري، وتشقّقت أصابعي، وتقرّحت شفاهي التواقة لشربة ماء، وكان الوقوف لأخذ أنفاس متلاحقة ترفا من شأنه أن يعيد لي ابتسامتي التي ظننتها قد غرقت في بئر المأساة، ولكنك كنت هناك أيضا، وأشرت لي أن استمر في سيري، وأكمل الرحلة مع الآخرين.
ليست حياة مثالية تلك التي أنشدها في المدينة، وأتخلى عن الاتحاد بالجبل حيث ذكرى لقائنا في الطوفان الماضي.
(8)
لطالما مددت يدي إليك كالشحاذ، ولكنني، ـ والحق يقال ـ لم أرجع يدي خاويا، مرة؛ لأن كان لديك كنز ثمين لي في كل مرّة.
في الحفل السنوي الكبير حجزت لك مكانا لتجلس فيه. لم يكن عليّ سوى انتظارك، وحين حضرت أكرمتني بابتسامة، فهالت عليّ الأدوار في الحفلات اللاحقة، ولكنني من فرط عشقي لك امتهنت العبادة الصامتة.
دائما لي الشرف أن أحظى بابتسامتك مهما كان الوقت متأخرا للعبادة.



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي القديم(5)
- صديقي القديم(4)
- صديقي القديم(3)
- صديقي القديم(2)
- صديقي القديم(1)
- قرابين سيباى
- ليل المخيم
- أمل
- أغنية ملاك الموت
- الفرمان
- نشيد الأنتقام
- هدايا بابا نويل
- سرّ الحياة
- الفرد الأيزيدي. وقفة، ومراجعة
- هلوسات نازح 7
- هلوسات نازح 6
- هلوسات نازح 5
- هلوسات نازح 4
- بتلات منفردة
- رسالة إلى الشباب الأيزيدي


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - صديقي القديم68